الأخبار

موافقة عراقية على إبرام عقد مع شركة صينية لاستثمار النفط

831 10:24:00 2008-09-03

أعلن وزير النفط العراقي حسين الشهرستاني موافقة مجلس الوزراء على إبرام عقد استثمار نفطي لحقل الأحدب جنوبي العراق مع إحدى الشركات الصينية، لافتا إلى أن هذا العقد سبق وأن أبرمه النظام السابق، إلا أنه حول حاليا من عقد شراكة في الإنتاج إلى عقد خدمة. وأشار الشهرستاني إلى أن الشركة ستستلم أرباحها البالغة أربعة في المئة من نسبة استخراج النفط نقدا:

"هذا يعد إنجازا مهما حققته وزارة النفط بالحفاظ على مصالح العراق، بتحويل عقد أبرمه النظام السابق وهو عقد مشاركة بالإنتاج إلى عقد خدمة وكذلك بفترات زمنية قصيرة لتطوير هذا الحقل".

وأعرب الشهرستاني في مؤتمر صحفي بعد جلسة مجلس الوزراء الاثنين عن أمله بإبرام عقود الاستثمار النفطي لجولة التراخيص النفطية الأولى التي أعلنت عنها وزارة النفط في حزيران/ يونيو الماضي، خلال منتصف العام المقبل.

وأشار الشهرستاني إلى أن نهاية هذا العام سيشهد الإعلان عن جولة التراخيص النفطية الثانية لعدد من الحقول النفطية المهمه، كاشفا عن مؤتمر لبيع حقائب المعلومات بشأن الحقول النفطية المشمولة بجولة التراخيص الأولى في الـ 13 من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل في العاصمة البريطانية لندن:

"بعد أن ننتهي من المؤتمر في لندن في الشهر العاشر، خطتنا الآن هي أن نعلن في نهاية هذا العام عن جولة التراخيص الثانية. وندعو الشركات للتهيؤ لمجموعة جديدة من الحقول، وهي حقول مهمة، وسنستمر في هذا المنوال. في كل ستة أشهر نعلن عن جولة تراخيص أخرى لكي تتوالى مع بعضها البعض".

في غضون ذلك نفى الشهرستاني إبرام اتفاق مع لبنان لتزويده بالنفط الخام بأسعار مفضلة، موضحا أن الأردن الذي يتزود بالنفط العراقي حاليا بأسعار مفضلة يتحمل نفقات نقل هذا النفط من العراق إليه، مضيفا بالقول:

"بالنسبة للبيع إلى لبنان، أنا لم أكن مع الأسف موجودا في أثناء زيارة رئيس وزراء لبنان إلى العراق، ولا علم لي بما حصل. ولم يبرم أي اتفاق لحد الآن بشأن هذا الموضوع. وأنتظر توجيهات من رئيس الوزراء".

ولفت الشهرستاني إلى أن العراق يبيع نفطه الخام بأسعار النفط العالمية وقت تحميله من موانئ التصدير العراقية، معربا عن امتعاضه من عقود النفط التي أبرمها إقليم كردستان مع شركات أجنبية. وشدد وزير النفط العراقي على أن وزارة النفط هي المسؤولة حاليا عن إبرام العقود النفطية .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2008-09-03
سيدي وزير النفط استعجلوا في ابرام العقود مع الشركات حتى من الجن المهم يحصل العراق على عائدات النفط بسرعة وبدون شراكة 50% !! اما تصرف اقليم كردستان هو طبيعي لانهم يريدون دولة صرّح البرزاني بنفسه وفي الفضائيات فليأخذوا دولتهم ولينتظروا حروبهم مع الاتراك ومع الايرانيين والسوريين ومن اي طريق يصدروا النفط؟ والله لوكنت في مركز القرار لاتركهم بمايريدون لنخلص من المشاكل التي لاتحل معهم !!
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك