الأخبار

الشهرستاني: الحكومة ترفض عقود النفط التي ابرمها اقليم كردستان

907 15:56:00 2009-02-07

جدد وزير النفط حسين الشهرستاني، السبت، رفض الحكومة العراقية العقود النفطية التي ابرمها اقليم كردستان، مبيناً انها ستحمل الشركات الاجنبية المتعاقدة مع الاقليم المسؤولية القانونية.وأوضح الشهرستاني لـ  (أصوات العراق)على هامش الندوة التي اقامها المركز العراقي للاصلاح الاقتصادي، ان “الحكومة المركزية ترفض عقود النفط التي ابرمتها حكومة اقليم كردستان، وستحمل الشركات المتعاقدة معها المسؤولية القانونية لان تلك العقود غير قانونية”، لافتاً الى ان “الصلاحيات التي منحت للاقليم لا تسمح له ان يتصرف بثروات الشعب بمعزل عن حكومة المركز”.وبين الشهرستاني انه “لابد من الاتفاق على توحيد النفط المصدر من الاقليم بأنبوب جيهان التركي الذي تصدر عبره الحكومة النفط الخام الى دول اوربا، وتمول المبالغ المستحصلة منه للموازنة العامة للدولة”. مشيرا الى “وجود اتفاق مبدئي لربط انبوب من حقل طاوقي قرب زاخو بالانبوب الستراتيجي الذي ينقل النفط الى الخط التركي”.من جانب اخر ذكر الشهرستاني ان “بعض الكتل السياسية ترفض الموافقة على اعادة تاسيس شركة النفط الوطنية وتربط ذلك بالمصادقة على قانون النفط والغاز بالرغم من اهمية الشركة”.وفيما يخص تنفيذ العقود مع الشركات العالمية وتجهيزها لوزارة النفط بالمعدات والمكائن الخاصة بالقطاع النفطي، اوضح الشهرستاني ان “الروتين الاداري والبيروقراطية في دوائر الدولة العاملة في الموانىء اخرت وصول المعدات المتفق عليها مع الشركات لتطوير المحطات النفطية، اضافة الى الاجراءات المالية والادارية المتبعة هناك”.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-02-08
المفروض توضيح فقرات الدستور الغامضة بتشريعات توضيحية
أبو علاوي
2009-02-08
بسمه تعالى ايها الاخوة العراقيون في الشمال الاكراد لا تجعلوا هذه الاتفاقيات الفرعيه سابقة تخسركم والعراق فالحقول النفطيه كما لا يفوتكم مترابطه وتحتاج الى دراسات متوافقه كما ان السياسة النفطيه تتأثربمثل هذه التجزئه المضره ان المضاربين سيستغلون هذا التجزأ حالا لمصلحتهم وضد مصلحتنا سوية وحدوا جهودكم مع المركز وباساليب ترتفع عن مصالح وقتية تضر الجميع فالنفط ليس فقط يستخرج بل كيف يسوق وكيف تضمن مواصفات الحقول وكيف ولمن ووو مما لا يخفى عليكم امامنا مضاربين لا يبغون سوى مصالحهم فاحذروهم؟؟؟
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-02-08
كان والدي يقول لي اعطيك درهم واشاهد كيف تصرفة وبعدها اعطيك دينار فالشركات العالمية هي ليس شركات تاتي لغرض سواد وجوة العراقيون فهي كلها مبنية على الطمع والاستغلال والربح الاكبر والان العراق بداء في دورة البناء فكم مشروع سوف يقام وعقد وبناء هو في الحقيقة ليس الا اختلاس الاموال العامة بحجة التطور لكن في الحقيقة هي عملية توزيع المال فقط
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-02-08
اتصور الاتفاقيات التي جرت حول النفط في مناطق كردستان هذة جعلت اكثر الناس عندنا في العراق يتخوفون من الفدرالية بسبب تضارب المصالح وعلى حساب الصلاحيات الادارية فلوا محافضة ذي قار والبصرة والعمارة وقعت عقود مع شركات نفط دون ان تكون وزارة النفط لها معرفة بهذة يعني كلا سوف يسير في اتجاه و تضارب في المصالح يختلف عن الاخر فالسيادة والثروات والجيش والحدود والسفارات كلها معرفة في الدستور
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك