الأخبار

الحشد العشائري يدافع عن الحشد الشعبي وينفي ارتكابه انتهاكات بمعركة الفلوجة

1967 15:12:13 2016-06-07

دافع هيئة قيادة الحشد العشائري في محافظة الانبار عن دور الحشد الشعبي ومساهمته في عملية تحرير مدينة الفلوجة من عصابات داعش الارهابية.

وقال معاون رئيس هيئة الحشد العشائري ثامر التميمي المعروف بابو عزام خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم ان "الحشد الشعبي شارك بتحرير تكريت ومازال بمحيطها ولم يُدمر من المدينة بسبب المعارك الا 3% وعاد اليها سكانها بنسبة 90% عندما كانوا مهجرين وعادوا باشراف الحشد الشعبي على الرغم من ان تكريت كانت تحمل رمزية كونها مدينة النظام السابق ولم نسمع بعدها عن انتهاكات وتجاوزات".

وأشار الى "تحرير الرمادي من قبل الجيش والحشد العشائري ولكن للاسف تم تدمير اغلب المدينة بسبب شراسة المعارك".

ولفت التميمي الى "وجود مخالفات وهناك متابعة ومحاسبة لها ولكن تبقى هذه المخالفات فردية فلا يوجد اي عمل ممنهج او سياسة معتمدة بهذا الاتجاه بدليل توفير الممرات الآمنة التي يخرج منها المدنيون من الفلوجة ولولا ما ابداه الحشد الشعبي من تعاطف وسماح بذلك لما استطاع احد بالخروج".

وأكد "السماح بخروج الاطفال والنساء وكبار السن والشيوخ بدون تدقيق اما الشباب من اعمار من 18 الى دون 50 عاماً فيجري تدقيق لهم كأجراءات امنية ومعرفة في ما اذا كانت لديهم علاقة بداعش ولكن اغلب هؤلاء يخرجون بعد مضي أقل من 48 ساعة وتم تسليم 6.3 شاباً من الخارجين من الفلوجة الى حكومة الانبار".

ونوه القيادي بالحشد العشائري الى ان "من أدعى تعرض النازحين للضرب بالايدي والعصي وغيرها من تجاوزات فنقول على صحة فرض هذا الادعاء انه لو كانت هناك حملة تصفيات وابادة عرقية وتغيير ديمغرافي لماذا تم ضربهم بالعصي مثلا رغم انها مرفوضة ومدانة لكن كان بالامكان تصفيتهم اذا كانت هناك سياسية بذلك".

وأكد التميمي "لا ننفي وجود الثارات في مجتمعنا ضد داعش ولكنها تبقى عادة اجتماعية ومحصورة بالحشد العشائري والقوات المحلية في الانبار" مشيرا الى "تهجير 400 من اهالي الفلوجة من قبل داعش بعد سيطرتهم على المدينة لذا تحصل ثارات للطبيعة العشائرية التي تحكم المدينة والانبار فالثارات لا تسقط بالتقادم".

وشدد "لا مصالحة مع داعش ولا خيار معهم الا الحرب، وليس أمامنا الا ايام لتحرير مدينة الفلوجة وسنحتفل في هذا شهر رمضان الفضيل بتحرير الفلوجة، وان اي تجاوزات قد تحصل ليست فقط من الحشد الشعبي وانما حتى من الحشد العشائري او من القوات الامنية ولكن تبقى فردية وليست ممنهجة واثارة هذا الموضوع هي لتشويه الحشد الشعبي وباقي الفصائل المقاتلة".
 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك