واضاف ان الامانة العامة للعتبة الحسينية المقدسة ارتات تجهيز هذه المنظومة العملاقة نظرا للتوسع الحاصل في الحرم الحسيني بعد مشروع التسقيف والذي بدوره افرز عن وجود حاجة ملحة لتكييف الحرم، موضحا انه تم وضع خطة لتكييف الحرم وفق نظام الـ [ pakg ] وهو مؤلف من عدد من الوحدات المنفصلة تم استيراد الأجهزة الخاصة به من شركة (يوورك) بمجموع أربعة و أربعين وحدة بطاقة 1600 طن بواقع سبعة وحدات قدرة ثلاثين طن، وخمسة عشر وحدة بقدرة خمسة عشر طن وبكلفة ثمانمائة ألف دولار وكل هذا خدمة للزائرين الكرام.
واوضح مسؤول شعبة التبريد “ان هذا المشروع يعتبر اكبر مشروع تبريد في العراق إذ تبلغ الكلفة التخمينية له أربعين مليون دولار، وبطاقة ستة آلاف طن وتم اختيار موقع خاص لنصب الأجهزة فيه يبعد قرابة اثنين كيلو متر عن الحرم الحسيني ، حيث يتم مد شبكة أنابيب إلى داخل الحرم ويتم العمل به بواسطة دفع الماء في الأنابيب وهي معزولة عزلا جيد عبر نفق تبلغ قيمة حفره وعزله قرابة نصف قيمة المشروع الإجمالية لما يتطلبه من عمل خاص،
وهذه الشبكة مغلقة يمرر من خلالها الهواء ليتم تبريده، مبينا ان هنالك عدد من الشركات العالمية تقوم بدراسة هذا المشروع ليتم اختيار أفضل دراسة لتنفيذها مستقبلا .
واختتم محمود حديثه انه تم الانتهاء من المراحل الأولى للمشروع المتمثلة بدراسة واستيراد الأجهزة وبعد أيام قليلة سوف يوضع جدول لنصب هذه الأجهزة، مشيرا ان الدراسة وضعت في حسابها الحمولات التي توضع على سطح الصحن المطهر حفاظا على البناء والأسس للحرم المطهر، منوها الى ان القترة الزمنية التي يستغرقها المشروع تتجاوز ثلاث سنوات.
خاص /موقع نون
https://telegram.me/buratha