الأخبار

ما زال ملايين الزوار يتدفقون على كربلاء المقدسة لاحياء ذكرى أربعينية الامام الحسين (عليه السلام)

962 21:30:00 2009-02-13

مازال ملايين من الزوار يتقاطرون على مدينة كربلاء المقدسة سواء من داخل البلاد او من خارجها، لتأدية مراسيم زيارة اربعينية الامام الحسين بن علي "ع"، ليصل عددهم الى اكثر من خمسة ملايين زائرمع توقعات بزيادة هذا العدد في يوم الاربعين الى نحو ثمانية او تسعة ملايين.وتعددت طرق ووسائل وصول الزائرين الى المدينة المقدسة، فبينما فضل الالاف الوصول الى الصحن الحسيني الشريف سيرا على الاقدام، اعتمد البعض على وسائط النقل، سواء التي وفرتها جهات حكومية او تلك التي حرص على تأمينها الاهالي، فيما وصلت وفود عربية واجنبية عبر مطار بغداد الدولي او المطارات الاخرى.وفيما يستمر العمل باتجاه استحكام الخطط الصحية والطبية والخدمية في بغداد والمحافظات، من خلال ادامة عمل المفارز والمواكب التي تنتشر عبر الطرق المؤدية الى مدينة كربلاء المقدسة، أكد محافظ كربلاء عقيل الخزعلي ان أكثر من خمسة ملايين زائر موجودون الآن في مركز المحافظة لاحياء مراسيم اربعينية الامام الحسين "ع" بينهم أكثر من 110 آلاف زائر عربي وأجنبي من جنسيات متعددة، مرشحا أن يزداد العدد الى نحو ثمانية او تسعة ملايين زائر.

خدمات صحية على طولالطريق الى كربلاءنظمت وزارة الصحة امس جولة تفقدية للمفارز الطبية المنتشرة على الطريق الواصل بين محافظتي بغداد وكربلاء لغرض الاطلاع على الخدمات الطبية والعلاجية التي تقدمها لزوار الاربعينية.وقال مصدر مسؤول في دائرة العمليات الطبية لـ"الصباح": ان الهدف من تنظيم الجولة يكمن في الاطلاع عن كثب على حجم الخدمات الطبية والعلاجية التي تقدمها تلك المفارز المنتشرة على معظم الطرق المؤدية الى كربلاء، اضافة الى تزويدها بمعظم الاحتياجات الضرورية من الادوية والمستلزمات الطبية لادامة عملها خلال ايام الزيارة المباركة.واضاف ان الوزارة قامت بتهيئة ردهات الطوارئ في المستشفيات، الى جانب المراكز الصحية كافة وتجهيزها بالخزين الكافي من الادوية وقناني الدم، فضلا عن توزيع سيارات الاسعاف بين معظم الطرق التي يسلكها زوار الاربعينية الى كربلاء، الى جانب منع الاجازات الاعتيادية للملاكات الطبية في المستشفيات والمراكز الصحية، اذ ستكون خفارات تلك الملاكات بنسبة 50 بالمائة.يذكر ان وزارة الصحة ناقشت في وقت سابق مع مديري دوائر صحة بغداد الكرخ والرصافة ومدينة الطب وبابل والنجف والديوانية وممثلين عن دوائر مركز الوزارة خطة الاسناد الطبي الطارئة التي ستنفذها خلال ايام الزيارة الاربعينية لتوفير الخدمات الطبية والصحية للزائرين خلالها والتي تضمنت استعداد المستشفيات والمراكز الصحية كافة لاستقبال الحالات الطارئة في حالة حدوث اي طارئ وتوفير جميع احتياجاتها من الادوية عن طريق الشركة العامة لاستيراد الادوية والمستلزمات الطبية وشرائها في حالة تعذر الشركة عن توفيرها، فضلا عن وضع اشارات دلالة واضحة عن اماكن وجود المفارز الصحية في معظم الطرق المؤدية الى كربلاء، الى جانب منع اجازات منتسبي الدوائر الصحية خلال ايام الزيارة. فيما استنفرت دائرة صحة كربلاء جهودها لمواجهة التحديات الصحية المرافقة لزيارة أربعينية الإمام الحسين "ع"، بعد تدفق عشرات الآلاف من الزائرين يوميا الى المدينة.وقال مدير صحة كربلاء الدكتور علاء حمود بدير إنه منذ السادس من الشهر الجاري استنفرت الدائرة كل امكانياتها الصحية، بما فيها تشكيل 44 مفرزة طبية في مركز المدينة باتجاه المحاور الثلاثة بغداد والحلة والنجف، مع توفير طواقمها الطبية لكل مفرزة تتكون من طبيب وطبيب أسنان ومعاون طبي وممرض ماهر وممرضة، إضافة إلى المستلزمات الطبية الضرورية.وأضاف بدير، أن أكثر من 160 ألف مريض قد استقبلته المفارز الطبية والمستشفيات لحد الآن، فضلاً عن وجود أكثر من 260 مريضاً راقدين في المستشفيات. وقال بدير إن صحة كربلاء وفرت كل امكانياتها الصحية وبإسناد مباشر ومتواصل من وزارة الصحة، لتذليل جميع الصعوبات التي تواجه القطاع الصحي. وكان محافظ كربلاء قد توقع في مؤتمرصحفي بداية الاسبوع الجاري وصول تسعة ملايين زائر لأداء مراسيم الزيارة.مواكب خدمة في بغدادمن جهته، أعلن ديوان الوقف الشيعي ان مواكب عزاء كبيرة توزعت بين عدة اماكن في بغداد والمحافظات المؤدية إلى محافظة كربلاء المقدسة لتقديم الخدمات للزائرين. وأوضح مصدر مسؤول في الديوان : ان الهدف الاساس من اقامة المواكب تقديم الخدمات إلى عموم زائري الاربعينية التي من المؤمل ان تكون في ذروتها يوم الاثنين بحسب المصدر، مشيرا إلى ان موظفي الديوان قاموا بتهيئة جميع الاحتياجات المطلوبة لتوفير الراحة المطلوبة للزائرين، لافتا الى ان مواكب الديوان توزعت بين عدة أماكن على طريق كربلاء المقدسة لشمول معظم الزائرين.توزيع الوقود مجاناباشرت هيئة توزيع المنتجات النفطية في منطقة الفرات الاوسط بتوزيع الوقود بشتى انواعه مجانا بين المواكب الحسينية المنتشرة في 6 محافظات، فيما تم تقسيم محافظة بابل الى 6 محاور لتسهيل عملية التوزيع. وقال مدير هيئة الفرات الاوسط علي عبد الحميد العامري  ان الهيئة اعدت خطة متكاملة لفروعها في محافظات بابل وكربلاء والنجف والديوانية والكوت والمثنى يتم بموجبها تجهيز المواكب الحسينية المنتشرة في هذه المحافظات بمنتجات الوقود مجانا، مشيرا الى ان التوزيع يتم بحسب حاجة كل محافظة من الوقود. وذكر العامري ان الهيئة شكلت غرفة عمليات من مدراء فروعها في المحافظات المشار اليها لغرض السيطرة على المنتجات الواردة من محافظة البصرة تمهيدا لتوزيعها بين المحافظات لاحياء مراسيم زيارة أربعينية الإمام الحسين "ع".واضاف ان جميع محطات تعبئة الوقود الحكومية والأهلية داخل المحافظات وعلى الطرق الخارجية جهزت بالمنتجات المتنوعة لتسهيل عملية نقل الزوار من محافظاتهم الى مدينة كربلاء المقدسة وبالعكس، اضافة الى تجهيز جميع الدوائر الحكومية المشتركة في خدمة الزوار بما يسد حاجتها من المنتجات نفسها.

 من جانبه، بين مدير فرع بابل لتوزيع المنتجات النفطية المهندس نصر فاضل كشاش انه تم تقسيم محافظة بابل الى 6 محاور لتسهيل عملية توزيع المنتجات النفطية بين المواكب. واشار الى ان المحاور تتمثل بمحور شارع 60 ويبدا من تقاطع حي نادر وحتى تقاطع مدينة الثورة ومحور حلة ـ مدحتية ومحور حلة ـ شوملي ومحور حلة ـ كفل، اضافة الى محور حلة ـ طويريج ومحور حلة ـ بني سالة.

استمرار تدفق حشود الزائرينهذا، واستقبلت مدينة القاسم جنوبي بابل الافا من مواكب الزائرين من المحافظات الجنوبية قبل توجهها إلى مدينة كربلاء لأداء الزيارة.فيما تواصل قوات الشرطة والجيش انتشارها على الطريق العام لتوفير الحماية. وقال رئيس المجلس المحلي في مدينة القاسم جاسم عبيسان ان جميع الخدمات تم توفيرها بالتعاون مع الحكومة المحلية في المحافظة ومنها الطعام والمنام إضافة إلى نشر العشرات من الخيم لغرض الحفاظ على راحة الزائرين على حدود المدينة. عبيسان أكد أن الوضع الأمني مستتب ولم تحدث أية خروقات عدا الحوادث المرورية التي أودت بحياة بعض الزوار نتيجة تحول الطريق العام إلى ممر واحد.في غضون ذلك، أشار مدير مركز الرعاية الأولية في المدينة الدكتور فاضل هادي انه ليست هناك إصابات بالتسمم وذلك بفضل الوعي الصحي وانتشار الوحدات الطبية على جميع الطرق التي يسلكها الزائرون.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ا بو حكيم العراقي
2009-02-14
استوقفني قيام الوقف الشيعي بنشر مواكب ...مع انه من المفروض ان تكون كل المراسيم للزياره مغطاة بالكامل من قبل الوقف..الذي لاتعرف العالم عنه وعن ميزانيته ولا هيكا
الدكتور شريف العراقي
2009-02-14
اللهم احفظ الزوار من الاعداء الذين فتكوا بنا لعقود سابقة ولازالوا متعطيشين للدماء اللهم مزقهم وشتتهم مكا مزقت قائدهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك