بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ناصر المؤمنين مبير الظالمين والصلاة والسلام على محمد الأمين وعلى آله الطيبين الطاهرين .
سماحة الشيخ المجاهد جلال الدين الصغير دام الله عزه
بعد قراءة بيانكم الكريم حول الجريمة الأليمة والتمتع بمعانيه ومضامينه العالية ترددنا في إرسال برقية تعزية لسماحتكم خجلاً من شجاعتكم وإقدامكم وهو ليس بغريب على بطل همام مثلك خاصة وقد تضمن فيه تهنئة لصاحب العصر والزمان وإلى إمامنا السيستاني دام الله ظله وأبقاه وأبقاكم خيمة لنا وللمسلمين جميعاً ، بمناسبة رحيل كوكبة من الشهداء الأبرار إلى عليين ، فلا يسعنا في هذه اللحظة سوى الشد على ايديكم والدعاء لكم بالنصر على إعداء الإسلام بالعموم وأعداء العراق بالخصوص وكذلك نجدد عهدنا بقيادتكم وكلنا رهن إشارتكم وإشارة المرجعية الرشيدة في خدمة الدين والمذهب .
وبقدر ما آلمنا اسشهاد اخوتنا في المسجد المقدس ، بقدر ما أزال بيانكم القوي الغم والحزن من قلوبنا. وفقكم وحرسكم الله وسدد خطاكم لنصرة المظلومين من الشعب العراقي ، رحم الله شهداء براثا بالخصوص ورحم الله شهداء العراق بالعموم وحشرنا معهم ، إنه سميع الدعاء.
المركز الثقافي لشباب أهل البيت (ع) وكادر جريدة الوسيلة / مدينة الصدر
https://telegram.me/buratha