قال وزير الأمن الوطني، إن رئيس الوزراء هو الذي يشرف على خطة كربلاء الأمنية خلال أيام عاشوراء، وقد أمر بزيادة عديد القوات وعدتها ومنها الطائرات المروحية، فيما توقع محافظ كربلاء أن يصل عدد الزوار إلى مليوني زائر عراقي إضافة إلى أكثر من أربعة آلاف زائر أجنبي. وأوضح شيروان الوائلي في المؤتمر الصحفي الذي عقده، الخميس، في كربلاء بمشاركه محافظ كربلاء ورئيس مجلسها وقائد غرفة عمليات ومديرالشرطة وعدد من المسؤولين "جئت إلى كربلاء للإشراف على غرفة العمليات بتكليف من قبل رئيس الوزراء العراقي، الذي أعطى أمرا بزيادة عديد القوات وعدتها وخصوصا الطائرات المروحية لكي تغطي سماء المدينة استباقا لأي طارئ."وأضاف "تم الاطلاع على مفاصل الخطة التي وضعتها غرفة عمليات كربلاء، وكانت الخطة ناجحة، إذ أن القوات الأمنية استعدت جيدا للتصدي ضد أي طرف يحاول الإساءة وتعكير أجواء زيارة عاشوراء." وأشار إلى أن القيادة على الرغم من كونها في بغداد وغرفة العمليات في كربلاء، لكنها على استعداد للتصدي لكل طرف يسعى للنيل من الوضع الأمني.وتابع الوائلي "تم اعتبارا من، الخميس، إحكام مداخل المدينة وحظر دخول جميع المركبات، وبجهد الجميع ستنجح الخطة وستكون كربلاء في مأمن من الإرهاب."ولفت إلى أن تجربة أحداث الزيارة الشعبانية جعلت من الضروري استحضار كل أدوات الردع لإيقاف أي تهديد يخل بأمن الزوار. مشددا "سوف لن تكون هناك أحداث شعبانية أخرى في كربلاء."فيما قال محافظ كربلاء الدكتور عقيل الخزعلي إن "عدد الزوار سيصل إلى مليوني زائر عراقي، إضافة إلى أكثر من أربعة آلاف زائر أجنبي." وأضاف أن "الزوار الأجانب هم من جنسيات مختلفة منها الهند والباكستان وإيران وتنزانيا ودول الخليج، ومن المتوقع أن يصل الرقم إلى أضعافه في زيارة أربعينية الإمام الحسين."من جانبه قال رئيس المجلس عبد العال السري إن "الجميع سيشارك في الخطة الأمنية ومنها الجهد الشعبي والعشائر إذ سيشاركون الأجهزة الأمنية في الحفاظ على امن الزائرين الذين يمرون بأراضيهم باتجاه كربلاء." مشيرا إلى أن هناك خزين استراتيجي من الوقود للحالات الطارئة، مثلما تم تجهيز مئات الحافلات لنقل الزوار إلى محافظاتهم بعد انتهاء الزيارة."