قالت النائبة الداعشية لقاء وردي إن الانتهاكات التي تمارسها الجماعات الشيعية في المحافظات التي يسكنها خليط مذهبي تدفع السنة للمطالبة باقليم يحميهم من تلك "التجاوزات" مشيرة الى ان موضوع استقلال كوردستان عن العراق يحدده الكورد انفسهم.
ويقول مسؤولون من ائتلاف اتحاد القوى السنية وجماعات سنية اخرى إن فصائل مسلحة من الحشد الشعبي ارتكبت انتهاكات واسعة النطاق بحق مدنيين عزل في محافظات صلاح الدين وديالى والانبار واطراف بغداد. وينفي الحشد الشعبي تلك الاتهامات.
وقالت النائبة عن محافظة الانبار لقاء وردي إن "العصابات والجماعات والميليشيات" دفعت بالمواطن العراقي بألا يتصور او أن يستوعب بان العيش لا يزال ممكنا في محافظات مختلطة (يقطنها السنة والشيعة) كما نرى ذلك في ديالى" شمال شرق العاصمة العراقية بغداد.
واضافت وردي ان هناك "تجاوزات" من جهات وميليشيات- لم تسمها- ضد المواطنين السنة لكن الحكومة لم تردعها وقالت إن الامر يتكرر في بغداد ايضا.
وتابعت أن "الممارسات التي تمت ضد هذا المكون السني سيدفعهم باتجاه المطالبة باقليم او محمية او تحت اي مسمى لحماية السنة".
وعن مساعي الكورد لاجراء استفتاء قد يمهد للاستقلال عن العراق قالت وردي "هذا قرار (يقرره) الشعب الكوردي بان يريد دولة او استقلالاً.. وسيلجأ رئيس الاقليم (مسعود بارزاني) للشعب الكوردي لاخذ رأيهم بشأن الاستفتاء وهل هو في مصلحتهم بالمرحلة الحالية ام لا".
https://telegram.me/buratha