بسم الله الرحمن الرحيم (وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد) صدق الله العلي العظيماقدمت ذيول الجماعات الارهابية على جريمة ارهابية جديدة تؤكد العقلية الطائفية البغيضة المستندة الى عقيدة تكفيرية ضالة حين قام ارهابي هالك بتفجير نفسه في حرم جامع براثا قبل اداء صلاة الجمعة ، وراح ضحية هذا العمل الاجرامي الجبان خمسة شهداء واثنان وعشرون جريحاً .إن هذه الأعمال الإرهابية تؤكد يوماً بعد آخر ان هذا النفر الضال لا يريد إلا السوء بالعراق وأهله وهو بعيد كل البعد عن جادة الصواب وطريق الحق، وخصوصاً بعدما اتفقت كل القوى السياسية في العراق على الدخول في العملية السياسية التي ستقود العراق الى الخلاص وتوصله الى شاطئ الامان ، ولكن هذه الجماعات الموتورة بكبيرهم الذي علمهم الارهاب والجريمة تواصل جرائمها التي لا تنم الا عن حقد اعمى بعيد كل البعد عن كل القيم الانسانية والاخلاقية وليس لها رصيد الا الوحشية والبربرية والفكر الاجرامي المتطرف .
وهذه الاعمال البربرية الارهابية لا يمكن ان توقف مسيرة العراق ولن تعطل الحياة فيه بعدما عقد العراقيون العزم على المضي قدماً نحو تخليص بلدهم من كل الاثار السلبية التي زرعها اعداء العراق ومنها الجماعات الارهابية المجرمة التي تلقت ضربات موجعة لعناصرها وستتواصل الضربات ان شاء الله حتى القضاء على اخر ارهابي في العراق .
وحزب الدعوة الاسلامية اذ يقدم تعازيه الى عوائل الشهداء الابرار ويدعوا للجرحى بالشفاء العاجل يؤكد مرة اخرى على انه يستنكر كل الاعمال الارهابية التي تطال الابرياء من ابناء العراق ، ويقف الى جانب عوائل ضحايا الارهاب ويشد على ايدي العراقيين الشرفاء من اجل القضاء على الارهابيين وفلولهم المندحرة . حزب الدعوة الإسلامية19 جمادي الاولى 142717 حزيران 2006
https://telegram.me/buratha