الأخبار

وزير الموارد المائية في اسطنبول يطالب الدول المتشاطئة باتفاقيات منصفة للحد من نقص الحصص المائية

646 10:14:00 2009-02-17

طالب العراق بتفعيل التعاون الدولي بين الدول المتشاطئة للحد من نقص الحصص المائية والتنافس على مصادرها والتعاون في حل المشكلات الناجمة عن نقصها حاضرا ومستقبلا بعد التوصل لقسمة عادلة ومنصفة بينها، علاوة على تبادل المعلومات "الهيدورلوجية" والمناخية بين تلك الدول من خلال انشاء منظومات ادارة الاحواض المائية بعد التوصل الى اتفاقيات تضمن التقـاسم العـادل والمنصـف للمياه بين دول الحوض.المطالبة جاءت على لسان وزير الموارد المائية الدكتور عبد اللطيف رشيد على خلفية التوصيات التي قدمها خلال مشاركته بأعمال منتدى اسطنبول الاول للمياه الذي عقد للمدة من 14 ـ 15 من الشهر الحالي، على وفق ما نقله لـ"الصباح" مصدر مرافق للوفد الفني الذي ترأسه الوزير، موضحا أن وزير الموارد طالب خلال كلمته التي القاها في المؤتمر، باهمية تطوير قواعد القانون الدولي والاتفاقيات الدولية التي تنظم العمل في قطاعات المياه المتعددة وفي مقدمتها اتفاقيات التقاسم العادل والمنصف، علاوة على الحد من التلوث بمجاري المياه واتفاقيات التنوع البيئي من خلال استكمال اجراءات الانتماء والمصادقة عليها لتدخل حيز التنفيذ.

الدكتور رشيد دعا لتفعيل التعاون الدولي والبيني للحد من نقص المياه والحد من التنافس على المياه وتغليب لغة الحوار لحل المشكلات الناجمة عن نقص المياه الحاصل حاليا ومستقبلا مع ايجاد وسائل فعالة لادارة المياه المشتركة بعد التوصل لقسمة عادلة ومنصفة بين الدول المتشاطئة وانشاء منظومات اقليمية لادارتها ووضع الاليات الحديثة والفعالة لاستغلال تلك الموارد بما يضمن عدم حدوث مشكلات مستقبلاً، وبعد التوصل الى اتفاقيات تضمن التقاسم العادل والمنصف للمياه بين دول الحوض، اضافة الى خطط التشغيل الحالية لمشاريع السدود المقامة وكذلك تنفيذ المشاريع المستقبلية ضمن احواض الانهر المشتركة وخاصة نهري دجلة والفرات.

وزير الموارد أوضح خلال كلمته أهمية الحاجة الى زيادة التعاون في مجالات المياه المتعددة التي قال انها اصبحت امراً ملموساً وملحاً اكثر من اي وقت مضى بسبب تفاقم ظاهرة نقص المياه في عدد كبير من دول العالم وازدياد حدة التنافس على المياه المشتركة وزيادة نسب وانواع الملوثات التي تلقى في مجاري المياه وبالتالي حرمان السكان من استغلال هذه المصادر والاستفادة منها في الزراعة والري ومياه الشرب، علاوة على الاضرار الصحية الخطيرة التي تخلفها على الصحة العامة، منوها بأنه منذ بداية تسعينيات القرن الماضي زادت المخاطر المحتملة الناجمة عن المنافسة على مصادر المياه ودورها في زيادة حدة الصراع بين الاطراف المتشاطئة في احواض الانهار الدولية في هذه المنطقة، كاشفا أن قطاع الزراعة في العراق مازال يستهلك الكمية الاكبر من الواردات المائية في العراق بنسبة وصلت الى 80 بالمائة من تلك الواردات.

واشار الدكتور رشيد الى ان نهري دجلة والفرات وروافدهما تمثل المصدر الرئيسي لثروة العراق المائية، كاشفا أن نحو 68 بالمائة من ايرادات حوض دجلة و97 بالمائة من حوض الفرات تاتي من دول تركيا وايران، منوها بأن الوزارة استمرت بسعيها الحثيث لاكمال مشاريعها واقامة انشاءات جديدة بهدف زيادة القدرة التخزينية وتحسين انتاج الطاقة الكهربائية واستصلاح مساحات من الاراضي الزراعية التي خرجت عن الانتاج الزراعي من خلال انشاء المبازل لتخليص الاراضي من مياه البزل، عادا افتتاح محطة ضخ المصب العام من أهم المشاريع الستراتيجية المهمة في العراق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك