الأخبار

عائلة الارهابية رانيا جميعهم انتحارييين

2900 10:47:00 2008-08-31

.أكد مصدر امني في محافظة ديالى ان الانتحارية التي تم القاء القبض عليها في بعقوبة من قبل احد افراد الشرطة الابطال رئيس عرفاء  (صباح محمد خلف )الذي تم تكريمه من قبل رئيس الوزراء بمبلغ خمسة ملايين دينار عراقي، تقديرا للشجاعة التي أظهرها في القبض على الانتحارية. كانت تنتمي الى عائلة ارهابية انتحارية .

اسم الانتحارية : ( رانية ابراهيم مطلب الطائي )ولها من العمر فقط 15 سنة وانها من اهالي قرية ابو كرمة التابعة لناحية ابو صيدا ، و متزوجة للتو من قريب لها يدعى (محمد حسين محمد سميط الدليمي )من اهالي قرية المخيسة المجاورة وهوالذي تولى الباسها الحزام الناسف وجهزها للتفجير على تجمع للشرطة قرب نقطة امنية في حي الامين شمال بعقوبة، .

والدها( ابراهيم مطب الطائي ) هو الاخر انتحاري وقد لاقى حتفه في العملية الانتحارية التي استهدفت رئيس المجلس البلدي في ناحية ابي صيدا الشيخ رعد الصريوة قبل عامين،والتي اسفرت في حينها عن استشهاد الصريوة و8 اخرين من أبناءه وافراد حمايته .

 الانتحارية من عائلة قتل كل ابناءها او لاقوا حتفهم في عمليات انتحارية او يقضون محكومياتهم في معتقل بوكا أو سجن المطار، اما زوجها، فهو الاخر مطلوب للقوات الامنية العراقية والبحث عنه مازال جاريا على قدم وساق.

وكذلك والدتها وجد في منزلها حزام ناسف معد للتفجير بعد ان تفجر ابنتها رانيا نفسها

الشرطي الذي القى القبض على رانيا  اكتشف تدلي اسلاك من عباءتها الممزقة ، وارتمى عليها من الخلف ومدها ارضا قبل ان تقترب من موقع القوة لتفجير نفسها 

 مصدر امني مقرب لمديرية شرطة ديالى كشف يوم الثلاثاء الماضي ، النقاب عن مشادات كلامية وتهديدات بين قوة امريكية جاءت لتاخذ الارهابية معها الى معسكراتها وسط رفض قادة شرطة ديالى، الامر الذي حدا بقادة شرطة ديالى الاتصال بمراجعهم العليا في بغداد التي رفضت بدورها تسليم الانتحارية للقوات الامريكية .

بعض المعلومات اخذت من موقع ديالى تايمز

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو زينب الحمداني
2008-08-31
اخخخخخخخ الامريكان لا من لعنة الله الدائمة على صدام
DR ABDULLA SABAH
2008-08-31
بالتاكيد رانيا وامثالها فرصة لا تتعوض للامريكان في خلق الارهاب بالعراق،فامريكا دائما ما تستقطب الارهابيين للعراق وتدعمهم بكل معدات التفجير والانتحار الشيء السار هو ان القوات العراقية لم تسلم الارهابية للامريكان ويفترض ان يكرم القائد العراقي الذي رفض تسليم الارهابية للامريكان لانهم سيدربونها تدريب اقوى لتكون زعيمة عصابة ارهابية في العراق نحمد الله ونشكره على ما فضل علينا بكشف الارهابيين من الامريكان ودونهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك