مواطنون في كربلاء عبروا عن استيائهم لهذه الظاهرة التي وصفها البعض بانها ناتجة عن عدم شعور بالمسؤولية اتجاه المواطن الذي لايمكن له ان يتبضع لمائدة رمضان الا بالمستلزمات الضرورية "
حسن عبد الامير قال ان" الصائم في كربلاء يعيش هم غلاء الخضروات واللحوم وباقي المواد التي تحتاجها المائدة الرمضانية في الاسواق اضافة الى مسألة انقطاع التيار الكهربائي الذي من الواجب الشرعي والوطني ان تقلل نسبة القطع فيها خلال الشهر الفضيل الا اننا نرى ان انقطاع الكهرباء بدأ بالازدياد فبعد ان كانت قبل رمضان ساعتين اشعال مقابل اربع ساعات اطفاء اصبحت في رمضان ساعة اشعال مقابل اربعة اطفاء وهذا يؤثر سلبا على نفسية الصائم" على حد وصفه
ابو محمد وصف ظاهرة زيادة اسعار المواد الغذائية في رمضان انها شيئء طبيعي لسبب ما اسماه العرض والطلب في المواد الا انه ناشد الحكومة المحلية ان تلتفت الى ابنائها في رمضان حول مسألة التيار الكهربائي وتحسينه وخاصة في موعد الافطار "
وكان ممثل المرجعية الدينية العليا في كربلاء المقدسة الشيخ عبد المهدي الكربلائي قد وجه نداء خلال الخطبة الثانية من صلاة الجمعة التي أقيمت في الصحن الحسيني الشريف في 27 شعبان 1429 هـ الموافق 29/8/2008 م
الى جميع المسؤولين المعنيين وخاصة مسؤولي الكهرباء بضرورة اتخاذ الإجراءات وبذل المستحيل من اجل رفع معاناة المواطنين خاصة في شهر رمضان المبارك وما يشهده من حر شديد في هذا الموسم،متسائلا كيف يطيق المواطن أن يجمع بين العمل والصوم في هذه الأيام شديدة الحرارة؟
موقع نون
https://telegram.me/buratha
