مع قرب اطلاق عمليات تحرير جنوب الموصل وتضييق الخناق على «داعش» يوما بعد اخر، سارعت تلك العصابات الارهابية الى نقل حواسيبها الالكترونية وقاعدة بيانات عناصرها الى الرقة.
وبحسب ما اعلنه قائد جهاز مكافحة الارهاب الفريق الركن عبد الغني الاسدي، فان «داعش» قام بهذه الخطوة خوفا من استيلاء القوات الامنية عليها. ويصف مراقبون امنيون تحركات الارهابيين الاخيرة بأنها «تأكيد» على عدم استطاعتهم مقاومة القوات الأمنية خلال الايام المقبلة بعد الضربات الموجعة التي تعرضوا لها. واشار الاسدي الى ان «اياما قليلة تفصلنا عن موعد انطلاق عمليات تحرير مناطق جنوب الموصل بمحاذاة ناحية القيارة التي تأتي ضمن الصفحة الثانية من معركة تحرير محافظة نينوى».
وجاء اعلان الاسدي بعد استكمال جميع الخطط العسكرية تمهيدا لبدء هذه العمليات التي تشمل تطهير مركزي ناحية القيارة وقضاء الشرقاط، مذكرا ان القوات المندفعة كانت حررت الكثير من المناطق والقرى الواقعة على محيط هاتين المدينتين، اضافة الى استعادة قاعدة القيارة الجوية (40 كم جنوب الموصل) وفرض السيطرة الكاملة عليها بعد فرار ارهابيي «داعش» منها بشكل جماعي
https://telegram.me/buratha