الأخبار

رئيس الجمهورية يؤكد إستعداد العراق لتوسيع مجالات التعاون مع المانيا

726 15:07:00 2009-02-17

إستقبل رئيس الجمهورية جلال طالباني في قصر السلام ببغداد، اليوم الثلاثاء 17-2-2009، وفداً رسمياً ألمانياً رفيع المستوى يترأسه وزير الخارجية فرانك فولتر شتاينماير، حيث بحث الجانبان سبل تعزيز العلاقات بين البلدين الصديقين في مجمل الميادين.و خلال اللقاء، الذي حضره نائب رئيس إقليم كردستان كوسرت رسول علي و نائب رئيس الوزراء الدكتور برهم أحمد صالح و وزير الخارجية هوشيار زيباري و رئيس قائمة التحالف الكردستاني الدكتور فؤاد معصوم و عدد آخر من المسؤولين، رحب فخامة رئيس الجمهورية بالوزير الألماني ترحيباً حاراً، موضحاً حاجة العراق الى دعم و مساعدة الحكومة الألمانية في الكثير من المجالات الحيوية.كما أشار الطالباني الى تطلعات العراق لمساهمة الشركات الألمانية في مسيرة إعادة الإعمار و الإستثمار في كافة المجالات خاصة في قطاع الطاقة و الكهرباء.الى ذلك، سلط الرئيس طالباني الضوء على الأوضاع العامة في البلاد، شارحاً الإنجازات التي تحققت على الصعد السياسية و الإقتصادية و الأمنية، مؤكداً إستعداد العراق لتوسيع أطر التعاون مع المانيا، لا سيما بعد إنفتاح دول العالم على العراق بعد التحسنات التي حصلت على الساحة العراقية من جميع جوانبها.من ناحيته، عبر وزير الخارجية الألماني عن رغبة بلاده لتطوير العلاقات الثنائية بين العراق و ألمانيا سياسياً و إقتصادياً وتجارياً، مؤكداً إستعداد بلاده بتقديم المساعدات الى العراق في المجالات العلمية و تطوير خبرات و تدريب الكوادر العراقية و التبادل الثقافي بين البلدين.و عقب اللقاء، اقام الرئيس طالباني مأدبة غداء على شرف الوزير شتاينماير و الوفد المرافق له المؤلف من سفير ألمانيا لدى العراق كريستوف فايل و عدد من أعضاء البرلمان الألماني منهم نائب رئيس كتلة الحزب الإشتراكي الديمقراطي فالتر كولبو و رئيس اللجنة البرلمانية عن الحزب الديمقراطي المسيحي بيتر كاوفايلر و أمين عام هيئة التبادل الثقافي الألماني كريستيان بوده و عدد آخر من المسؤولين الألمان.و في الختام، شكر الوزير الألماني الرئيس طالباني على حسن الإستقبال، معبراً عن إمتنان الوفد الألماني للشرح الوافي الذي قدمه فخامة رئيس الجمهورية لمجمل الأوضاع العراقية و تأكيدات فخامته بشأن ضرورة تعميق روابط الصداقة و التعاون الثنائي بين العراق وألمالنيا و بما يخدم تطلعات الشعبين الصديقين الى مستقبل زاهر و مشرق.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
Zaid Mughir
2009-02-18
مرحبا بكم يا أهل العلم والتكنلوجيا , هكذا العمل الصحيح رجاءاً سادتي المسؤولين ضعوا ايديكم بيد الغرب وليس بيد العربان , لا نريد العربان أن ينتفعوا من خير العراق فكلهم غش ونفاق , أنظروا سدة الكوت والهندية وسامراء بنيت في الثلاثينيات وما تزال بروعتها شاهدو مدينة المعقل وجسور بغداد الجميلة وانفاق الشمال الحبيب , نعم للغرب فهم يعملون بأخلاص . العراق الجديد حر برجاله الأوفياء , ولا ثم لا ولا للعربان يا سيدي جلال الطالباني
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك