قال نائب رئيس هيأة الحشد الشعبي "ابو مهدي المهندس"، الخميس ، ان عمليات تحرير جزيرة الخالدية بدأت بعمليات استطلاعية قبل عشرين يوما ،لافتا الى ان قوات الجيش طلبت العون من الحشد الشعبي في تحرير هذه الجزيرة .
وذكر المهندس في بيان تلقت وكالة انباء براثا نسخة منه اليوم، ان " الهدف الرئيس من الاشتراك بهذه العملية معاونة القوات العسكرية والجيش لتحريرها من سيطرة داعش ".
واضاف المهندس ان " العمليات العسكرية لتحرير جزيرة الخالدية انطلقت من اربعة محاور وصولا الى الاهداف المرسومة بعد قتال عنيف مع داعش "، مشيرا الى ان قوات الحشد الشعبي والقوات الامنية تمكنت من عبور الخط السريع وتأمينه لما له من اهمية تربط ما بين بغداد والانبار والرطبة وصولا الى الحدود ".كما بين المهندس، ان ما يعيق فتح الخط السريع ما بين الرطبة وبغداد هو الجسر الياباني الذي يعاني من اضرار في جزأين منه وسيتم اعادة افتتاحه بعد ان اوعز رئيس الوزراء للجهات المعنية بإصلاح هذه الاضرار ".
واوضح المهندس ان " جزيرة الخالدية سقطت قبل الفلوجة وبعد الدخول الى هذه الجزيرة اكتشفنا انها كانت عبارة عن قاعدة لقيادات المنطقة وقاعدة تموين لداعش تحوي مخازن كبيرة ومعامل تفخيخ متنوعة وتمثل قاعدة اسناد قوية جدا فضلا عن وجود خزانات وقود بسعة تصل الى قرابة المليون لتر ،واحتواها كذلك على تربية للعجول الاغنام بما يشكل اكتفاء ذاتي "، منوها الى ان هذه المنطقة تعد بالنسبة لداعش منطقة آمنة وتمثل نقطة انطلاق وقيادة وسيطرة على كل المناطق ".
واشار الى انه كانت هناك خشية من هروب جماعة داعش فقامت القوات الامنية بمسك الارض لمنع هروبهم ".
مؤكدا ان ما تواجهه القوات المشتركة هو تواجد جماعة محاصرة من داعش في منطقة البو بالي وتحديد في منطقة تعرف بالزوية السلفى وتقدر مساحتها بنصف كيلومتر الى كيلومتر مربع"، كاشفا عدد الجماعة المحاصرة في هذه المنطقة يصل الى ما يقارب 250 الى 300 عنصرا من داعش ".
موضحا ان " المواجهة مع هذه الجماعة اكدت ان هناك قوة كبيرة تجمعت في هذا المكان متمثلة بقيادات المنطقة والقائد العسكري لهذه المنطقة وان ما يحدث الان هو معالجة هذه الجماعة بمختلف الاسلحة وعدم اعطاء خسائر بالمواجهة المباشرة ".
https://telegram.me/buratha