اكد مصدر مطلع اليوم الخميس ان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي عمم كتابا رسميا يوم الثلاثاء الماضي الى جميع الوزارات لتزويده ببيانات المشاريع المطلوب تنفيذها في إطار الاتفاق الصيني العراقي، وامهلهم مدة 15 يوما. وهي الاتفاقية التي تسببت بتفجير واشنطن لأوضاع العراق والاطاحة بالحكومة.
هذا التطور جاء بعد يوم من دعم مطلق للحكومة اعلنه البرلمان على لسان النائب الأول حسن الكعبي، دعا فيه إلى المباشرة فورا بتنفيذ الاتفاقية مع الصين، وبعد اعلان السفير الصيني تشانغ تاو جاهزية الصين 100٪ لبدء تنفيذ كل ماتم الاتفاق عليه.
واوضح المصدر ان توقيت هذه الخطوة بعد مجزرة القائم واغتيال القائدين المهندس وسليماني يؤكد أن هناك توجه عراقي لخوض مواجهة مفتوحة مع واشنطن. فبعد قرار البرلمان بانهاء تواجدها العسكري، تأتي هذه الضربة الاقتصادية الموجعة لامريكا التي تمنح الصين فرصة مثالية للاستحواذ على استثمارات البنى التحتية العراقية. فالاتفاقية تعد الصفقة الأكبر في تاريخ الحكومات العراقية.
https://telegram.me/buratha