الأخبار

المجلس الاعلى في بريطانيا يدين الاعتداء الاثم على مدينة الصدر

1488 00:40:00 2006-07-03

                                              بسم الله الرحمن الرحيم( من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضاء نحبه ومنهم من ينتظروما بدلوا تبديلا) صدق الله العظيم مرة اخرى يعود التكفيريون واعوانهم الصداميون يعيثون فسادا وليحرقوا الحرث والنسل مستهدفين أتباع أهل البيت (عليهم السلام) في كل بقعة من بقاع هذا البلد الجريح مستنفرين كل ما لديهم من الخبث والحقد الموروث من اسلافهم الامويين وارسلوا مجرميهم ليفجروا مفخخاتهم يوم السبت المصادف الاول من تموز 2006 في وسط جموع من الابرياء في مدينة الصدر الباسلة ليلتحق بركب الشهداء العشرات ويسقط العشرات جرحى من ابناء هذا الشعب المظلوم.

وتاتي هذه الجريمة بعد ان تلقى البغاة الضربات القاضية من قبل الشعب العراقي كما ان الهدف من القيام بهذه العمليات هو ايقاع الفتنة الطائفية بين الشيعة والسنة في العراق وكسر ارادة الشعب العراقي في المضي قدماً بالعملية السياسية وبناء عراق الحرية والاستقلال والعدالة وكذلك تاتي هذه العملية من اجل افشال مبادرة المصالحة والحوار بين مكونات الشعب العراقي التي دعت اليها الحكومة العراقية الموقرة وفي الوقت الذي تطبق فيه الخطة الامنية في بغداد ، وهذا مايضع الحكومة امام مسئولياتها في حماية المواطنين واتخاذ الاجراءات الحازمة لاستئصال هولاء البغاة والقضاء على بؤر الارهاب والاجرام .

نؤكد للجميع ان هذه الاعمال الاجرامية الجبانة لا تستطيع النيل من ارادة العراقيين الشرفاء الذين يسعون الى عراق خال من الارهاب يرفل ابنائه بالحرية والحياة الانسانية وفي ظل الاسلام الحقيقي الذي ينهج طريق الصواب الذي رسمه رسول الانسانية محمد صلى الله عليه واله وسلم وال بيته الاطهار واصحابه النجباء .

نطالب حكومتنا التي انتخبت بدماء العراقيين ان تضرب بيد من حديد كل المجرمين والمتسترين عليهم والمتعاونين معهم وتفعّل قانون مكافحة الارهاب والاسراع في تشكيل اللجان الشعبية وان لا تقف حكومتنا موقف المتفرج ازاء اعمال القتل والتهجير المتزايده لاتباع أهل البيت(عليه السلام).نتقدم بالتعازي الى امام العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف والى المراجع العظام والى سماحة السيد القائد المفدى السيد عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق والىعوائل الشهداء ونسال الله تعالى الشفاء العاجل للجرحى والمصابين . رحم الله شهدائنا الابرار , شهداء العراق , كل العراق , واسكنهم فسيح جناته .(قال موسى لقومه استعينوا بالله واصبروا ان الارض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين) صدق الله العلي العظيموانا لله وانا اليه راجعونالمجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك