الأخبار

القوى السياسية والامنية في بابل توقع "وثيقة شرف" لمنع التجاوز على الأحزاب والرموز الدينية

1280 18:09:22 2016-06-11

أعلنت القوى السياسية وقادة الاجهزة الامنية في محافظة بابل، اليوم السبت، عن توقيع "وثيقة شرف" لمنع "التجاوز" على مقرات الأحزاب والكتل السياسية والرموز الدينية، كونها ممارسة "غير ديمقراطية"، فيما أكدت أن الاجهزة الامنية "ستضرب بيد من حديد" من يعرض أمن المحافظة "للخطر".

جاء ذلك خلال مؤتمر سياسي أمني مشترك، عقد ظهر اليوم، في قاعة العلامة أحمد سوسة، بمنتجع بابل السياحي، (6 كم شمالي مدينة الحلة)، 

قال الأمين العام للهيئة التنسيقية للأحزاب والكتل السياسية في بابل عامر أبو حيه، خلال المؤتمر الصحافي الذي عقد في أعقاب المؤتمر، إن "وثيقة الشرف التي وقعتها الأحزاب والقوى السياسية والحكومة المحلية وقادة الأجهزة الأمنية، تنص على منع التجاوز والاعتداء على مقار الأحزاب والكتل السياسية والرموز الدينية".

وأضاف أبو حيه، أن "الأحزاب تشجب وتستنكر أي ممارسة من أي جهة تحاول تمزيق وحدة الشعب واللحمة المجتمعية وتعريض أمن المحافظة للخطر"، مشيراً إلى أن "الأجهزة الأمنية ستتخذ موقفاً حازماً وتضرب بيد من حديد كل من يعرض أمن المحافظة للخطر".

من جانبه قال محافظ بابل صادق مدلول السلطاني خلال المؤتمر الصحفي، إن "وثيقة الشرف تمثل حرص الأحزاب السياسية في بابل على اللحمة الوطنية والأمن الداخلي".

بدروه قال مسؤول مكتب منظمة بدر في بابل حسن شاكر في حديث صحفي ، إن "المشاركين في توقيع الوثيقة استنكروا بشدة الاعتداء على مقرات الأحزاب السياسية كونها ممارسة غير ديمقراطية"، لافتا إلى أن "منظمة بدر قدمت 40 شهيدا وأكثر من 150 جريحاً من أهالي بابل خلال معارك تحرير المناطق التي احتلتها داعش الإجرامي".

وكان زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، وجه، اليوم السبت، (الـ 11 من حزيران الحالي2016)، أنصاره بـ"تاجيل التظاهرات وترك المقار الحزبية كونها غير ذات قيمة" والإعداد لتظاهرة مليونية بعد شهر رمضان، وفيما شدد على ضرورة المحافظة على "سلمية" التظاهرات في المحافظات وحصرها بالمقار الحكومية، هدد بـ"عدم التدخل في إنهاء العنف مستقبلا في حال خروج التظاهرات عن السلمية".

وطالبت أحزاب و"فصائل المقاومة" في محافظة النجف، اليوم السبت، (الـ11 من حزيران2016)، التيار الصدري بـ"البراءة" من المعتدين على مقارها في المحافظة، وفيما دعت الأجهزة الأمنية إلى القضاء على كل مظاهر "العدوان والشغب والجريمة"، حذرت من "الفوضى" التي تضطر الناس لحماية أنفسهم بأنفسهم.

يشار إلى أن متظاهرين غير منضبطين من التيار الصدري اقتحموا، يوم الثلاثاء، (السابع من حزيران 2016)، مقار عدد من الأحزاب السياسية في بغداد ومحافظات أخرى، منها ذي قار والبصرة وبابل والنجف وواسط.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك