الأخبار

خليفة بن زايد والمالكي يبحثان الأوضاع في العراق وجهود المصالحة

3605 07:11:00 2006-07-04

اجتمع الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس دولة الامارات العربية المتحدة امس مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي وصل الى ابوظبي في اطار الجولة الخليجية الحالية التي زار خلالها ايضا المملكة العربية السعودية.

وحضر الاجتماع الشيخ محمد بن زايد ال نهيان ولي عهد ابوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة بدولة الامارات والشيخ حمدان بن زايد ال نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وقالت المصادر الاماراتية ان البحث تناول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل دعمها في مختلف المجالات اضافة الى استعراض اخر التطورات والمستجدات في العراق والمساعي التي تبذلها الحكومة العراقية للوصول الى وفاق وطني.

واضافت المصادر ان رئيس دولة الامارات اكد خلال الاجتماع حرص بلاده على تقديم الدعم اللازم للشعب العراقي للوقوف الى جانبه في محنته التي يمر بها ومساعدته على العودة الى اطار المنظومة الدولية بأسرع وقت ممكن. وابدى الشيخ خليفة قلق دولة الامارات ازاء ما يجري من احداث في العراق ودعا المجتمع الدولي الى المشاركة بفعالية في تحقيق الأمن والسلام في ربوع العراق بما يضمن لشعبه الاستقرار والمضي في عملية البناء والتنمية.

كما دعا كافة الاطياف والتيارات والمذاهب العراقية الى الاحتكام للغة العقل وتفضيل مصلحة الوطن على اية نزاعات او احقاد من شأنها ان تشتت وتغذي الفرقة بين افراد الشعب العراقي الواحد.

وقالت المصادر ان المالكي عرض على الشيخ خليفة مشروع المصالحة الوطنية الذي تعده الحكومة العراقية في محاولة تستهدف مشاركة مختلف الطوائف والقوى في العملية السياسية. وقالت مصادر مطلعة إن رئيس الوزراء العراقي «طلب دعما عربيا لمبادرة المصالحة التي عرضها وذلك بهدف عزل القوى المناهضة لفكرة المصالحة والانضواء تحت لواء العملية السياسية».

وأوضحت هذه المصادر ان التعنت الذي تبديه بعض القوى السياسية العراقية تجاه فكرة المصالحة يرجع في بعض الاحيان الى احتضان بعض الدول العربية لرموز تلك القوى الامر الذي يشجعها على رفع سقف شروطها من اجل الوصول الى قواسم مشتركة تضمن اخراج العراق من دوامة العنف الحالية. وقالت المصادر ان المالكي «لا يطلب في جولته الحالية وساطة عربية لدفع جهود المصالحة بل ابداء دعم اكبر لجهود الحكومة العراقية على اعتبار انها ليست طرفا في معادلة المصالحة بل الاطار الشرعي المنتخب الذي يجب ان يكون مظلة لأي مصالحة وطنية عراقية». واضافت هذه المصادر «ان اي وساطة عربية مع القوى السياسية العراقية الرافضة لفكرة المصالحة من شأنها توجيه رسالة خاطئة مفادها ان الدول العربية تؤيد موقف هذه القوى».

الشرق الاوسط

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك