الأخبار

المالكي ورايس يؤكدان أهمية إقامة علاقات تعاون مبنية على أساس المساواة بين البلدين

665 13:16:00 2009-01-14

انطلقت امس اجتماعات اللجنة التنسيقية العليا العراقية- الاميركية، بعقد اول لقاء عبر دائرة تلفزيونية مغلقة بين رئيس الوزراء نوري المالكي ووزيرة الخارجية الاميركية كونداليزا رايس. وذكر بيان مشترك للحكومة والسفارة الاميركية في بغداد، ان الاجتماع جاء لمتابعة الاشراف على تنفيذ اتفاقية الانسحاب التي وقعها العراق والولايات المتحدة مؤخرا، التي دخلت حيز التنفيذ مطلع العام. ولفت الى ان الاجتماع يمثل انطلاقة رسمية لتطبيق الاتفاقية التي من شأنها تطوير العلاقات الاميركية - العراقية. وجدد المالكي ورايس تأكيديهما اقامة علاقات تعاون وصداقة مبنية على مبدأ المساواة بين البلدين، واستعراض التعاون الواسع المدى في المجالات كافة.وكان رئيس الحكومة قد اكد خلال استقباله امس الاول جوزيف بايدن نائب الرئيس الاميركي المنتخب باراك اوباما، اهمية تبادل وجهات النظر من اجل تطوير العلاقات وزيادة التعاون بين البلدين في جميع المجالات مع دخول العراق مرحلة جديدة من البناء والاعمار والاعتماد على قدراته الذاتية. وكشف البيان ، اتفاق المالكي ورايس على تشكيل لجنة تنسيق مشترك لتطوير مبادرات التعاون في مجالات الاقتصاد والطاقة والخدمات والتكنولوجيا وفرض القانون، اضافة للتعاون في مجالات القضاء والتعليم والثقافة.

 ويعد هذا اللقاء على وفق البيان "خطوة مهمة للامام على طريق تطوير العلاقات الثنائية بين البلدين، بهدف تحقيق نتائج ملموسة لشعبي العراق والولايات المتحدة من خلال زيادة النمو الاقتصادي وتوسيع التجارة والاستثمار وتطوير المشاريع في مجالات الطاقة الكهربائية والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التي ستُسرّع من النمو الاقتصادي للعراق وتحسن فرص التعليم للعراقيين من خلال الشراكة بين الجامعات العراقية والاميركية وزيادة التبادل الاكاديمي والثقافي.وكان وزير الخارجية هوشيار زيباري تدارس مع رايان كروكر سفير الولايات المتحدة في العراق صباح امس، سبل تطبيق الاتفاقيتين بين البلدين والاليات الضرورية لتنفيذ اتفاقية سحب القوات الاميركية، فضلا عن امن المنطقة الخضراء والبعثات الدبلوماسية بعد نقل المسؤولية الامنية. وشارك في اجتماع اللجنة العليا من الجانب العراقي بالاضافة الى الرئيس نائباه برهم صالح ورافع العيساوي ووزيرا الخارجية والداخلية ومستشار الأمن القومي موفق الربيعي والمستشار السياسي صادق الركابي، فيما شارك من الجانب الاميركي مديرة الوكالة للتنمية الدولية هنرييتا فور، ونائب وزير الخزانة دايف مكورميك، ونائب وزير الدفاع للشؤون السياسية أريك ألدمان، وسفير الولايات المتحدة في العراق رايان كروكر وقائد القوات الاميركية في العراق ريموند اوديرنو.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك