الأخبار

الشيخ الصغير في تصريحه لوكالة الصحافة الفرنسية: لم نر مقاومة حقيقية ضد الاحتلال وإنما رأينا قتلا للشعب العراقي يتغطى باسم المقاومة

1681 13:42:00 2006-06-28

قالت وكالة الصحافة الفرنسية في مقابلة لها مع سماحة الشيخ الصغير يوم امس: إن المحافظات الغربية في اعمها الأغلب مع المصالحة لكنها تمنع من قبل القوى الارهابية عن ابداء موقفها هذا بشكل صريح، وقال في معرض حديثه عن ما يتردد عن المفاوضات مع المجاميع المسلحة مع السيد رئيس الجمهورية: الحكومة لم تطلع تفصيليا حتى الان على الاتصالات التي يجريها الرئيس طالباني مع المجموعات المسلحة وهي لم تنته الى شئ محدد بعد اما السفير الاميركي (زلماي خليل زاد) فيجري حواراته بمعزل عن الحكومة".

واعتبر الصغير الذي استهدفته اكثر من مرة هجمات قام بها متمرودن سنة ان "ما يسمى بالمقاومة المسلحة لا وجود لها".

وقال "نحن ندعي ان ما يسمى بالمقاومة المسلحة لا وجود لها ولو كانت هناك مقاومة وطنية فيتعين عليهم ان يبرزوا وجوههم لنا". وتابع "لم نر مقاومة جادة ما نراه هو جهد ضد ابناء العراق وربما يكون هناك كما يقول البعض من يقاتل ضد الاحتلال فقط وليس ضد ابناء الشعب العراقي ولكننا لا يمكن ان نتحدث مع شخص لا يمتلك برنامجا سياسيا ولا نعرف هل له ثقل ام لا على الساحة العراقية".

غير ان الشيخ الصغير اكد ان الائتلاف الشيعي "ليس ضد الحوار من حيث المبدا خصوصا ان هناك رغبة في تحييد الجماعات (المسلحة) والبعض يقول ان هناك خلطا بين جماعات تمارس الارهاب واخرى تؤمن بالمقاومة".

وتابع انه "اذا كانت هناك جماعات لم ترتكب جرائم ضد الشعب العراقي فان تحييدها يكون بجذبها الى العملية السياسية وتحت لواء الدستور لاننا لا يمكن ان نقبل باكثر من شرعية واحدة".

واكد الصغير ان الائتلاف الشيعي "يريد بناء الجسور مع الراغبين في الانضمام الى العملية السياسية" وشدد على ان "الكثير من العشائر والفعاليات في المحافظات الغربية يريدون المشاركة في العملية السياسية ولكنهم لا يستطيعون بسبب الوضع الامني هناك". وتابع ان "قتالا وقع امس الاثنين بين الاهالي المؤيدين للحوار والمصالحة والتكفيريين في عامرية الفلوجة (غرب)".

واعتبر الصغير ان "مبادرة المالكي ليست عصا سحرية بل سنحتاج الى كثير من الوقت والصبر" لاعادة الاستقرار الى العراق.

واكد الرجل الثاني في الحزب الاسلامي اياد السامرائي ان بعض فصائل المقاومة ترحب بمبادرة المالكي للمصالحة والبعض الاخر يتبنون موقفا سلبيا". واضاف ان "70% من فصائل المقاومة قد لا يرفضون المبادرة من حيث المبدا ولكن لهم شروطا اهمها جدولة انسحاب القوات الاجنبية واستيعابهم في اجهزة الدولة كما تم استيعاب عناصر الميليشيات".

وايد السامرائي تصريحات الصغير بشان الوضع في المحافظات العراقية الغربية. وقال ان "في المناطق الغربية وتحديدا في محافظة الانبار التيار العام مع المصالحة ولكن لان اكبر تواجد لتنظيم القاعدة في العراق هو في هذه المحافظة فان هذا لا يساعد على بسط الاستقرار فيها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك