أعلنت الولايات المتحدة أنها ستشرع في تسليم الحكومة العراقية مهمة السيطرة على قوات الصحوة التي أسهمت في احتواء العنف في أنحاء البلاد ونقلت مصادر اعلامية أمس الاثنين عن اللفتنانت كولونيل جيفري كولماير قوله إن الحكومة العراقية ستتولى في الشهر المقبل دفع رواتب 54 ألفا من وحدات مجالس الصحوة التي تدير نقاط تفتيش وتتولى حراسة شوارع في داخل بغداد وحولها حيث ستكون هذه أول خطوة كبيرة في عملية انتقال حساسة يأمل مسؤولون أميركيون أن تؤدي في نهاية المطاف إلى اندماج 20 في المئة من الوحدات التي تدعمها الولايات المتحدة في صفوف قوات الأمن العراقية.
واضاف كولماير الذي سيشرف على عملية نقل وحدات مجالس الصحوة إلى السيطرة العراقية إن الكثير من أعضاء هذه الوحدات المسلحة كانوا مسلحين سابقين ويجري العمل على دمجهم في العراق الجديد لترسيخ المصالحة الوطنية. وبموجب الخطة الأميركية والعراقية فانه سيتم توفير وظائف مدنية للذين لن ينضموا إلى قوات الأمن.
وكان المسؤولون الأميركيون يأملون في تسليم جميع وحدات مجالس الصحوة بحلول حزيران 2009 لكن الحكومة العراقية تريد تولي هذه المهام في أسرع وقت ممكن.
https://telegram.me/buratha