الأخبار

الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية : الاتفاق على مجموعة تفاهمات مع الجانب الايراني من بينها ترسيم الحدود المشتركة،

774 21:32:00 2008-09-01

أنهى الوفد العراقي المفاوض برئاسة الوكيل الأقدم لوزارة الخارجية محمد حاج حمود، الاثنين، ثلاثة أيام من المفاوضات المباشرة مع الجانب الإيراني، بالاتفاق على مجموعة تفاهمات من بينها ترسيم الحدود المشتركة، بحسب رئيس الوفد.

وفي تصريح خص به  (أصوات العراق)، قال الحاج حمود، إنه "تم الاتفاق مع الجانب الإيراني على ترسيم الحدود البرية والنهرية بين البلدين، وعلى عقد إجتماع موسع لمسؤولي الحدود في محافظة واسط في شهر كانون الثاني"، مشيرا إلى أنه "تمت مناقشة وإقرار القواعد وشروط العمل والتوقيتات والأجور والجانب الأمني لوضع دعامات كونكريتة لمسافة 1400 كم، على أن يبدأ العمل بعد بذلك بعد عيد الفطر المبارك".

وبشأن ملف الحقول النفطية المشتركة بين البلدين وإتهام كل طرف للطرف الآخر باستخراج المخزون النفطي منها، بين الحاج حمود، أنه "تم تشكيل لجنة بإشراف وزير النفط العراقي تجتمع بعد العيد لبحث كل قواعد إستثمار الحقول المشتركة بين البلدين وتعيين حقوق كل منهم". وأردف "كما تمت مناقشة ملف المياه التي يعاني منها الجنوب العراقي بسبب المشاريع الإيرانية في هور الحويزة التي تسببت بأضرار كبيرة في المزارع"، منوها إلى أن الطرفين "اتفقا على عقد اجتماع لوزير الموارد المائية العراقي مع نظيره الإيراني لبحث الموضوع".

وأفاد الوكيل، "نقلت رغبة رئيس الوزراء بقلب صفحة من ماضي الحرب الأسود التي شنها النظام السابق، وبدء صفحة جديدة، وقد قدمنا طلبا إلى الجانب الإيراني لتعديل بعض الفقرات الضرورية"، مستدركا أن الجانبين لم"يبحثا في التفاصيل لأن الموضع سيعالج من قبل وفدين رفيعي المستوى من الجانبين".

وعن مدى صحة إقالته من رئاسة الوفد العراقي المفاوض مع الولايات المتحدة الأمريكية، قال الحاج حمود، إن "الخبر غير صحيح وسرّب بشكل سيء من قبل مغرضين"، لافتا إلى أن "الوفد الذي كان يرأسه أدى مهمته الكاملة فيما يخص الجانب الفني والقانوني وقدم النص النهائي إلى رئيس الوزراء". وتابع أن "رئيس الوزراء هو صاحب السلطة بحكم موقعه الوظيفي، في قبول التقرير والموافقة عليه من عدمه"، مبينا أنه "قد يدخل في حوار مباشر مع الجانب الأمريكي لمناقشة الموضوع".

يذكر ان هناك ملفات كثيرة عالقة بين البلدين، منها ملف الحدود الذي يشمل شط العرب والخط الذي يطلق عليه (خط التالوك)، وما بتعلق بالاعتداءات على الصيادين العراقيين من قبل القوات الإيرانية، والسفن التي أغرقت أثناء الحرب بين البلدين، وقضية الانجرافات والسدات الترابية في الاهوار، فضلا عن قضية تثبيت الدعامات الحدودية بوجود 25 مليون لغم حسب وسائل الاعلام.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك