وقال دلشاد ميران ممثل حكومة إقليم كردستان في بغداد، انه لا يوجد موعد محدد للانتهاء من المباحثات بين الحكومتين الاتحادية والإقليمية.واضاف في تصريح صحفي أن إقليم كردستان لا يعترض على نشر القوات العراقية في خانقين إنما يتحفظ على طريقة هذا الانتشار، مبينا أن هنالك وحدات عسكرية للجيش العراقي في السليمانية وأربيل ودهوك منذ فترة طويلة.واحدثت عملية دخول قوات عراقية لقضاء خانقين مؤخرا، معارضة شديدة من قبل المسؤولين الاكراد، فيما لا يزال الجيش العراقي ينفذ منذ نهاية تموز الماضي عملية أمنية تحت اسم (بشائر الخير) في ديالى بهدف القضاء على الارهابيين والخارجين عن القانون.
وذكر ميران ان مطالب الأكراد في هذه المباحثات هو ان الأكراد جزء من الحكومة الاتحادية، ولا بد أن يجري تنسيق بشأن المقررات التي تشمل انتشار الجيش في المناطق المتنازع عليها حسب المادة 140 من الدستور، بحسب قوله.وكان الدكتور برهم احمد صالح نائب رئيس الوزراء قد قال: ان المفاوضات التي جرت مساء امس الاول بين الحكومة المركزية ووفد حكومة إقليم كردستان بشأن قضية خانقين شهدت تقدماً ملحوظاً، فيما وصفها ياسين مجيد المستشار الإعلامي لرئاسة الوزراء بـ "الصريحة والشفافة".في تلك الاثناء، زار وفد من كتلة التحالف الكردستاني مؤلف من 14 نائباً في مجلس النواب قضاء خانقين امس, للاطلاع على اوضاع القضاء الامنية.
وفي اربيل اكد طارق جوهر المستشار الإعلامي لرئيس برلمان إقليم كردستان ان المجلس الوطني للاقليم سيدرس التطورات التي حدثت بين قوات الجيش والبيشمركة في المناطق التابعة لخانقين خلال الدورة الجديدة له الأسبوع المقبل. وأتهم جوهر أطرافاً خارجية من دون تسميتها بالتدخل في الشأن الداخلي للعراق ومعاداة تجربة الإقليم، بحسب قوله، لافتا في تصريح صحفي الى أن الجانب الكردي تمسك دوماً بالوحدة الوطنية، ولعب دوراً متوازناً بين جميع الأطراف من أجل تقريب وجهات النظر.واستبعد حدوث أية مواجهة بين قوات الجيش وقوات البيشمركة في منطقة خانقين، داعيا الى التعاون والتنسيق بين قوات الجيش وقوات البيشمركة
https://telegram.me/buratha