الأخبار

العراق يتوصل إلى تسوية ملفات مهمة عالقة مع الكويت

927 20:00:00 2009-01-25

قال الناطق الرسمي للحكومة العراقية، الأحد، إن الوفد العراقي الذي شارك بقمة الكويت برئاسة جلال الطالباني رئيس الجمهورية ومجموعة من الوزراء توصل إلى تسوية ومعالجة البعض من الملفات العالقة بين البلدين في إطار رغبة مشتركة بتقوية العلاقات الثنائية.

وقال الدكتور علي الدباغ لـ (أصوات العراق) إن رئيس الجمهورية جلال الطالباني والوفد المرافق له لمؤتمر القمة الاقتصادية والتنموية والاجتماعية الذي عقد في دولة للكويت الاثنين (19 / 1) واستمر مدة يومين، أجرى “جولة مفاوضات ودية مع سمو أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد”، مشيرا إلى ان الوفد “توصل إلى تسوية ومعالجة بعض من الملفات العالقة بين البلدين رغبة في تقوية علاقات الأخوة الطيبة التي يسعيان إليها”.

وأفاد الدباغ أن من بين النتائج التي توصل إليها الجانبان “أن تدفع الخطوط الجوية العراقية مبلغ 300 مليون دولار كتسوية للخطوط الجوية الكويتية مقابل إسقاط كافة دعاوى الحجز والمحاكم ضد الخطوط الجوية العراقية والحكومة العراقية”، منوها إلى أن التسوية “تتضمن رفع الحجز عن الطائرات الكندية التي يجرى تصنيعها للعراق”.

وتابع أن المباحثات أسفرت أيضا عن “الإتفاق المبدئي على بحث موضوع الحقول النفطية الحدودية المشتركة والتي تسمى إتفاقية التوحيد (unitization)”، مبينا أن وفدا فنيا من وزارة الخارجية والنفط ” سيزور الكويت لبحث تفاصيل الموضوع”، دون ان يحدد موعد الزيارة.

وأردف الدباغ أنه تم أيضا “بحث موضوع الديون والتعويضات”، لافتا إلى أن الجانب العراقي “أبدى رغبته بحل هذين الملفين بنحو يسهم بتعزيز العلاقات بين الشعبين والبلدين الشقيقين وغلق الملفات العالقة والشائكة التي تسبب بها النظام البائد”. وزاد أن “الجانب العراقي أبدى خلال المباحثات رغبته الصادقة بالمساعدة بأي آلية يراها الجانبان لبحث موضوع المفقودين الكويتيين والعراقيين لما لهذا الملف من جوانب إنسانية سيوليها الجانب العراقي كل الإهتمام والمتابعة”، بحسب قوله.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2009-01-27
سؤال الى جبابرة الكويت ومن لف لفهم نقول لكم من الذي ساعد صدام حسين بتماديه وطغيانه غيركم حتى اصبح معروف لدى الشعب العراقي والعالم بانكم ذراع صدام الايمن ضد شعبه فلو اراد اي معارض لصدام حسين ان يلجا اليكم ويعبر الحدود هروبا من بطش النظام ماذا سيكون مصيره فكم من هارب من بطش صدام او معارض لنظامه الدموي وسياسته الرعناء عبر اليكم وقمتم بامساكه وايداعه السجن ومن ثم تسليمه لصدام لكي يقتله الم تكونوا انتم مدانين الينا كعراقيين لمساندتكم لنظام صدام ومشاركتكم معه بقتل شعبه من خلال تسليمكم لمعارضي النظام
جعفر صادق الموسوي
2009-01-26
قال المولى تعالى...الظالم سيفي انتقم به وانتقم منه..وقال الامام حعفر الصادق عليه السلام..من اعان ظالما سلطه الله عليه.......وهكذا فقد اعانو الدول العرابيه صدام ومنهم الكويت وسبحان الله تسلط عليهم المجرم صدام وبعد كل هذا الخراب الذي لحق بشعب العراق يريدون ان العراق يعوضهم يالمهزله القدر والتاريخ وانا بدوري كعراقي محب لوطني فاني الوم الحكومه العراقيه الحاليه لتعويض الكويت لان الذنب ليس ذنب العراق والعراقيين بل المجرم صدام واعوانه وبامكاننا مقاضاه الكويتيين والسعوديين والمصريين وكل من ساعد صدام
أبو علاوي
2009-01-26
ثم مالم يخسأ به كل فراعنة وارجاس الزمكان ان من اعنتوه ذبحنا وشردنا وسممنا ولاحقنا حتى في بلاد الارض التي رحمتنا دون اي منكم من بطشه ودنسه وعندما اهلكه الجبار الحكيم واخزاه بعد ان بدل كل نعمنا وما اقرضتموه عارفين برجسه الى كفر وبلد خاو على عرو شه تلاحقوه بطلب ما داينتموه وكأنكم فعلتم ذلك لتعمير البلد واسعاد اهله فهل ذلك من المنطق ومن فعلها غيركم تخزى بالمطالبة بكل اومعظم ماأقرض ذلك الوحش الكاسر لافقط على البلد بل حتى على البشرية والبيئة فهل من اعتذارممن ذبحهم وقطعهم وثرمهم وسفرهم يا عرب؟
أبو علاوي
2009-01-26
وثم ووسم رؤسائكم الذين اعانوه على ذبحنا وتشريدنا واخرج كل طلابنا ليستقبلوهم بالاعلام وهم بحر الصيف يهيمون بقطرة ماء من العطش والهرش وذهب القعقاع الى بيت الله الحرام راكضا والقيم يرشده ولولا حلم الله العظيم وامهاله للخزي الذي ينتظره لأطبق عليه كل جدران البيت وما جاورها انتصر بكتابة النصر على كل الجدران بينما الملايين تبكي شبابها وشيبها وليقول للطرف الاخر اخذتم ما اردتم أليس من حق كل شهيد ومحرق ودفين حي ومثرم وممزق ان يطالب يالدية ممن مد هذا الطاغوت بالمال والتشجيع ليرتكب ما لم يستطع ثم
أبو علاوي
2009-01-26
ثم وتنتهي بعد تصافيق وهتافات المهيئين سلفا الى مطالبة قيمة الرصاص المبذوخ على ولدهم المعدوم كل هذه المهازل والمجازر والجيران يوفرون له المال والموانئ وحتى المستجدي فيهم يسحب له قايش المدفع مع كل علمهم بما ابتلينا بهذا الوحش الذئب الجرذي السافل مصاص دمائنا من أصغر فرد الى أكبر عالم يسحبه لجيشه الشعبي لضرب رصاصه في الجبهة الجوفاء ويعود جثة محرقه او يؤخذ اسيرا ان حالفه الحظ ليدعوه خطيه اكرم منهم جميعا مع هذه الدماء المراقة على جبهته الجائرة الدنسة الجوفاء ودعوتموه ما دعوتموه وثم
أبو علاوي
2009-01-26
ثم وتنتهي بعد تصافيق وهتافات المهيئين سلفا الى مطالبة قيمة الرصاص المبذوخ على ولدهم المعدوم كل هذه المهازل والمجازر والجيران يوفرون له المال والموانئ وحتى المستجدي فيهم يسحب له قايش المدفع مع كل علمهم بما ابتلينا بهذا الوحش الذئب الجرذي السافل مصاص دمائنا من أصغر فرد الى أكبر عالم يسحبه لجيشه الشعبي لضرب رصاصه في الجبهة الجوفاء ويعود جثة محرقه او يؤخذ اسيرا ان حالفه الحظ ليدعوه خطيه اكرم منهم جميعا مع هذه الدماء المراقة على جبهته الجائرة الدنسة الجوفاء ودعوتموه ما دعوتموه وثم
أبو علاوي
2009-01-26
وثمتشق عنان السماء واحتاروا بنسبه واسمائه والقابه وصوره واشهاره واغانيه وقصوره وبطولاته التي خيب ظنهم عند لجوئه الى زرف الجرذان دون طائل وكأني بالقعقاع يصرخ من قبره انا دون سعفات المارشاليه دوخت الدنيا وانت يا انت؟؟ وحرق مليون فقط من البلد بحروب انقاذ الجبهة الشرقيه ممن سماهم خطبائه بالمجوس المهم هو ان مع كل هذه الماسي والمخازي والمجازر والجيران لا حس ولا نفس فلوس منا ومنك الورث يا قعقاع من عاد حيا من حربه لاسباب لم ترضيه اعدمه في باب داره باحتفالية تيدأ ببصاق الوالد وتنتهي بقيمة ثم
أبو علاوي
2009-01-26
بسمه تعالى من الذاكره النكداء الجرذ الارجس لم يحسب لارواح العراقيين الا وانها ملك صرف ورثه ممن؟ ويتصرف به كما وكيف ومتى يشاء يضع بعضهم في قبور جماعيه احياء وينهل عليهم التراب طفلهم وشيخهم ونسائهم والبنين ويسمم الوفا منهم بأحدث تكنولوجيات الكيمياء والكيمياوي خبير ذلك وله عشاقه لحد اليوم باعتباره خبير ومأمور خطيه ويثرم ويقطع اخرين مرة راس اول واخرى الساقين اول واخرين اللسان او الاذن او الساعد تفنن في دنسه والعشاق يفدوه بالدم والروح ولذا ابقاهم لينعقوا له متى شاء بمسيرات وهتافات تشق وثم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك