الأخبار

مقتل عشرة اشخاص في بعقوبة على ايدي الارهابيين

1992 19:30:00 2006-06-15

ذكر شهود عيان أن ما لا يقل عن عشرة أشخاص من عشيرة واحدة بينهم ثلاثة أشقاء أعدموا اليوم الخميس على أيدي جماعات مسلحة في مدينة بعقوبة شمال بغداد في وضح النهار.وأوضح أحد شهود العيان ويدعى طه نجم لوكالة أنباء (أصوات العراق) المستقلة أن " عشرة أشخاص من بينهم ثلاثة أشقاء وجدوا مقتولين رميا بالرصاص وجثثهم ملقاة في الشارع العام في منطقة الكاطون بمدينة بعقوبة."

 وأشار إلى أن الاشقاء الثلاثة من أبناء عمه.  وأضاف أن "الضحايا كانوا يستقلون سيارة نقل ركاب صغيرة وكانوا متوجهين الى مكان عملهم" موضحا أن " القتلى كانوا يعملون لكسب قوتهم اليومي في مكان قريب من منطقة سكنهم في منطقة كنعان." وأشار نجم إلى أنه أول من علم بمقتل الضحايا لأنه تلقى مكالمة من أحد الهواتف الخلوية لأحد الضحايا وكان المتكلم يقول له "إن صاحب الهاتف قتل وكل من كان معه في السيارة." وأضاف أن "الاهالي أخبرونا أن مجموعة مسلحة أوقفتهم وأمروهم بالنزول من السيارة ثم أمروهم بالاصطفاف وقاموا بإعدامهم رميا بالرصاص واحدا بعد الاخر في وضح النهار."

وأشار أحد الاشخاص والذى وصل إلى المستشفى لاستلام جثة أحد الضحايا إلى أن "أغلب الضحايا ينتمون الى عائلة واحدة هي عائلة الدايني." وقد تم نقل جثث الضحايا الى مشرحة مستشفى ديالى حيث بدا أنهم مصابون بطلقات نارية في أماكن متفرقة من الجسم.

من جانبه ، إتهم عضو البرلمان العراقي محمد الدايني عن (جبهة الحوار الوطني) ،في تعقيب له على الحادث، " المليشيات المسلحة للاحزاب السياسية في المدينة بالوقوف وراء عملية قتل هؤلاء الاشخاص."وكان الدايني قد قال قبل يومين في مؤتمر صحفي ،بعد أن ترأس وفد برلماني زار مدينة بعقوبة ، إن " عمليات قتل وتعذيب يتعرض لها كثير من السجناء داخل سجون تابعة لوزارة الداخلية في مدينة بعقوبة."ويأتى الحادث بعد يوم واحد من إعلان الحكومة العراقية تطبيق خطة أمنية جديدة يشارك فيها عشرات الالاف من قوات الامن العراقية والقوات الاجنبية. وتقع منطقة بعقوبة الى الشمال الشرقي من بغداد وعلى مسافة 65 كلم وهي عاصمة إقليم محافظة ديالى. وتشهد المدينة ، التي يسكنها خليط من الشيعة والأكراد وغالبية سنية ، صراعات مسلحة شبه يومية بين احزاب وجماعات مسلحة.

اصوات العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك