الأخبار

الطالباني ونائبه الدكتور عادل عبد المهدي ينعيا العلامة الدكتور حسين علي محفوظ

777 11:57:00 2009-01-21

نعى رئيس الجمهورية جلال طالباني في برقية عاجلة، العلامة و الباحث العراقي حسين علي محفوظ، الذي وافته المنية اثر ازمة قلبية. فيما يلي نص البرقية:

"برحيل المغفور له العلامة حسين علي محفوظ، فقد العراق شخصية مبدعة، كانت و ستبقى ركيزة مهمة من ركائز الادب و الثقافة العراقية.لقد ترك العلامة حسين محفوظ إرثاً غنيا من المؤلفات و البحوث القيمة التي أثرت المكتبة العراقية و العربية بالمعرفة و العلم النير، و سيبقى الراحل علامة بارزة في مسيرة الثقافة العراقية.أسكن الله الفقيد فسيح جناته، و تغمده برحمته الواسعة، و ألهم ذويه و مريديه الصبر و السلوان.إنا لله و إنا اليه راجعون

جلال طالبانيرئيس جمهورية العراق"

كما وعزى نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي، الثلاثاء 20-1-2009، عائلة المؤرخ العلامة الدكتور حسين علي محفوظ بوفاته.  واكد في بيان صدر عن فخامته، أن الفقيد كان في طليعة الأدباء والعلماء الذين اغنوا الفكر والثقافة العربية بمؤلفاته. وفيما يلي نص البيان:"بسم الله الرحمن الرحيمفقدت الاوساط العلمية والادبية المؤرخ والاديب والعلامة الدكتور حسين علي محفوظ الذي وافته المنية يوم امس في بغداد. والفقيد الراحل كان في طليعة علماء وادباء ومؤرخي العراق الذي اغنى الفكر والثقافة العربية بمؤلفاته وكتبه ومخطوطاته وترجماته عبر عطائه المتنوع وعلمه الغزير ونشاطه الواسع في مساحات الفكر والادب. وبهذه المناسبة الاليمة، نتقدم بالتعازي الحارة لاسرة الفقيد وتلامذته ولاهل الفكر والادب سائلين الله سبحانه وتعالى ان يتغمده بوافر رحمته وان يلهم ذويه ومحبيه الصبر والسلوان".

والدكتور محفوظ من مواليد عام 1926، وهو عالم متخصص باللغات الشرقية وله العديد من المؤلفات والإسهامات الفكرية والثقافية، حيث شغل كرسي الأستاذية في كلية الآداب جامعة بغداد، فضلا عن منحه العديد من الشهادات الفخرية من جامعات أجنبية.والفقيد من أسرة علمية عريقة في مدينة الكاظمية شمال غربي العاصمة بغداد، تعرف بال محفوظ وتنتمي لقبيلة بني أسد العربية، وأكمل دراسته الأولية والجامعية ما بين الكاظمية وبغداد، في حين أكمل دراسته العليا في إيران وكذلك في إحدى جمهوريات الاتحاد السوفيتي السابق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك