الأخبار

النص الكامل لخطبة صلاة الجمعة في مسجد براثا المقدس في بغداد بامامة سماحة الشيخ جلال الدين الصغير

2598 03:57:00 2006-06-24

لا ادري ماذا سيقول اعدائنا حينما ارادوا بقتلنا في صلواتنا وارادوا ان يمنعوا جمعتنا كما منعوها من قبل لا ادري ماذا سيقولون وهم يرون كل هذه الحشود التي جاءت رغم توقعها للغدر ورغم منع التجول ورغم الاعاقات الكثيرة التي حصلت ولكنهم تجمعوا هنا آلالاف مؤلَفة وهم لا يهتفون إلا بهتاف واحد ( هيهات منا الذلة ) . لا ادري ماذا سيقولون لانصارهم حينما يجدون ان جرائمهم بحقنا لا حصاد لها الا مزيدا من وحدتها والا مزيدا من وضوح حقنا والا مزيدا من تكاتفنا والا مزيدا من تآزرنا ماذا سيقولون للمجرمين الذين قَتَلوا انفسهم في وسط اشلاء المؤمنين بان تجارتهم كانت خائبة وبان عزمهم كان خاسرا وبان ذلهم كان واضحا وبان خزيهم كان عاهرا حينما يجدون تلك الوجوه التي تركت ديارها وهي زاحفة نحو قبلة الموت وزاحفة نحو مسجد الشهادة تبحث عن الدماء الدامية التي نزفت في هذا الموقع ليحمل كل واحد منا رسالة تلك الدماء وعلم تلك الدماء وراية اولئك الشهداء ليقولوا للجميع ( أبد والله ما ننسى حسينا ) .

لا ادري ماذا يمكن لمجرمي انصار السُنة ولمجلس شورى المجرمين حينما يرون حصادهم بهذه الصورة وبهذه الشاكلة ماذا يمكن ان يقولوا لانفسهم هل حققوا انتصارا ام حققوا على انفسهم وعلى مجاميعهم وعلى اهدافهم عار التاريخ المؤبد جاءوا ليخرسونا بالموت كل ما لديهم ان يقتلونا كل ما يمكن ان يفعلوا ان يكونوا قتلة لنا وما علموا إننا عشاق الشهادة وما علموا ان كرامة هذه المدرسة ليس الموت على الفراش وليس الموت المتفرق بالشوارع كرامتنا ان نموت بايدي ارذل خلق الله وان نُمنح مرتبة الشهادة وان نشرب كأس رحيق هذه الشهادة , هذه هي الكرامة التي ننظر اليها ونترقبها . لا يدرون انكم في شهر رمضان تقفون بين يدي الله سبحانه وتعالى وترفعون ايديكم بالدعاء وتنادون الله سبحانه وتعالى ( وقتلا في سبيلك فوفق لنا ) , لا يعرفون اننا لا نُهدد بالموت لاننا رجال وطبيعة الرجل لا يخاف الموت على الاطلاق بل نساؤنا اكثر رجولة من ارجل رجالاتهم ان كان لهم ثمة رجال .

 اليوم حينما ابلغنا النساء بان يعذرونا من استقبالهن في الصلاة كان البعض منهم يبكون يقولون لماذا تحرمونا من الشهادة لماذا لا نُقتَل معكم ؟ بالله عليكم مدرسة لها هؤلاء النساء كيف يمكن ان يستدل هؤلاء الرجال وكيف يمكن ان يُهزم مثل هؤلاء الرجال وهؤلاء الرجال كلهم عزم على ان لا يعطوا الدنية من انفسهم وعلى ان لا يخضعوا لاحد وان لا ينحنوا لاحد مهما تفرعن الطغاة ومهما تجبر الجبابرة . سبق لي ان ذكرت مرارا وتكرار واعيدها لا تهددونا بالموت لاننا لا نخشى الموت , الموت ارادة من الله سبحانه وتعالى كل انسان يُكتب له اجل لا يتقدم ولا يتاخر غاية ما هنالك اننا لا نبحث عن الموت العادي لا نريد الاجل ان ياتينا ان يكون اجلا عاديا لذلك رحنا نبحث عن مواطن الشهادة ورحنا نبحث عن مواطن الرجولة ورحنا نبحث حينما نُستشهد نُستشهد بهامات مرفوعة ليس بهامات تركع امام كل ذليل من اجل ان يحصلوا على منصب هنا ومنصب هناك هذه هي مدرستنا ! وهذا هو واقعنا ونشكر الله سبحانه وتعالى على عظيم لطفه بنا وعظيم نعمته وجميل صنعه بنا بالله عليكم مثل الشهيد ( ابو سجاد ) رضوان الله تعالى عليه وكل الشهداء من الذين وصل بهم المقام أن يعانقوا الحور العين ولكن هذا الرجل حينما يغسل هذا المحراب محراب امير المؤمنين يغسله من الاعلى الى الاسفل بدمائه من اجل بيعته لامير المؤمنين ماذا يمكن ان يقول لاعداء هذه المدرسة ؟ رُمي جسده اثناء القائه بنفسه على هذا المجرم لانه كان مكلفا بأن لا يسمح له بالوقوف لانه لو وقف يمكن له ان يقتل العشرات رمى بنفسه عليه فارتفع الى اعلى المحراب وكأنه يعانق امير المؤمنين أبى امير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه ان يدنو ابو سجاد دنوا بسيطا وانما رفعه مباشرة اليه ليقبل هامة امير المؤمنين المطبورة .

 أقسم بذات الله حينما حصل الانفجار لم ابكي الا لامر واحد لماذا يرتحل اخوتي وابقى هنا لماذا انا لا أ ُسقى من هذا الكأس وانا اشعر منذ اليوم الاول الذي جئت به الى العراق أن عمري زائداً وان ايامي هي فوق المعدل ولكن حينما اشتاق الى هؤلاء الاخوة وأحن اليهم لا استطيع ان اعبر الا عن هذه المقولة التي يعلم الله سبحانه وتعالى انها خارجة من اعماق اعماقي بأني لن أتنازل امام اي عدو يريد ان يأكل حق من حقوق الشيعة ولن ارضخ لاحد ما دام في عرق ينبض يريد ان ينال شيئا من كرامة شيعة اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم سأبقى الروح التي تبحث عن قاتلها وسأبقى امشي وبين يدي قلبي يبحث عن مصالحكم ويبحث عن جراحاتكم ولا ابالي ان اقبلت على الموت او اقبل الموت علي ّ لن ابالي وسأغادر هذه الدنيا مسرورا مطمئنا من اني حينما وعدتكم بوعد لم اخن بهذا الوعد .

اذا اراد هؤلاء المجرمين ان ينالوا من جلال الصغير فليعلموا جيدا ان جلال الصغير ما هو الا صغير في قومه ما هو الا فرد من ملايين كلهم اعظم ارادة واقوى قلب واربط جنانا واشد بأسا من جلال الصغير نفسه على اعداء هذا الشعب واعداء هذه الامة , يغتالوا نفسا واحدة ولكن اشكر الله سبحانه وتعالى ان هذه الانفس الطاهرة التي جاءت الى هذا المسجد جاءت لتثبت ان هذا الشعب كله ارواحا مجندة من اجل مرجعية ومن اجل مذهب ومن اجل خط ولن يبالوا باي عدو مهما تعاظم ولن يبالوا بكل المؤمرات التي تحاك ضدهم ولكن ان شاءوا ان يتعاهدوا فيما بينهم بانه في مقابل المجرم ابو مصعب يجب ان نقتل جلال الصغير هذه هي اهانة كبرى لي لان اكبر رأس لديهم لا تساوي اظفرا من اظافر اطفال شيعة اهل البيت . أيما يكن هذه المسيرة مستمرة ايها الاخوة وانا اطالبكم كما طالبتكم مرارا ان تثقوا بوعد الله سبحانه وتعالى وان تتيقنوا بان كل ما يجري علينا من سراء ومن ضراء انما هو بعين الله سبحانه وتعالى وانما هو تمهيد لظهور الامام صلوات الله وسلامه عليه , لذلك لا يمكن لنا ان نتوقف ولا يمكن لنا ان نضيع اهدافنا لان صوت الارهاب قد علا او لان عدد جرائمهم قد تكاثر .

ثمة مؤامرة تحاك وهذه المؤامرة كبيرة جدا يجب علينا ان نتنبه لها ويجب علينا ان نستيقظ كي لا تمر علينا بالمزيد من العذاب , هذه المؤامرة تعرفونها جيدا بانها تفعيل الفتنة الطائفية في العراق من اجل ان يفرح اعداء العراق ومن اجل ان يسيطر اعداء العراق على العراق ولا يجد هذا الشعب موحدا ومتماسكا وردنا يجب ان يكون متناسبا مع حجم هذه المؤامرة ردنا يجب ان نُسقط هؤلاء في مؤامرتهم ونفضحهم في طبيعة المستنقع الذي يخوضون فيه يجب ان نتماسك مع بقية ابناء شعبنا وان نفضح هؤلاء لان المجرم الحقيقي ليس من اي طائفة وان المجرم الحقيقي انما خارج هذه الملة حتى وان كان عراقيا وحتى وان كان متلبسا بأي لباس , المجرم الحقيقي هو الذي لا يبالي بدماء هذا الشعب كيفما تنسكب وكيفما تُراق . اما وقد تهيأت الكثير من الامور لزيادة الضغط على شيعة اهل البيت تفجيرات في المساجد اختطاف بالجملة تهجير قاس في كل مكان علينا ان نضع في قبال ذلك جملة من الامور واولى هذه الامور يجب ان نتوجه بها الى حكومتنا , حكومتنا سنحميها وسندافع عن رئيس وزرائنا امام الضغوط التي تسلط عليه ولكن يجب على هذه الحكومة أن تثبت لنا او ان تحدثنا عن الخبر الذي يجري في شوارع هذه المدينة , حدثونا عن خطة امنية وأنا اعرف ان الخطط الامنية لا تُفعل بشكل سريع ولكن لماذا تصاعد الارهاب مع الخطة الامنية ولماذا تصاعد الارهاب تحديدا في المناطق التي تُحمى من قبل الجيش العراقي , هذا التساؤل لا يمكن ان يمرعليه ابن هذا الشعب بسهولة ولا يمكن لنا ان نتغاضى عنه بسهولة لم َ؟ لاننا نحن المذبوحين ماذا يعني ان يُختطف العشرات في منطقة تحمى من قبل الجيش العراقي والقوات المتعددة الجنسية ولا يتحرك احدا وكأن المجرمين يلعبون ويسرحون ويمرحون بينما المقتولين والمذبوحين اذا ما تحركوا لحماية انفسهم تعلو الصراخات ويعلو الضجيج من كل مكان نحن مع المصالحة الوطنية ونريدها بكل ما يمكن من ارادة ولكن على حكومتنا ايضا ان تبرهن لنا أن اطلاق سراح الكثير من المجرمين يجري بطريقة مذهلة بالمخالفة للقانون وفي الضحك على القانون بل وفي مضاعفة ارقام الارهاب

اذا كانت المصالحة الوطنية تؤدي الى تصعيد ارقام الارهاب لا نريدها من مصالحة الشعب لا يتعارك مع نفسه الازمة يخلقها هؤلاء المجرمين وهذه المجاميع الارهابية اطلاق سراح هؤلاء المجرمين من دون اخذ ثمن لتقليل نسب الارهاب وللقضاء على الارهاب يبقى عملا عابثا ولا يمكن لن ان نقبل به لا يمكن لن ان نبقى مكتوفي الايدي حينما نرى ان اخواننا في سوق الحي او في علوة جميلة اوفي كسرة وعطش او في الشعلة او في ذراع دجلة يُقتلون يوميا بالمفخخات وبالاختطافات وبالقصف وما الى ذلك لا يمكن لنا ان نبقى مكتوفي الايدي وهنا اشير الى الخديعة التي التي يحاول البعض ان يمررها باسم الحرب ضد المليشيات بالله عليكم اي منطق هذا ؟ من هي المليشيات التي تقاوم هذا الشعب ومن هي المليشيات التي تقاتل هذا الشعب ما يجري في العامرية وما يجري في ذراع دجلة ماذا يسمى ؟ ما يجري في سبع البور وما يجري في ابو دشير وما يجري في الدورة وما يجري في النهروان ماذا يسمى ؟ لماذا لا يتحدث عن هؤلاء احدا ولماذا لا يكشفوا النقاب عن طبيعة الخيوط الممتدة مع الكثير من الاركان بين المجرمين وبين طبيعة الكثير من الكيانات التي تحاول ان تحمي هؤلاء وتغطي عليهم لماذا لا يكشفوا النقاب ؟ الثمن البسيط الذين يريدون ان يقولونه اخرجوا المليشيات في قبال ان يرجع رجالات نظام صدام الى اجهزة الداخلية والدفاع ليس الا اكثر من ذلك لا يوجد وراء هذه الكلمة الان الحديث عن جيش المهدي صلوات الله وسلامه عليه والحديث عن قوات بدر او ما الى ذلك لماذا لا يتناسب مع طبيعة الحديث عن مليشيات بالمئات مدعومة من الخارج بوضوح واتصالاتها بخارج العراق من اوضح الواضحات وتتجند بالمئات من المرتزقة من خارج العراق من ابده البديهيات لماذا لا يتحدثون عن ذلك ؟ اكانت المشكلة في ان ينتمي ابرار هذا الشعب الى الاجهزة الامنية ليحموا ابنائهم وليحموا مناطقهم وليحموا انفسهم تعتبر جريمة في قبال ان يتم ارجاع كبار ضباط جيش صدام واجهزته القمعية أهذا هو العدل ام هذا هو الانصاف ؟ انا اتعجب ايضا من بعض السياسيين ان تمر عليهم بعض هذه الكلمات من دون ان ينتبهوا الى حقيقة ما يراد منها البعض منهم يتصدق يقول لنعطيهم رواتب تقاعدية ويقعدون ويسكتون اي منطق هذا ؟ نحن لسنا في منطق الرواسب ولا في منطق الوظائف ولسنا عاجزون عن ذلك لكن نحن حائرون في كيفية حماية انفسنا .

بالله عليكم حينما تصل دعارة هؤلاء المجرمين الى ان يذهب انتحاري مفخخ نفسه اين ؟ الى دار للمسنين والعجزة في البصرة , أي رذالة واي خسة وصل بها هؤلاء ويعزون علينا ان نحمل سلاح . أنا ارجو من الجميع أن ينتبه الى اننا اذا صبرنا كل هذه الفترة لم نصبر بناءا على ضعف صبرنا من اجل حماية هذا البلد وحماية هذه الامة ولكن حذاري من ان يكون سيف مسلط علينا باسم الوحدة الوطنية وباسم المصالحة الوطنية لن نسمح بذلك نحن من حصنا الوحدة الوطنية كل هذه الفترة وصبرنا حتى عضضنا نواجذنا وادميناها بل قطعناها من اجل هذه الوحدة الوطنية وسنبقى على ذلك ولكن اذا ما اراد البعض ان يذبحنا باسم هذه الوحدة الوطنية لن نسمح بذلك , الوحدة الوطنية لا تُؤسس من قبل القتلة وانما تُؤسس من قبل ابرار هذا الشعب وابناء هذا الشعب . أنا ادعي انه لا توجد ازمة بين السنة والشيعة وحدهم هؤلاء المجرمين الذين يريدون ان يسيروا في السطح وجود ازمة والا بالله عليكم الان مناطق الاحتكاك قليلة جدا في بغداد غالبية المناطق لا تعاني من هذه المشاكل غالبية المناطق فيها الشيعي والسني اخوة متآخين ومتعاونين ومتشاركين في كل شيء اذن الازمة لا يثيرها ابناء الشيعة ولا يثيرها ابناء السنة وانما ثمة عصابات عملت وستعمل وستبقى تعمل من اجل اثارة الفتنة والا بالله عليكم لماذا يُستهدف مسجد للسنة في تكريت وفي يومه اللاحق يُستهدف مسجد براثا من الذي يستهدف تكريت ليس فيها شيعة ليس فيها قوات بدر ولا جيش المهدي من الذي فجر اولئكم من الذي قتل اولئكم هذه الصورة يجب ان ننتبه اليها ويجب ان يعيها ابناء العراق كافة لان ثمة اجندة خارجية هي التي تُفعل وهي التي تريد ان تمضي قدما من اجل ان يتفرق ابناء هذا الشعب ونحن لا يمكن لنا ان نسمح بذلك وعلى حكومتنا وقوانا السياسية ان تنتبه الى طبيعة الاستحقاقات التي تنطلق من هذه القضية . اول امس احد اخواننا من علماء اهل السنة وهو الشيخ حارث العبيدي قال لي بودي ان آتي يوم الجمعة لكي اقف معك في المحراب واصلي بمثلك امام الناس إننا اخوة وان علماء الشيعة وعلماء السنة لا توجد مشكلة بينهم المجرمين وحدهم لديهم المشكلة . ولا اعرف لربما اعاقه حظر التجول او ما الى ذلك , لكن على اي حال اخواني الاعزاء يجب ان ننتبه الى هذه القضايا ويجب ان نحذر منها ونفضح هؤلاء .

على اي حال انا اشكر الله سبحانه وتعالى ان يصل وعينا السياسي لدى الجماهير يصل الى مستوى عال بحيث يُرد على الارهاب بهذه الوحدة المتحدة بين ابناء هذا المذهب لن انسَ ولا يمكن لي ان انسى وانما اجلت الحديث عن ذلك الى الاخير لكي الفت الانتباه الى ان الخطوة الشجاعة والمسؤولة من قبل الاخ العزيز سماحة السيد مقتدى الصدر في دعوته لهذه الصلاة الموحدة هي الرد الحقيقي على كل عمليات الارهاب وهي الرد على كل المزايدات التي انطلقت كلما حاولوا بان الشيعة فيهم صدري وبدري جاءت الاحداث لتثبت ان البدري خادم للصدري والصدري فدائي عن البدري هذه الخطوات الشجاعة والمسؤولة والتي اثبتت انها الرد العملي على كل حاضنات الارهاب التي حاولت ولا زالت تحاول ان تُؤسس للفرقة بين ابناء المذهب الواحد وبين ابناء المعتقد الواحد وبين ابناء الدين الواحد يجب علينا ان نحصنها وندافع عنها وعلينا ان ننتبه دوما الى ان ما يحاول البعض ان يبثه فينا ما هو الا عدو لنا وان كان بلسان ياتي للدفاع عنا , يجب ان ننتبه الى هذه القضية ان المؤامرة اكبر من الجميع ولان الاستحقاق الذي يجب ان نصل من خلاله الى ان ننال مكاسبنا ونحقق مصالحنا لا يمكن ان يتحقق الا من خلال هذه الوحدة والا من خلال تمتين هذه الوحدة

على اي حال لا امتلك الا ان اقدم جزيل شكري وفائق امتناني الى سماحة السيد مقتدى الصدر حفظه الله تعالى والى اخواننا الاعزاء في التيار الصدري اسأل الله سبحانه وتعالى أن يحفظ جميع شيعة امير المؤمنين وان يوفق جميع ابناء العراق لخدمة العراق ولحمايته من الارهاب والارهابيين اسال الله سبحانه وتعالى ان يحفظكم جميعا ويستر عليكم ويصونكم من البلاء .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابن المدينة
2006-06-26
السلام عليكم ورحمة الله الى جناب الشيخ جلال الدين الصغير
أبو ريحانة
2006-06-26
حفظك الله يا أســـد العراق وسحقا لمن لانت قلوبهم...تجاه الوهابية والتكفيريين الأمويين...فأنت ناصر المحرومين يا شيخ جلال من جامع الشهادة (براثا) صرخاتك الحسينية ...
أمل الشمري
2006-06-25
شيخنا الجليل حفظكم الله من كل مكروه ودمتم ذخرا للخط الحسيني واتباعه وفدتك أرواحنا لأنك لست ملكا لنفسك بل انت ملك اتباع أهل البيت وناصر المظلومين دمت لنا عزا وناصرا ونقول كما قالت السيدة زينب عليها السلام اللهم تقبل منا هذه القرابين لوكانت ترضيك وندعوا الله ان يلحقنا بهم وأبد والله ماننسا حسينا
فرات علي
2006-06-24
بارك الله في سماحة الشيخ العزيز سماحة جلال الدين الصغير على هذه الخطبة المؤثرة والتي شاهدته فيها على قناة الفرات..الخطبة على لسانه اقوى تاثيرا من التي نقرؤها ..خطبة توحيدية-تحليلية كاشفة ضمنا المؤامرات ومن يقف وراءها ..انهم قطعا من خارج الحدود وحتى لو كانوا من العراقيين..انهم اعداء العراقيين والا بالله عليكم ماذا تقول للذي يفجر نفسه الشيطانية بين الناس الابرياء في دور العجزة والمساجد والاسواق الشعبية ويضرب الهاونات على المساكن الآمنة!!!هل هؤلاء عراقيون ؟ هل هم مسلمون؟ هل هم بشر؟ انهم العدو حقا
علاء الساعدي
2006-06-24
اقول كلنا معك ياسماحة الشيخ جلال الدين الصغير حفظكم الله ورعاكم وستبقون شوكة في عيون التكفيريين والصداميين
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك