الأخبار

الشيخ عبد الهادي المحمداوي يدعي ان هناك ما يسمى بنزع الاعترافات بالقوة والإكراه من علي شريعة وغيره

5295 17:22:00 2008-08-31

في اول ردة فعل على حكم الاعدام الصادر ضد المجرم المدعو علي شريعة المدبر الاول لاحداث الزيارة الشعبانية الدامية في العام الماضي , دافع  مدير مكتب الصدر في كربلاء الشيخ عبد الهادي المحمداوي عن المجرم علي شريعة مدعيا أن هناك ما يسمى بنزع الاعترافات بالقوة والإكراه، ولا نعلم الى أي شيء استندت المحكمة لإصدار حكمها بحق شريعة الذي كان في يوم من الأيام مساندا لمسؤولي كربلاء ولديه الكثير من الأعمال والمهام المشتركة معهم».  وأضاف «نحن مع القضاء العادل إذا كان غير مسيس وإذا كان العكس فنحن ضده ونرفضه رفضا قاطعا»،

وادعى المحمداوي إلى «أن التيار الصدري وجيش المهدي يتعرضان لمختلف أنواع الانتهاكات وأعمال تعذيب داخل المعتقلات وعلى مستوى مسؤولين في محافظتي ميسان وكربلاء منذ أحداث الزيارة الشعبانية، وقسم كبير من مسؤولي كربلاء كانوا يعملون سوية مع القيادي علي شريعة ولم يوضح ماهية تلك الأعمال .

وشهدت كربلاء في الثامن والعشرين من اغسطس (آب) من عام 2007 مواجهات دامية بين الأجهزة الأمنية ومجاميع تابعة الى ما يسمى بجيش المهدي التي عاثت فسادا بالمدينة وتزامنت مع احتفالات مولد الإمام المهدي في  النصف من شعبان، أسفرت عن استشهاد وجرح المئات من المواطنين وتسببت بتأجيل الاحتفالات في ذلك العام.

يذكر ان القضاء في كربلاء اصدر بعد احداث الزيارة الشعبانية الدامية مذكرة اعتقال ضد الشيخ عبد الهادي المحمداوي بعد اعترافات ادلى عدد من المسلحين التابعين الى ما يسمى بجيش المهدي الذين قالوا بان المحمداوي كان يحرضهم على حمل السلاح ومقاتلة القوات الامنية في المحافظة اضافة الى حماية الروضتين الحسينية والعباسية . وبعد مذكرة الاعتقال هرب المحمداوي الى النجف وهو موجود حاليا هناك وقد انتخبه مقتدى الصدر مع مجموعة اخرى للاشراف على ما يسمى بجيش المهدي .

وكانت المحكمة الجنائية المركزية قد اصدرت يوم امس السبت حكما يقضي بإعدام المجرم علي شريعة  بعد ثبوت الأدلة عليه واعترافه بتخطيطه الرئيس للمواجهات المسلحة في الزيارة الشعبانية بمدينة كربلاء عام 2007.  وقد أصدرت  المحكمة حكمها بعد ان رأت إن شريعة مذنبا ويستحق مثل هذا الحكم.

يذكر أن الاسم الحقيقي للمجرم علي شريعة هو علي عبد الطعان ويسكن منطقة الشريعة شمال شرقي كربلاء، ومنها اكتسب لقبه، وهي منطقة زراعية، وألقي القبض عليه في مطلع شهر حزيران يونيو الماضي مع أربعة من معاونيه وهم المجرم محسن عبد طحان الملقب بمحسن شريعة والمجرم حيدر جوري والمجرم مناضل جاسم محمد الملقب بسيد مناضل والمجرم رزاق السماك آمر كتيبة ما يسمى علي بن ابي طالب ومسؤول العمليات في منطقتي الغدير والعامل في كربلاء .

وكالة انباء براثا ( واب )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو يوسف
2011-02-26
يا اخوان هناك مثل يقول (دولة الظلم ساعه ودولة العدل الى قيام الساعه )اتمنى على كل من يتربع على كرسي السلطه ان يتعلم معنى هذا الكلام وان يدرك ان يوم الحساب قادم لا محاله الى المحمداوي والى امثاله من من المجرمين والمحرضين لقتل هذا الشعب يوم الحساب قادم اذا لم يكن من العباد فمن رب العباد صبرا يامن ازهقتو الدم العراقي بكل اطيافه واعراقه الويل لكم من ما فعلتموه يتمتم الأطفال ورملتم النساء وسبيتم الأمهات الله الله لما ينتظركم نار جهنم وبئس المصير
سلام
2008-09-02
إن كانت قد صدرت مذكرة إلقاء قبض ضد المحمداوي فلماذا لا يقبض عليه ؟؟ فهو في النجف وليس في المريخ أم ان كربلاء دولة بمفردها حتى يهرب إلى دولة النجف مع العلم أن الانتربول الدولي يقبض على المجرمين مهما تنقلوا بين الدول فكيف إذا كان في نفس الدولة ومع ذلك يحرض ويؤجج الفتنة بعين قوية !! ولكن كما قيل من أمن العقاب أساء الأدب
kamiran
2008-09-01
من هو علي عبد طعان العيثاني من مواليد منطقة حي الحر شمال كربلاء عضو في الاتحاد الوطني لقيادة كربلاء متطوع في فدائي صدام وقد أبلى بلاءاً حسناً.حمل العلم العراقي من كربلاء الى القصر الجمهوري مشيا على الاقدام ليعلن الولاء التام والمطلق للبعث المقبور .كان يطارد زوار الامام الحسين (ع) المتوجهين مشيا على الاقدام مع رفيقه الذي قتله بيده عندما تحول الى قائد في جيش مقتدة (نجم كربول).أما زميله حيدر جورية نسبة الى امه .فأبوه اطلق سراحه في اخر عفو لصدام وكان محكوما عليه
محمد خليل
2008-09-01
انا مع تعزيز سلطة القانون وتطبيق احكامه العادلة ضد كل من ثبت تورطه في اعمال اجرامية.... لكن الا تشعرون بالغرابة اننا لم نسمع بان ابن الدليمي او احد افراد حمايته قد حكم بالاعدام رغم ضبطهم بارتكاب جرائم التفخيخ والتفجير ورغم اعترافهم بجرائم الذبح والقتل والتهجير؟ ام مازال القانون يطبق على المجرمين من ابناء الجنوب ولايمس المنطقة الغربية ولا ازلام وايتام صدام خوفا على المصالحة الوطنية؟ لا بأس المصالحة اذن...دماء الضحايا تسفك وتذهب هدرا امام اعيننا لاجل عيون المصالحة؟
ابو مصطفى
2008-09-01
لا يخفى على الجميع ان التيار الصدري قد اخترق بشكل واسع وكبير وقد اعترف مقتدى الصدر بذلك بعد ان فاحت رائحة الاختراق الذي تسبب في قتل وتعذيب الناس الابرياء ولا ابالغ فقد قامت هذه الزمر بقتل العديد من اتباع الشهيد الصدر الثاني الذين يؤمنون بخطه ولا يؤمنون بخط ولده . اما الشيخ عبد الهادي الذي يزعم ان الاعترافات انتزعت بالقوة فهذا ما لا يقبله عقل باعتبار ان وجود الكامرات لهو الدليل على الجهة التي قامت بحرق وقتل النساء والاعتداء على المقدسات ولا ندري ربما الشيخ المحمداوي هو ادرى بمن اشترك ذلك اليوم .
ابو علي الخزعلي
2008-09-01
لو قامت المحاكم بالاسراع باصدار الاحكام العادلة بحق المجرمين امثال هذا الشنيعة لحققنا تقدما سريعا في المجال الامني .وننصح باعتقال النائب ضابط المحمداوي .ولانه من اهم المحرضين على العنف وتحية للرجال الابطال في كربلاء الذين قصموا ظهر الارهاب
عراقي
2008-09-01
عتبنا على القضاء العراقي والمسؤولين الشرفاء منهم عتبنا على السيد رئيس الوزراء البطل الذي كسر عنق الطاغيه الى متى يشجع هؤلاء الرعاع المجرمون وقطاع الطرق على قتل الناس وتخريب العراق ........اذا كان المدعو المحمداوي وامثاله من موديلات سنة 2003 يملكون الادله القانونيه على براءة كلابهم السائبه على شعبنا المسكين فليواجهوا المحكمه بها ولا يصرحوا بها للإعلام وإلا يجب تطبيق قانون الإرهاب بحق هذا المتشيخ حديثا ...........والك الله يامالكي على هاي الزباله
رضا الحسيني
2008-09-01
الامام علي عليه السلام له مقولة تقول (بين الحق والباطل اربعة اصابع) فهل هذا المعتوه كان حاضرا في التحقيق ام سمع عن كيفية التحقيق اذا كان الثاني فهو باطل وهو من اتباعه واتسال اين كنت اثناء الجرائم في النصف من شعبان حرمات الامامين هتكت والزوار هرعوا من الخوف باتجاه البساتين وانا احد الزوار ورايت في ام عيني ماذا صنعوا المجرمين والمعممين من امثالك هؤلاء بشعراتهم في مدح (قائدهم) وسب المراجع والحزبين الشريفين الدعوة والمجلس وانتم بدعمكم وجعلكم الغطاء الشرعي لهم فتعسا لكم ولما تصفون وان تؤفكون
الأنباري
2008-08-31
في الحقيقة نحن لا نريد التعليق على كلام هذا الذي يأتم كثير من الغافلين والمتغفـّلين به ولكن الرجل أدان نفسه بنفسه من حيث لو كان الأكراه وإنتزاع الأعتراف مثلما يدّعي لجُرجِرَ هو وقد أصبح عَلَماً في تأجيج الفتن والتحريض على القلاقل والشغب والظاهر للرجل أسوة بالعوجي الذي كان يعرف الشخص من (عويونُه)
سيف الله علي
2008-08-31
لا ادري لماذا يتدخل مثل هذا الشيخ بامور القضاء العراقي ومن اين له معرفة ماجاء في اعترافات علي شريعة بانها اخذت بالقوة 0 ان هذا الشيخ يطعن بنزاهة القضاء العراقي العادل 0 ولان هذا الحكم صدر ضد احد العناصر الذي ينتمي اليها هذا المحمداوي حاء الحكم جائرا فلو صدر هذا الحكم ضد اي شحص من غير جماعته لكان الحكم عادلا 0 يا شيخ اخلع عمامتك وتكلم بهذا الحديث لانه لا يليق برجل معمم مثلك يمثل الدين ولا يقول الحق وقد ابتلي العراق بامثال هؤلاء ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم 000
ابو سجاد الزبيدي
2008-08-31
الاخ علي محسن اولا نفى القاضي الفتلاوي انه صرح لوسائل الاعلام و ذكر ان الحكم صادر بحق هذا المجرم من المحكمة الجنائية المركزية اما بخصوص المحمداوي فهو اكبر رأس للفتنة و لا يخفى على المتتبع دوره في احداث النصف من شعبان و ما بعدها حتى لجم لسانه خوفا من تطبيق قانون الارهاب بحقه و لا اعلم سببا لعدم القاء القبض عليه و الكثيرين غيره ممن تسببوا بمجازر كبيرة ما كان يجب ان تحدث لو كان الله هو ما يقصدون في العمل و لكن عجل السامري هو ما يعبدون
علي السّراي
2008-08-31
إن على قوات الامن العراقية القاء القبض على هذا المحمداوي لضلوعه في عمليات التحريض على قتل منتسبي الشرطة في مدينة كربلاء وغيرها التي قامت بها تلك العصابات الخارجة على القانون ومحاولته ايجاد واضفاء صبغة شرعية لها ولجرائمها التي ترتكبها بحق الابرياء العزل وعلى القضاء العراقي قول كلمته في هذا الدعي لانه لا يقل إجراما عن هذا العتل الزنيم الذي يدعي بعلي شريعة الذي نكل بعباد الله سلبا و تقتيلا لان السكوت على هذا المحرض وغيره من المحرضين كالميالي والمسعودي والكرعاوي والاخوين الاعرجي وغيرهم هو سكوت عن الحق وهذا لا يجوز شرعا ويجب معاقبتهم جميعا لان المحرض كالفاعل فقد ضاق الشعب العراقي بهؤلاء وجرائمهم ذرعا
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك