دعا خطيب جمعة النجف السيد صدر الدين القبانجي، اليوم الجمعة، جميع المكونات السياسية الى "تغليب المصالح الوطنية على المصالح الفئوية والشخصية"، وفيما أكد أن المعركة في الفلوجة مع "أقطاب التكفير وليس مع أهلها"، انتقد الأصوات التي طالبت بتخليص الفلوجة من قوات الجيش العراقي والحشد الشعبي.
وقال السيد القبانجي خلال خطبة صلاة الجمعة في الحسينية الفاطمية إن "معركة (كسر الإرهاب) لتحرير الفلوجة تعد من وجهة نظر سياسية وعسكرية أهم منعطف في تاريخ المعركة ضد تنظيم (داعش) الارهابي، لأنها معركة مع أقطاب التكفير وليس مع أهلها"، مبيناً أن "هناك أجندات داخلية وخارجية تعمل منذ مدة لمنع تحريرها لأن تحريرها يعد كسراً لظهر الإرهاب".
وانتقد السيد القبانجي، "صيحات مفتعلة للمطالبة بإنقاذ الفلوجة من الجيش والحشد ولم تنادي تلك الأصوات لتخليصها من تنظيم (داعش)"، داعياً الى "فتح مراكز تدريب وتشكيل قوات شعبية ساندة للقوات الأمنية وعلى الشباب الالتحاق بمراكز التدريب واستثمار العطلة الصيفية".
وفي شأن آخر، ثمّن القبانجي، "الدور البطولي والرائع للشرطي الذي القى القبض على الانتحاري في مدينة الكاظمية في العاصمة بغداد"، مطالباً بـ "نصب تمثال لهذا الشرطي لأنه رفع رؤوسنا عالياً وجعل من تنظيم (داعش) مهزلة أمام العالم''.
وفي حديثه عن الشأن السياسي، شدد السيد القبانجي، على أن "تمارس السلطة التشريعية مهامها ودورها ومواصلة مشروع الإصلاحات والتغيير الحكومي"، داعياً جميع المكونات السياسية الى "تقديم المصالح الوطنية الكبرى واستقرار العراق على المصالح الفئوية والشخصية وعقد جلسة شاملة لجلسة مجلس النواب".
https://telegram.me/buratha