أعلن عدد من النواب، من مختلف الكتل النيابية، ، تأسيس جبهة تحت عنوان "جبهة مناهضة البعث"، فيما نشروا بياناً تأسيسياً للجبهة، حددوا فيه اليات عملها، وأهدافها.
وقالت الجبهة في بيانها التأسيسي ، إنه "بعد التوكل على الله، نحن اعضاء مجلس النواب العراقي من مختلف الكتل والتوجهات السياسية وفاءً للعراق و شعبه المضحي نعلن عن تشكيل جبهة مناهضة عودة البعث والتي ستباشر عملها بإذن الله وفق اليات وخطط مدروسة لتحقيق تطلعات الشعب العراقي وضمان تطبيق الدستور العراقي وقوانين العدالة الانتقالية".
وأضافت، أن من بين هذه القوانين "قانون حظر حزب البعث المقبور، بالإضافة الى العمل على اقصاء المشمولين بإجراءات المساءلة والعدالة من مؤسسات الدولة ومتابعة دور الاجهزة الامنية والاستخبارية في رصد أي سلوك يمجد حزب البعث المقبور".
وتابعت، أن "جبهة مناهضة عودة البعث هي جبهة وطنية خالصة تأسست من وحي المأساة الرهيبة التي تعرض لها الشعب العراقي من قتل و تهجير و تعذيب و تعسف و فرض الافكار الشوفينية و الطائفية و السعي الى التفرقة و التمييز العنصري بين العراقيين".
ومضت بالقول: "من المؤسف ان معظم ضحايا البعث المقبور لم يستلموا حقوقهم الى هذا اليوم في الوقت الذي ينعم فيه كبار البعثيين بمناصب و امتيازات كثيرة و ان احد ابرز مهام هذه الجبهة البرلمانية الكبيرة هي انصاف الارواح البريئة التي ازهقها البعثيون و المعاناة الكبيرة التي قاساها من تجرع شتى انواع التعذيب في زنازين البعث فضلا عن العمل مع هيأة المساءلة و العدالة و القضاء و الحكومة من اجل القصاص من الجلادين لإعادة الامور الى نصابها و انهاء الظلم الذي لحق المضطهدين في زمن البعث و الذين لايزالون مضطهدين بينما يعيش كبار البعثيين برفاه و اطمئنان".
وذكرت، أنها "ستعمل مع كل الشركاء والكتل السياسية والسلطة التنفيذية والقضائية وتشجيع الفعاليات الاجتماعية من اجل تحقيق الاهداف التي تأسست من اجلها هذه الجبهة"، داعية الجميع الى "التعاون مع الجبهة بغية تطبيق قوانين العدالة الانتقالية وضمان عدم عودة حزب البعث الى اي ممارسة اجتماعية او سياسية تحت اي مسمى وباي عنوان".
https://telegram.me/buratha
