الأخبار

حزب الدعوة يدعو الى تقسيم العراق بعد تحريره من داعش..!

6441 08:40:49 2016-06-19

أعلن حزب الدعوة الذي يراسه رئيس الحكومة العراقية السابق نوري المالكي إن تقسيم العراق إلى ثلاثة دول شيعية وسنية وكردية مستقلة عن بعضها البعض، هو الحل الأمثل للاستقرار والخروج من الأزمة السياسية.

وقالت فردوس العوادي النائب عن ائتلاف المالكي ان ائتلافها يدعم مشروع تقسيم العراق واستقلال إقليم كردستان عنه بعد طرد تنظيم "داعش".

وقالت العوادي في تصريح صحفي السبت إن "بغداد في مأمن من أي تهديد من طرف داعش الارهابي، وتعمل على تحسين علاقاتها الدولية".

فقد أعلنت فردوس العوادي ان ائتلافها يدعم مشروع تقسيم العراق واستقلال إقليم كوردستان عنه بعد طرد تنظيم داعش الإرهابي، فيما عدت هذا الخيار الحل الأمثل للاستقرار والخروج من الازمة السياسية.

وقالت العوادي  إن "بغداد في مأمن من أي تهديد من طرف داعش الارهابي، وتعمل على تحسين علاقاتها الدولية".

وأضافت إنه "بمجرد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش يجب تقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات منفصلة للشيعة والسنة والأكراد للحيلولة دون المزيد من إراقة الدماء" ولحل الازمة السياسية"، مبينةً ان "عدم الثقة وصل لمستوى لا يسمح ببقائهم (العراقيون) تحت سقف واحد".

وأشارت العودي الى انه "بعد خروج داعش من العراق نعزز مشروع التقسيم لدى كوردستان لأنه الحل الامثل لحالة الاستقرار بالعراق خوفاً من استمرار الاقتتال الطائفي المتواصل بين طوائف البلاد والحل الأمثل للسياسة العراقية".

وكان رئيس مجلس الامن في إقليم كوردستان مسرور بارزاني قد قال في مقابلة صحفية انه بمجرد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش يجب تقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات منفصلة للشيعة والسنة والكورد للحيلولة دون المزيد من إراقة الدماء.

وقال مسرور بارزاني وهو ابن مسعود بارزاني رئيس إقليم كوردستان إن عدم الثقة وصل لمستوى لا يسمح ببقائهم "تحت سقف واحد".

وأضاف ان "الفيدرالية لم تنجح وبالتالي إما كونفدرالية أو انفصال كامل… إذا كان لدينا ثلاث دول كونفدرالية فستكون لدينا ثلاث عواصم متساوية لا تعلو واحدة على أخرى."

وأضافت إنه "بمجرد إلحاق الهزيمة بتنظيم داعش يجب تقسيم العراق إلى ثلاثة كيانات منفصلة للشيعة والسنة والأكراد للحيلولة دون المزيد من إراقة الدماء" ولحلّ الازمة السياسية"، مبينة أن "عدم الثقة وصل لمستوى لا يسمح ببقائهم (العراقيون) تحت سقف واحد".

 المراقبون يرون إن حزب الدعوة يسيء التقدير عندما يزعم ان التقسيم قد يخفف من حدة الاقتتال الطائفي والعرقي بل على العكس من ذلك، فإنه قد يؤجج المزيد من الصراعات التي لا حصر لها ليس أقلها بسبب تقاسم الثروات النفطية والمائية والحدود وغيرها من القضايا التي ستبقى قابلة للاشتعال لعقود من الزمن.

واتهم عدد غير قليل من العراقيين المالكي، بأنه هو من أمر القوات العراقية بالانسحاب وفسح المجال لداعش لتجتاح المنطقة لإعادة خلط الأوراق وقلب الطاولة على شركاءه السياسيين.

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
دجام الاسدي
2016-06-23
هذه المشكله في القوائم المغلقه والكوتات المسائيه تاتي باناس نكره لاتغرف من هم وماهي عقليتهم وماهي شهادتهم ليتحدثو عن مصير العراق كله مع كل الاسف اننا وصلنا الى هذه الانجدار الشيعي الذي اصبح فيه السراق والجهله يتحدثون باسمه وبمستقل الشيعه ككل
ابو جعفر
2016-06-21
يوم بعد يوم تنكشف الحقائق اولاهذة النائبة لم تقول هكذا تصريح عبثاواني اقسم هذا شهر رمضان ان فردوس العوادي مستلمة الثمن مقدما من مسرور البرزاني وبمباركة كافة اعضاء حزب الدعوة ولما يقول الشعب ان المالكي اعطى ايعاز للقطعات العسكرية بالانسحاب من الموصل وتسليمة لداعش هولاجل تقسيم العراق وبمافقة دول الجوار وخاصة ايران الف مبروك لكم يا عرافين (حكومتنا الي ما لمتنا حكومتنا شرذمتنا)
عبود
2016-06-19
هل تضمن العوادي وفردوسها عندما يقسم العراق من ان لا تدخل قوى خارجية الى كردستان او الى الإقليم السني ،كإسرائيل والسعودية والباقي من ممن يريد بالعراق شرآ. فمن الفضل على هؤلاء السفلة السياسيين كتم افواههم ،لأجل دماء الفقراء والتي تسيل ومنذ عام 1975 .وعندما إتط يشلع المالكي وتشلع اللافردوسي،ويبقا ابن الخايبة. الله بحق هذا الشهر الكريم احمي العراق واهله،واخذل المالكي وحزبه العميل،
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك