في اليوم الأول من شهر رمضان الكريم،أقام سماحة السيد عمار الحكيم الثلاثاء 2/9/2008،أمسية رمضانية على شرف جمع حاشدمن الإعلاميين العاملين في المؤسسات الإعلامية العراقية،بالإضافة لعدد من ممثلي وسائل الإعلام العربية والأجنبية في العراق .وتحدث سماحته خلال اللقاء حيث رحب بالضيوف الكرام وبارك لهم الشهر الفضيل ، شهر رمضان شهر الفضيلة والغفران ، مشدداً على أن عملية الإصلاح تبدأ من رمضان حيث الدروس والعبر الكثيرة ، وأن هذه العملية تمثل أصلاحاً للواقع واستشرافاً للمستقبل وهي تختلف في عنوانها وسياقاتها عن الأطر التي حكمت هذا الشعب لعقود طويلة خلت . وشدد سماحته على دور الإعلاميين وجهودهم كونهم يمثلون الأدوات الحقيقية لتحقيق عملية الإصلاح وتشجيع المناخ السياسي ليسير ضمن الخطى والثوابت التي اعتمدت في بناء العراق الجديد ، معرباً عن الأمل في ان تكون المؤسسات الإعلامية أكثر تفهماً وواقعية وإصراراً في بناء تجربة فريدة تتعزز فيها الحرية والاستقلال والعدالة .الى ذلك شدد سماحته على ضرورة ان يكون للأعلام دور أساسي في التثقيف على احترام الدستور والقانون وتشخيص الحلول ومعالجة الإشكاليات مؤكداً ان عدم الاعتماد على الدستور والاستهانة به يجعلنا أمام واقع مفتوح على جميع الاحتمالات ، مشيراً سماحته الى ان الأعلام يتحمل أيضاً مسؤولية كبيرة في تثقيف الرأي العام على متبنيات المشروع العراقي الجديد والإيمان والالتزام به والدفاع عنه والتمهيد لبناء المجتمع القيمي الذي يحترم الثوابت الدينية والوطنية الأصيلة ويعزز الثقة بين أبناء الشعب العراقي بكل مكوناتهم وألوانهم ، مؤكداً على ضرورة إشاعة ثقافة احترام البعض للبعض الآخر والتسامح والتكاتف .
وفي جانب اخر من الحديث تطرق سماحته الى معاناة الصحفيين والضغوط التي يواجهونها على المستوى المعيشي او المهني في الوصول الى المعلومة وفي التعامل معها بموضوعية