"هذا يعد إنجازا مهما حققته وزارة النفط بالحفاظ على مصالح العراق، بتحويل عقد أبرمه النظام السابق وهو عقد مشاركة بالإنتاج إلى عقد خدمة وكذلك بفترات زمنية قصيرة لتطوير هذا الحقل".
وأعرب الشهرستاني في مؤتمر صحفي بعد جلسة مجلس الوزراء الاثنين عن أمله بإبرام عقود الاستثمار النفطي لجولة التراخيص النفطية الأولى التي أعلنت عنها وزارة النفط في حزيران/ يونيو الماضي، خلال منتصف العام المقبل.
وأشار الشهرستاني إلى أن نهاية هذا العام سيشهد الإعلان عن جولة التراخيص النفطية الثانية لعدد من الحقول النفطية المهمه، كاشفا عن مؤتمر لبيع حقائب المعلومات بشأن الحقول النفطية المشمولة بجولة التراخيص الأولى في الـ 13 من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل في العاصمة البريطانية لندن:
"بعد أن ننتهي من المؤتمر في لندن في الشهر العاشر، خطتنا الآن هي أن نعلن في نهاية هذا العام عن جولة التراخيص الثانية. وندعو الشركات للتهيؤ لمجموعة جديدة من الحقول، وهي حقول مهمة، وسنستمر في هذا المنوال. في كل ستة أشهر نعلن عن جولة تراخيص أخرى لكي تتوالى مع بعضها البعض".
في غضون ذلك نفى الشهرستاني إبرام اتفاق مع لبنان لتزويده بالنفط الخام بأسعار مفضلة، موضحا أن الأردن الذي يتزود بالنفط العراقي حاليا بأسعار مفضلة يتحمل نفقات نقل هذا النفط من العراق إليه، مضيفا بالقول:
"بالنسبة للبيع إلى لبنان، أنا لم أكن مع الأسف موجودا في أثناء زيارة رئيس وزراء لبنان إلى العراق، ولا علم لي بما حصل. ولم يبرم أي اتفاق لحد الآن بشأن هذا الموضوع. وأنتظر توجيهات من رئيس الوزراء".
ولفت الشهرستاني إلى أن العراق يبيع نفطه الخام بأسعار النفط العالمية وقت تحميله من موانئ التصدير العراقية، معربا عن امتعاضه من عقود النفط التي أبرمها إقليم كردستان مع شركات أجنبية. وشدد وزير النفط العراقي على أن وزارة النفط هي المسؤولة حاليا عن إبرام العقود النفطية .
https://telegram.me/buratha