الأخبار

خبراء يشددون على ضرورة تفعيل توصيات مؤتمر (النظام المصرفي) المنعقد الشهر الماضي

804 12:55:00 2009-02-17

شدد خبراء اقتصاديون على ضرورة تفعيل توصيات مؤتمر النظام المصرفي الذي عقدته وزارة المالية الشهر الماضي بحضور عدد من ممثلي المصارف العالمية. وذكر الخبراء أن ما توصل اليه المؤتمر يهدف إلى تطوير مستوى العمل المصرفي وفقا للأسس الدولية والانفتاح على المصارف العربية والعالمية للاسهام بعملية الاعمار والاستثمار في العراق.

 وكان المؤتمر الذي عقد تحت شعار (نظام مصرفي عراقي متين .. وسيلة لارساء عراق مزدهر) في 28 و29 كانون الثاني الماضي شهد حضور عدد من الوزراء ومحافظ البنك المركزي وممثلين عن البنك الدولي ووزارة الخزانة الامريكية وعدد من السادة السفراء وممثلين عن المصارف الاهلية والاقليمية والدولية. وخرج المؤتمر بتوصيات هامة ابرزها رفع السقف الائتماني للمصارف الاهلية لغرض فتح الاعتمادات إلى (4) مليون دينار بدلا من (2) مليون.

 وقيام الوزارات بفتح اعتمادات مباشرة لدى المصارف الاهلية، وقبول خطابات الضمان الصادرة من مصارف القطاع الخاص من قبل دوائر الدولة، والتفكير في دمج المصارف الضعيفة او غير الفاعلة مع بعضها وتقوية مراكزها المالية، والطلب إلى البنك المركزي بتخفيض الاحتياطي القانوني للودائع الحكومية، وتخفيض الضرائب على مجمل الارباح المصرفية، وتعديل القرار الذي يمنع المستثمرين الاجانب من الاشتراك بمجلس الادارة الا بعضو واحد ومهما كانت مساهمته، اضافة إلى اصدار قانون او قرار خاص بفتح المصارف الاجنبية لفروع لها في العراق، والسماح بتعديل قانون المصارف بالسماح لفتح نافذة اسلامية حيث ان القانون لم ينص على ذلك، والطلب من البنك المركزي تخفيض نسبة الفائدة التي اصبحت عائقا في عملية الاستثمار.

هذا وكان المؤتمر شهد ورشة عمل لوضع آليات العمل المصرفي وفقا للاسس الدولية برئاسة البنك المركزي العراقي، اذ خرجت بتوصيات أبرزها مطالبة البنك المركزي العراقي باعادة النظر باليات عمل بعض أدواته لا سيما الاستثمار في حساب الودائع القائمة على نحو يحفز المصارف لاستثمار اموالها في مجالات التنمية، وتحويل عمل المصارف الاختصاصية الثلاثة (الصناعي والزراعي والتعاوني العقاري) إلى مصارف تنموية، والغاء ممارستها كمصارف تجارية وتوجيهها لتقديم القروض التنموية فقط، واعادة النظر بسعر الفائدة التجارية التي تتقاضاها المصارف التجارية، وعدم خضوع المصارف الاسلامية للضوابط الخاصة بالمصارف التجارية واصدار قانون خاص بها، وضرورة تعامل الدوائر الحكومية وشركات القطاع العام مع المصارف الاهلية اسوة بالمصارف الحكومية في عمليات ايداع الاموال لديها، واعادة النظر باحكام قانون المصارف النافذة لزيادة الحدود الاجمالية للائتمان إلى الودائع البالغة 70% من اجمالي الودائع، وقيام البنك المركزي بتقديم خدمات مصرفية الكترونية حديثة لغرض تطوير وسائل الدفع والائتمان، وحث وزارات الدولة لفتح حساب لموظفيها لدفع رواتبهم واعتماد وسائل الدفع الحديثة (بطاقات الائتمان) الصادرة من المصارف العراقية الحكومية والخاصة لدفع الرواتب من خلال التعامل مع المصارف، وإيجاد آلية مناسبة للتنسيق بين البنك المركزي العراقي والهيئة الوطنية للاستثمار لتنظيم تسهيل عمليات دخول وخروج راس المال والارباح للمستثمرين الاجانب من العراق بما يخدم جذب الاستثمار الاجنبي إلى العراق، وقيام البنك المركزي بفتح فرع له في إقليم كردستان لغرض الرقابة والتفتيش على اداء ونشاط فروع المصارف العاملة في كردستان، اضافة إلى الرقابة المصرفية في موضوع مكافحة غسيل الاموال وتمويل الارهاب، واعادة النظر بقرار مجلس المحافظين لسوق العراق للاوراق المالية بفرض رسوم بنسبة (واحد بالالف) من راس مال المصارف او الشركة العضو في السوق المذكور باتجاه تخفيضها بما يشجع على تطوير نشاط السوق المالي. وقد اوصى المؤتمرون تشكيل لجنة متخصصة من مختلف الجهات لمتابعة تنفيذ التوصيات اعلاه بعد رفعها إلى لجنة الشؤون الاقتصادية لدراسة امكانية تنفيذها.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-02-17
اقل دوله فيها مصارف هي العراق
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك