الأخبار

سماحة الشيخ الصغير لجريدة التايمز: لا يمكن لحكومة تحترم نفسها أن تقبل بوجود ميليشيات خارج أجهزتها الأمنية، وملف الصحوة فتح بشكل مؤقت ويجب ان يغلق الان لزوال مبرراته

669 11:03:00 2008-08-28

بغداد:

قال سماحة الشيخ جلال الدين الصغير في تصريح لجريدة التايمز البريطانية: إن الحكومة عازمة على إغلاق ملف الصحوات، لأنه لا يوجد في العالم حكومة تحترم نفسها وتسمح بوجود ميليشيات خارج سياستها وجهازها الأمني، وقال سماحته: إن ملف الصحوات منذ بدايته كان ملفاً مؤقتا ويزول بزوال مبرراته، وقد آن الاوان لإغلاقه بشكل كامل مع إيجاد السبل الكفيلة بتأهيل أفراد الصحوات ضمن المؤسسات الحكومية المختلفة، فالمبررات التي بموجبها وجدت فيه الصحوة من قبيل عدم وجود تغطية أمنية حكومية للمناطق ومن قبيل الإدعاء بان القوات الأمنية الحكومية كانت طائفية وما إلى ذلك زالت الآن ولا يوجد من يستطيع القول بأن الحكومة تعمل بنهج طائفي ولهذا فالحكومة جادة على الانتهاء من ملف الصحوات، وقال جوابا على سؤال مراسل التايمز في خصوص اعتقال بعض أفراد الصحوات في محافظة ديالى: إن الملف القضائي يشمل الصحوات وغيرها، فالقضاء حاكم على الجميع، ومثلما ندعوا لمعاقبة أي مسؤول يسيء للمواطنين العراقيين ندعوا أيضاً إلى مقاضاة أفراد الصحوات إذا كان لديهم ملفات جنائية ويجب أن نعمل جميعاً لكي نبقي القانون بعيداً عن الخضوع للإعتبارات السياسية.

وأكد سماحته بأن الحكومة جادة للعمل على ضم أعداد لا تقل عن 12 ألف ولا تزيد على 15 ألف ضمن الأجهزة الأمنية للدولة من أفراد الصحوات بعد السبر الأمني لهم والتأكد من أن أياديهم لم تتلطخ بالدماء، وهذا حق طبيعي باعتبار أن إخواننا من أهل السنة حرمتهم فتاوى معينة في السابق من الانتساب إلى القوات الأمنية ويجب تعويضهم عن تلك الفترة لكي يشعر سكان مناطقهم بحالة الأمان الموضوعي، فالأمان لا يحصل من خلال الكلمات فقط وإنما نحتاج لإجراءات من هذا القبيل وهذا حق من حقوق المواطنة، كما وأن الدولة معنية بإدخال أعداد أخرى أكبر من ذلك إلى الأجهزة المدنية للحكومة، فيما يجب معالجة أمر كبار السن منهم بطرق التقاعد أو ما إلى ذلك.

هذا وقد عاد سماحته إلى أرض الوطن بعد سفر علاجي من آلام الظهر مساء يوم أمس.

المكتب الصحفي لسماحة الشيخ جلال الدين الصغير

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
علي الياسري
2008-08-28
الله يحفضك ياسيدي 000 ياابو الغيرة000 كلامك ذهب000 لابد الخلاص من الصحوات وبفضل الله والغيارى من الجيش العراقي مامحتاجين هولاء الي اكثرهم دنس وخيانة
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك