الأخبار

هوشيار زيباري يؤكد أن العراق استعاد ثقة العالم به دبلوماسيا بعد توقيع الاتفاقية الأمنية مع واشنطن

738 19:39:00 2009-02-16

أكد وزير الخارجية العراقية هوشيار زيباري أن العراق استعاد مكانته في المنطقة وثقة العالم به خصوصا بعد تراجعه في قائمة أولويات واشنطن وفي أعقاب أجرائه اتصالات مع دول الجوار كإيران والكويت وسوريا من شأنها تعزيز مكانته واستعادة سيادته.  وأوضح أن العراق سوف لن يكون بين أولويات الإدارة الأميركية الجديدة للرئيس باراك اوباما . وأضاف قائلا أنها أخبار جيدة بأن العراق لم يعد مدرجا ضمن الأزمات، بابتعاده عن مقدمة قائمة الأولويات.

ويرى زيباري ان العراق استعاد ثقة العالم به دبلوماسيا بعد توقيع الاتفاقية الأمنية مع الولايات المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2008، بالإضافة إلى تركيز واشنطن على مواضيع ساخنة مثل أفغانستان والأزمة الاقتصادية العالمية. وقال وزير الخارجية "لدينا مشاكل سياسية، وتوترات حول الإصلاحات الدستورية وقانون النفط والغاز المثير للجدل وكذلك الأداء الحكومي" وتابع "بالنسبة لحكومة بغداد تعد هذه الأمور جزءا من المصالحة" الوطنية لبلد خارج من حرب.

ويعتبر زيباري أن العلاقات الجيدة بين بغداد وطهران مثال آخر على قدرة العراق للوقوف على قدميه من جديد. وقال "ثبت انه مهما كانت الخلافات بين الولايات المتحدة ودول الجوار، فنحن لدينا مصالحنا ونستطيع اتخاذ قراراتنا" بعيدا عن ذلك. كما أشار إلى أن العراق لعب دورا في المحيط العربي الشهر الماضي عبر الابتعاد عن اجتماع القادة الذي دعت إليه قطر بهدف حشد الدعم لغزة، فيما شارك في القمة الاقتصادية التي عقدت في الكويت. وأكد أن الأمر "يجري بهذا الشكل" في إشارة لمواقف الدبلوماسية العراقية. وذكر زيباري بإعادة فتح سفارات عربية في العراق وتوقعه بتدفق الزيارات الدبلوماسية، وأخرى اقتصادية للبلاد.

اما عن العلاقات مع سوريا فقد أعرب عن أمله بقيام "رئيس الوزراء ووزير خارجية سوريا بزيارة قريبة للعراق". وأعلن وزير الخارجية عن سعي بلاده لإعادة ضخ النفط عبر سوريا، قائلا "نفكر بإعادة افتتاح أنبوبنا النفطي المار عبر سوريا إلى البحر الأبيض المتوسط". وقال زيباري إن العلاقة مع دمشق "تحسنت بشكل كبير" بعد افتتاح السفارة. وأشار وزير الخارجية إلى أن "عدد المتسللين القادمين من سوريا قد انخفض، لم يتوقف، لكن السوريين اتخذوا عددا من الإجراءات، فجأة رأوا بان ذلك يعود بنتائج عكسية عليهم".

وعن نفوذ إيران قال "لديهم نفوذ، علي أن أكون صادقا...لكن موقفنا الآن هو التعامل مع الآخرين بكوننا أصحاب سيادة، عبر القنوات الرسمية".ورفض القول بان العراق يخضع لضغوط إيرانية في إشارة لمعارضة إيران الشديدة للاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن.

ويقول زيباري وضع العراق يختلف الآن في مستوى اتصالاته مع دول العالم مقارنة بالنظام السابق. وأضاف أن الكويت سوف ترسل نائب رئيس وزرائها ووزير خارجيتها الشيخ محمد صباح السالم الصباح، إلى بغداد، للمرة الأولى. وقدم علي المؤمن أول سفير تعينه الحكومة الكويتية منذ قطع العلاقات الدبلوماسية مع العراق قبل 18 عاما أوراق اعتماده في أكتوبر/تشرين الأول إلى وزير الخارجية هوشيار زيباري في بغداد.

وتعد ملفات حقول النفط المشتركة وترسيم الحدود والتعويضات العراقية للكويت، من أهم الأمور التي يتوقع مناقشتها بين الجانبين.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك