الأخبار

الشيخ جلال الدين الصغير يحذر من المخاطر الامنية التي يسببها نقل القادة الامنيين من محافظات الجنوب

1076 16:45:00 2009-01-17

حذر القياديُ في المجلسِ الاعلى وامامُ جامعِ براثا الشيخ جلال الدين الصغير من تداعياتِ قرارِ وزارة ِالداخليةِ بإشغالِ قادةِ الاجهزةِ الامنيةِ من محافظاتِ الجنوب عن مهامِهم

وقال الشيخُ الصغير في خطبة ِصلاةِ الجمعة إن الاجراءاتِ التي تتخذُها وزارةُ الداخلية بنقلِ بعضِ القياداتِ الامنيةِ في محافظات ِالجنوِبِ الى مناطقَ اخرى سيعملُ على زعزعةِ الاستقرارِ الامني الذي تحظى به محافظاتُ ومدن ُجنوِبِ بغداد مشيراً الى أن خطورةَ هذا القرار تكمنُ في تزامنهِ مع انتخاباتِ مجالسِ المحافظاتِ المقبلة،

ورفضَ سماحةُ الشيخ الصغير في جانبٍ من خطبةِ صلاةِ الجمعة التبريرات التي ساقَها بعضُ المسؤولينَ في الوزارةِ من أن قرارَ نقلِ هذه القياداتِ الامنيةِ جاء بهدفِ اشراكِهم في دوراتٍ تخصصيةٍ في العاصمةِ بغداد، ونبَّهَ الشيخ الصغير الى أن قرارَ وزارةِ الداخلية يُعَدُ تدخلاً خطراً في واقعِ الانتخاباتِ ومحاولةً لافراغِ تلك المحافظاتِ من البنية ِالامنيةِ واستبدالِها باخرى .

الى ذلك طالبَ الشيخ جلال الدين الصغير المؤسساتِ المعنيةَ بمراقبةِ الخروقات ِالتي تشهدُها الدعايةُ الانتخابيةُ لبعضِ الكياناتِ عبر استخدامِ المالِ العام واهدارِهِ خدمةً لاغراضٍ انتخابية .

ودعا الشيخ جلال الدين الصغير المفوضيةَ العليا للانتخاباتِ الى ملاحقةِ الكياناتِ التي تَرتَكِبُ الخروقاتِ الانتخابيةَ وعدمِ المجاملةِ على حسابِ هذه الخروقاتِ التي اعتبرَها تخدشُ شفافيةَ وقانونيةَ الانتخاباتِ المقبلة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
السيد وزير الداخلية المحترم
2009-01-18
بتاريخ 10/1/2009 وصلت برقية من وزارة الداخلية بالحاقنا بالدورة التأهيلية الثانية في بغداد وعند مراجعتنا لمحل إقامة الدورة تم تبليغنا بالعودة إلى منازلنا والالتحاق يوم 17/1 وبعدها قالوا بأن الدورة الغيت بسبب طول مدة خدمتنا ولاشتراكنابعدد من الدورات اثناء الخدمة وبعدها قالوا تأجلت الدورة لغاية 5/2 سيدي الوزير نحن الآن بلا تكليف ولم يتم إعادتنا لدوائرنا أو الحاقنا بالدورة نناشدك بكل مقدساتك أن تجتمع بنا لتسمع منا مانعانيه من البعثيين والمندسين في الوزارة. جمع من ضباط الداخلية(الدمج)البصرة - واسط
عادل
2009-01-18
أعتقد أن هذه عملية مدبرة من قبل ضباط كبار في الداخلية هدفها أبقاء المحافظات الجنوبية ( الشيعية ) مزعزعة وغير مستقرة ونحن نشاهد كيف أن كل ضابط يفرض النظام في مدينته يتم نقله الى مركز غير قيادي ( معاقبتاً على مجهوده ) مثلما حصل في الأسكندرية بوضع قائد الشرطة المدعوم من قبل الأرهابيين وكذلك في المسيب في محاولة تنحية قائد الشرطة الموجود حاليا ً
علي الياسري
2009-01-17
أأأأأأأأأأأأأأأأأين دور رئيس الوزراء أأأأأأأأأأليس هو القائد العام للقوات المسلحة 000 هل ينتظر استشارة 00ابن جبرين الشامي000 ممممممممممممتى تحفظ اموال العامة التي ينتظرها المساكنين كأصحاب حق ان يعيشوا بها كمواطنين0000 مثل باقي الشعوب0000
المعنيين بالموضوع
2009-01-17
يتبع لطفا الا توجد كلية للشرطة وأكاديمية في محافظة البصرة ؟ أخوتي المسؤولين .. منذ تاريخ صولة الفرسان وحتى يومنا هذا تم تجريدنا من كامل مسؤولياتنا وتم تجميدنا بالكامل وهذه خطة مفبركة من قبل المندسين في الوزارة لخوفهم من نزاهتنا وحقدهم علينا وقد نقلوا عنا ماهو خطأ وغير صحيح للمسؤولين في بغداد للتغطية على جبنهم ومغازلتهم للمليشيات التي كانت تسيطر على البصرة حينذاك ورغم مابذلناه من جهود طيلة فترة خدمتنا فنحنوا مهمشون فقط لاننا كنا ننتمي في الماضي حركات تحررية فقط.
المعنيين بالموضوع
2009-01-17
(ورفضَ سماحةُ الشيخ الصغير التبريرات التي ساقَها بعضُ المسؤولينَ في الوزارةِ من أن قرارَ نقلِ هذه القياداتِ الامنيةِ جاء بهدفِ اشراكِهم في دوراتٍ تخصصيةٍ في العاصمةِ بغداد، ونبَّهَ الشيخ الصغير الى أن قرارَ وزارةِ الداخلية يُعَدُ تدخلاً خطراً في واقعِ الانتخاباتِ ومحاولةً لافراغِ تلك المحافظاتِ من البنية ِالامنيةِ واستبدالِها باخرى ) رغم جهود المخلصين والوطنيين بتأجيل الدورة إلا أننا في محافظة البصرة مازلنا في دورنا ولا يسمح لنا بالعودة لوظائفنا بحجة عدم وصول أمر التأجيل ولماذا بغداد الا توجد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك