الأخبار

ساركوزي: معالجة الـ20% من ديون فرنسا على العراق عبر مشاريع ثنائية

850 14:14:00 2009-02-10

أعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي، الثلاثاء، عن أن الـ20% من الديون الفرنسية المتبقية على العراق ستعالج من خلال تفيذ مشاريع تبرم بين الحكومتين العراقية والفرنسية.وقال ساركوزي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء نوري المالكي في بغداد اليوم إن “20% من الديون ستعالج من خلال عقد تفيذ مشاريع تبرم بين الحكومتين العراقية والفرنسية، لأن العراق الآن بحاجة الى التعاون الاقتصادي اكثر من التعاون الامني بعد استتباب الوضع الامني فيه”.وأضاف أن “زيارتنا تهدف لبحث التعاون في جميع المجالات الامنية والطاقة والاقتصاد خلال الصيف المقبل، وسنساعد العراق بالعودة الى المجتمع الدولي، خاصة بعد نجاح الانتخابات وخروجه من البند السابع اضافة الى مشاركة قوى سياسية مختلفة في العلمية السياسية”.وأوضح “اتفقنا مع المالكي على بناء سفارة فرنسية كبيرة في العراق وافتتاح قنصليتين في البصرة ونينوى”.من جهته، رحب المالكي “بزيارة ساركوزي التي تعد زيارة تاريخية تأتي في الوقت المناسب، خاصة وأن ساركوزي معروف بمواقفه الداعمة للعراق”.وبين أن اللقاء “مليء بالايجابيات والتفاهم، وجرى فيه التعبير عن رغبة البلدين بتطوير العلاقات خاصة وان العراق يمر بمرحلة البناء ويحتاج الى خبرة الدول الصديقة لانجاز العمل في وقت قياسي”، موضحا أن “النقاش لم ينحصر في المجال الامني بل في جميع المجالات، خاصة واننا عبرنا عن رغبتنا في دخول الشركات الفرنسية الى العراق”.وأضاف “طلبنا خلال اللقاء أن تساعد فرنسا العراق للتخلص من العقوبات التي صدرت على شكل قوانين من مجلس الامن بحقه بعد غزو الكويت”، مثنيا على تعاون ساركوزي مع العراق قائلا “في عهد ساركوزي اسقطت 80% من الديون العراقية”.واعتبر المالكي أن “هذه الزيارة ستعطي دافعا للرؤساء العرب والاجانب لزياة العراق خاصة وأنه مقبل على فتح سفارات في دول مختلفة من العالم بعد ان حقق نجاحا دبلوماسيا لمد جسور الثقة بين العراق والعالم”.ووصل الرئيس الفرنسي العاصمة بغداد صباح اليوم في أول زيارة له منذ توليه الحكم في ايار مايو عام 2007،وكان في استقباله الرئيس العراقي جلال الطالباني وعقد معه مؤتمرا صحفيا مشتركا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الحسني
2009-02-11
فرنسا دولة تمتلك تكنولوجيا عالية وصناعة مميزة والشعب الفرنسي شعب حي ورائع وللاسف العراق لحد الان لم ينفتح على فرنسا ولم ينتفع بالتكنولوجيا الفرنسية ..لماذا لم تعطى مشاريع اعادة وتأهيل الكهرباء في العراق ؟لماذا يلهث المسؤلين عن هذا الجانب وراء شركات ودول تعبانة اليس من اجل العمولات والرشاوي ...والنتيجة ان جيلين من العراقيين انتهت والكهرباء مازالت طافية ...طبعا هذا من خير ابن صبحة الي اتحف العراقيين به ...يا اخوان الرئيس ساركوزي نشط وفاعل والتعاون مع فرنسا مثمر ..توكلوا على الله لبناء العراق .
الدكتور شريف العراقي
2009-02-10
اين الجنوب المنكوب من المشاريع الفرنسية
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-02-10
احسن الحلول للعراق هو الانفتاح الكامل وفي جميع المجالات على الدول الاوبية وبالاخض اوربا الغربية و الان اكثر الدول تمر في الركود الاقتصادي وياريت ان نعمل الحكومة العراقية شراكة عراقية فرنسية على شكل شركات مساهمة كذلك نتعلم منهم قانون حقوق الانسان وهم احسن من الاعراب الذي يجلبون الى العراق فقط الفتنة والارهاب والتهميش والاقصاء
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك