الأخبار

زيباري لدول الجوار: ساعدونا ولا تتدخلوا بشؤوننا

1561 06:34:00 2006-07-04

اتهم وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري بعض دول الجوار التي لم يسمها بالتدخل في الشؤون الداخلية للعراق وقال ان العراقيين مستاؤون من هذه التدخلات التي تصل احيانا الى مستوى خطير جدا وقال انه سيشارك في لقاء وزراء خارجية دول الجوار العراقي المقبل في طهران ليقول ذلك لهذه الدول. ودعا زيباري الدول المذكورة لمساعدة الحكومة العراقية في مساعيها لتحقيق الامن والاستقرار والتنمية الاقتصادية.جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده زيباري مع نظيره التركي عبد الله جول اكدا خلاله على اهمية التنسيق والتعاون المشترك في جميع المجالات. ووقع الوزيران على محضر للتعاون بين وزارتي الخارجية ستقوم انقرة بموجبه بتدريب الكوادر الدبلوماسية العراقية وتعليمها اللغة التركية. فيما عبرت انقرة عن استعدادها لتدريب الكوادر العسكرية والامنية العراقية في تركيا.

وكرر جول دعم تركيا لخطة حكومة المالكي لتحقيق الامن والاستقرار والمصالحة الوطنية ودعا جميع الدول المعنية لمساعدة الحكومة العراقية في هذا المجال. فيما قال الوزير العراقي ان باب المصاحة الوطنية مفتوح لكل الاطراف العراقية التي ترفض الارهاب وكافة انواع العنف. ووصف زيباري المرحلة المقبلة بالمهمة وقال ان الحكومة الحالية منتخبة ديمقراطيا وستحكم البلاد لمدة اربع سنوات ودعا المسؤولين الاتراك لزيارة العراق بعد ان زار جميع المسؤولين العراقيين انقرة. فيما اكد الوزير جول على حرص انقرة للاتصال والحوار والتعاون مع جميع الاطراف العراقية وقال انهم يوصونها دائما بضرورة الحوار والاتفاق على القواسم المشتركة للشعب العراقي وفي مقدمتها وحدة العراق السياسية والجغرافية.

في غضون ذلك اتفق الطرفان العراقي والتركي على المزيد من الخطوات من اجل تطوير العلاقات في جميع المجالات بما في ذلك تفعيل الخطوط الحديدية وفتح بوابة اخرى على الحدود المشتركة والعودة الى اجتماعات اللجنة الثلاثية التي تضم تركيا والعراق واميركا لبحث موضوع عناصر حزب العمال الكردستاني التركي الموجودين شمال العراق وقال زيباري انهم لا يستطيون الان القيام باي عمل عسكري ضدهم لانشغالهم بالوضع الامني الصعب في بغداد والمدن العراقية الاخرى. واكد الوزير زيباري انهم لا ولن يسمحوا لاي منظمة او جماعة ارهابية استخدام الاراضي العراقية ضد دول الجوار.

كما التقى زيباري مع رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان ونقل اليه رسالة من رئيس الوزراء نوري المالكي. ولايزال الغموض مخيما على موقف الرئيس احمد نجدت سازار فيما يتعلق بتوجيه دعوة رسمية للرئيس العراقي جلال الطالباني لزيارة تركيا. واعتبرت المصادر الدبلوماسية استقبال زيباري من قبل الرئيس سازار خطوة ايجابية قد تساهم في توجيه الدعوة التي ينتظرها الرئيس الطالباني منذ فترة طويلة. وعلى صعيد اخر يفتتح وزير الخارجية هوشيار زيباري غدا (الاربعاء) في اسطنبول القنصلية العراقية الجديدة بعد ان فتحت تركيا قنصلتيها في الموصل.القبس

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك