الأخبار

في خطبة صلاة الجمعة , السيد القبانجي: وقوفنا الى جانب غزة وقوف الى جانب حق وشعب اسلامي وليس قضية سياسية

820 15:52:00 2009-01-16

 موقع السيد صدر الدين القبانجي

استهجن سماحة حجة الاسلام والمسلمين السيد صدر الدين القبانجي امام جمعة النجف الاشرف منع بعض الدول مواطنيها من التظاهر لصالح الشعب الفلسطيني ولصالح غزة ووصفه بالعجيب،وقال ان عدد الشهداء في غزة نتيجة القصف الاسرائيلي المستمر زاد على الالف وعدد الجرحى زاد على الخمسة الاف انسان. جاء ذلك خلال خطبة صلاة الجمعة التي اقيمت في الحسينية الفاطمية الكبرى بالنجف الاشرف بحضور جمع غفير من المؤمنين والمؤمنات.

سماحته اكد انه رغم تلك الضحايا نتيجة قصف البيوت والمدارس في غزة وعدم قتل الاعشرة اسرائيليين وعدم تدمير بناية واحدة تقول اسرائيل انها تدافع عن نفسها وتؤيدها في ذلك بعض الدول الكبرى. في الشان ذاته وصف امام جمعة النجف الاشرف فتاوى التكفير التي تحرم المظاهرات لصالح غزة والشعب الفلسطيني والتي صدرت عن رئيس مجلس القضاء الاعلى بالمملكة العربية السعودية بالعجيبة،معتبرا من يصدرون مثل هذه الفتاوى بنماذج ينسبون انفسهم للاسلام،واكد سماحته قائلا: نحن اذ نقف الى جانب غزة نقف الى جانب حق اسلامي وشعب اسلامي مسكين وليس قضية سياسية ،واضاف: يجب الانتصار للاسلام ،وموقفنا معهم موقف اهل البيت(ع) الذي هو لكل المسلمين ، وان قضية غزة والشعب الفلسطيني تعنينا وهي قضية حق اسلامي بسبب قدوم مجموعة من الشراذم واغتصبوا فلسطين واليوم يعتدون على غزة.

على صعيد ذي صلة دعا امام جمعة النجف مجلس الامن والامم المتحدة والجامعة العربية الى الانتصار للحق كي لا يندموا. هذا وتناول سماحته مجموعة محاور في الشان العراقي هي:

انتخابات مجالس المحافظات:بهذا الخصوص اشاد سماحة امام جمعة النجف الاشرف بالاستعدادات الجارية لخوض انتخابات مجالس المحافظات في العراق والتي ستجري بعد اسبوعين،واصفا تلك الاستعدادات بالجيدة ،كما وصف تقدم العراقيين نحو المشاركة فيها بالهائل، واثنى في الصعيد ذاته على جهود المفوضية والاجهزة المسؤولة في ملاحقة التجاوزات من خلال اسقاط مجموعة اسماء بحسب قانون اجتثاث البعث.

وحول الدعاية الانتخابية للمرشحين والكيانات ،قال سماحة السيد القبانجي: نقف ضد حملة تمزيق الصور، وهو عمل غير شرعي، ومنافي لمبدأ التداول السلمي للسلطة، وتابع سماحته مؤكدا : تمزيق الصور والتزوير في العملية الانتخابية عمل غير جائز ومن يمارس ذلك سوف لن ينتصر ، مشددا على ضرورة ان يبتعد شعبنا الواعي المتدين عن اعمال وصفها بغير اخلاقية.

الى ذلك شدد امام جمعة النجف الاشرف على الحاجة الى بصيرة دينية وبصيرة وطنية لدى الناس،معتبرا نجاح الانتخابات اليوم بانه نجاح للقضية الوطنية والدينية والمذهبية، واضاف:نرى في شعبنا وعيا كبيرا وحماسا عاليا وحسينيا ووطنيا وسنشهد له نجاحا كبيرا جدا في الانتخابات المقبلة.

هذا وكان سماحته قد تطرق في الخطبة الدينية الى الذكرى السنوية الثالثة لتفجير قبة الامامين العسكريين (ع) في سامراء على يد التكفيريين، واصفا ذلك بالفاجعة التي فجعت اهل البيت (ع) والعراقيين والشيعة بالخصوص، مشيدا بالوعي والبطولة والصبر والثبات لدى اتباع اهل البيت وتماسكهم وطاعتهم للمرجعية الدينية والحب العميق لاهل البيت(ع) في افشال محاولة جرهم الى حرب طائفية،وقال : برغم استمرار فتاوى التكفير اليوم لكنكم انتصرتم وانتصر اهل البيت(ع) والعراق والدين والامان والحرية ،وجمع الارهاب والتكفير ذيوله وانسحب.

وتعليقا على ما نشره موقع (الاسلام اليوم ) على شبكة الانترنت حول تهجم احد كبار المفتين والقضاة في المملكة العربية السعودية على الشعائر الحسينية وعلى شيعة اهل البيت(ع)،وصف امام جمعة النجف الاشرف شيعة اهل البيت (ع) بانهم امة تنتسب الى الاسلام ، وامة ال البيت(ع) وامة ال الرسول(ص) ،ولها مواقف كبيرة ولديها ابطال في العلم والسياسة والادب وغيرها ، مشيرا الى عدم صدور مثل ذلك ضد اسرائيل التي تقصف الناس باسلحة محرمة دوليا،في حين تصدر فتاوى بهدم قية الامامين العسكريين (ع) والذبح على الهوية علنا.الى ذلك ناقش سماحته الشعائر الحسينية من خلال وجهتين هما:

مناقشة دينية:حيث اكد ان الشعائر الحسينية من تقوى القلوب حالها حال شعيرة السعي بين الصفا والمروة اثناء اداء مناسك الحج.

مناقشة اجتماعية:حيث اعتبر سماحته ان تلك الشعائر لا تؤذي احد وليس فيها فتنة،واصفا اياها بثقافة الايثار والمؤاساة وتساوي الناس فيما بينهم، والانتصار للحق ، وعدم تقبل الظلم والسكوت عنه، والعطاء والبذل والسخاء ، والتوحد، مؤكدا ان الامام الحسين(ع) قد اعطانا هذه الثقافات مجانا،واضاف: لولا الامام الحسين(ع) لماتت الامة ومات الاسلام والمسلمين .

في الصعيد ذاته وصف امام جمعة النجف الاشرف الشعائر الحسينية بالحالة الحضارية فضلا عن كونها في عمق فكرنا الديني،مشددا على ضرورة التشجيع على ممارستها وادائها. كما شدد على وجوب استعداد العراقيين الذين وحدتهم تلك الشعائر لاحياء ذكرى اربعينية الامام الحسين (ع)، واضاف:الامام الحسين (ع) لجميع المسلمين بل لجميع الانسانية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حيدر المالكي
2009-01-16
بسمه تعالى هل سنبقى كل العمر نحن العراقيين نبكي على فلسطين؟وهل سنبقى بقية مابقي من عمرنا متخندقين بين اكوام واكياس الرمل وننادي وافلسطيناه؟وهل سنستكمل رحل تحريرها بجيش القدس الذي كام في يوم ما؟ولنفرض سلفا انا بكينا عليهم في غزة فمن يبكي علينا او يبكي لنا نحن شيعة العراق المظلومين ؟ام اننا سنبقى نبكي ونان لوحدنا في مصيبتنا وياتي الاخوة في حماس ليضعوا الزيت في نارنا المشتعلة ويتهمونا بالكفر والشرك ونحن نندبهم ونقول واغزتاه....ان الذين يعيشون في غزة هم بقايا بني امية ابن حرب وابو سفيان هم النواصب
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك