الأخبار

الشيخ العطية : ان العراق والعراقيين رغم النكبات التي مر بها تبقى القضية الفلسطينية حية في ضمائرهم

564 12:52:00 2009-01-15

حذر النائب الاول لرئيس مجلس النواب، ، من ان تداعيات ما يجري في غزة من شأنها ان تضر بنية المجتمع وتهدد مستقبل الامة الاسلامية، داعيا ما اسماه بـ”الموقف الرسمي” الى عدم التخلف عن رغبات الشعوب.وقال خالد العطية، في كلمة القاها في مؤتمر البرلمانات الاسلامية “ان تداعيات ما يمكن ان يحصل لا تقف عند حدود غزة بل تضر في بنية المجتمع وتهدد مستقبل امتنا وعلاقتها مع باقي الامم”، مشددا على “اهمية وقوف مجالسنا البرلمانية والنيابية مع مشاعر شعوبها وان لا تتخلف خطوات الموقف الرسمي عن مواقف الشعوب والامة”.ولفت العطية الى “ان العراق والعراقيين رغم النكبات التي مر بها تبقى القضية الفلسطينية حية في ضمائرهم كأحدى اهم قضاياهم الرئيسية وتبقى مسألة الدفاع عن فلسطين اكرومة نربي عليها ابنائنا”.مبينا ان “البرلمان العراقي خلال ترأسه الدوري لاتحاد البرلمانات العربية يطالب بتفعيل تلك التوصيات وتوجيه الامانة العامة للاتصال بالسلطة الفلسطينية وتحريك الدعاوى ضد الكيان الصهيوني وفتح حساب لجمع التبرعات للشعب الفلسيطيني”.وتابع “ان موقف العراق بكافة اطيافه ومكوناته والتي حرص ممثلوه ان يتواجدوا في هذه المناسبة هو المطالبة بذات المطالب التي دعونا اليها خلال المؤتمر الطارئ للاتحاد البرلماني العربي”.واستطرد نائب رئيس مجلس النواب، “ان من جملة تلك المطالب هو الوقف الفوري لاطلاق النار وانهاء الحصار المفروض على غزة وفتح باب المعابر كافة امام المساعدات الانسانية والطبية وودعوة الاخوة الفرقاء الفسلطينين الى تجاوز خلافاتهم التي اصبحت اليوم تهدد مصير وطنهم وضرورة توحيد مواقفهم اتجاه قضيتهم العادلة”، منوها الى ضرورة “ايقاف اللوم البيني الفلسطيني الفلسطيني أوالعربي العربي والذي يراد منه ان يضلل عند العدو ويبرء ساحته ويزيد الفرقة بيينا”.ودعا العطية الى “محاسبة الكيان الصهيوني الاسرائيلي دوليا بموجب المعاهدات المتعلقة بجرائم الحرب والابادة واقامة الدعوات للمطالبة بالتعويضات اللازمة”.وكان نائب رئيس مجلس النواب خالد العطية غادر الى تركيا يوم الثلاثاء الماضي، على رأس وفد برلماني ضم ممثلين عن مختلف الكتل البرلمانية لحضور مؤتمر البرلمانات الاسلاميةيذكر أن الحكومة العراقية كانت قد أدانت الهجمات التي ينفذها الجيش الاسرائيلي على قطاع غزة وطالبت بوقف العمليات العسكرية وعدم تعريض حياة المدنيين للخطر، فيما سيرت القوة الجوية العراقية الاربعاء الماضي (31/12) اربع رحلات الى مدينة العريش المصرية لنقل مساعدات انسانية وطبية لأهالي القطاع.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك