الأخبار

المالكي يستقبل وزير الخارجية الالماني شتاينماير الذي اعلن عن افتتاح مكاتب لشركتي سيمنز ومرسيدس في بغداد

902 17:24:00 2009-02-17

اكد رئيس الوزراء السيد نوري كامل المالكي ان العراق يتجه نحو السيادة الكاملة وحل المشاكل التي ورثناها من النظام السابق ، وان جهودنا تنصب باتجاهين ، الاول استكمال بناء القوات المسلحة والاجهزة الامنية ، والثاني التعاون والتكاتف مع الكتل السياسية حتى نتمكن من حل المشاكل التي خلفها النظام البائد مع دول الجوار.

واضاف اننا حريصون ان يستمر تحسن الاوضاع الامنية ، وان الانسحاب الذي تم الاتفاق عليه مع الولايات المتحدة سيكون انسحابا مسؤولا ، مع حرص الجانبين على ان يتم الانسحاب ضمن خطة مدروسة . جاء ذلك خلال استقبال المالكي بمكتبه الرسمي اليوم وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتانماير والوفد المرافق له .

واشار رئيس الوزراء الى ان العراق والمانيا تربطهما علاقات وطيدة في المجالات السياسية والثقافية والتجارية ، داعيا الشركات الالمانية للعمل في البلاد ، خاصة وان الشعب العراقي يثق بهذه الشركات ، وانه يمكن تطوير التعاون بين البلدين في المجالات المختلفة من خلال غرفة التجارة العربية الالمانية وفتح فروع لها في العراق .  كما واكد على اهمية التعاون مع المانيا في مجالات الكهرباء و الصحة وبناء المستشفيات ، وصناعة السيارات وبناء السكك الحديد بمواصفات جديدة وربطها مع دول الجوار .

وهنأ وزير الخارجية الالماني السيد رئيس الوزراء على نجاح انتخابات مجالس المحافظات ، مضيفا انها حققت اصداء ايجابية في المنطقة والعالم ، و ابرام اتفاقية سحب القوات الاجنبية ، وقيامه بخطوات مهمة نحو استعادة السيادة بشكل كامل ، واضاف ان بلاده تدعم مكتب الخدمات التجارية الذي تم افتتاحه اليوم ، وان شركتين المانيتين يعملان على فتح مكاتب لهما في العراق وهما شركة سيمنس ومارسيدس .

وحضر السيد رئيس الوزراء مراسم التوقيع على اتفاق بين البلدين يقضي بتأسيس جامعة عراقية المانية مشتركة في العراق حيث وقع الاتفاق عن الجانب العراقي السيد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، ووقع عن الجانب الالماني الامين العام لهيئة التبادل الاكاديمي الالماني ، كما وقع السيد وزير الكهرباء على مذكرة تفاهم مع شركة سيمنس لتطوير العقد الذي تم التوقيع عليه في شهر كانون اول الماضي وافتتاح مكتب لها في العراق .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
الدكتور شريف العراقي
2009-02-18
اليس النجف الاشرف تضم امهر الفنيين في صناعة السيارات فلماذا لم ينشأ مصنع الماني في هذه المدينة لاحتواءها على هؤلاء الفنيين.
علي بكلوريوس اقتصاد وسياحة ودبلوم ادارة مدنية
2009-02-18
اتمنى من شتاين ماير ان يغير السياسة الالمانية تجاة العراق فالعراق اصبح دولة ديمقراطية فالمعلق الالماني يقول ان وزير الخارجية عندما يذهب الى اربيل لا يحتاج الى السترة الواقية ضد الرصاص ويقصد ان الوضع الامني هنالك افضل كذلك ان الالمان يريدون نقل 2500 مسيحي عراقي متواجدون في الاردن وسوريا من اصل 10000 الالف تريد الدول الاوربية جلبهم الى اوربا هنا هو الخوف من اضهار المسلمون في العراق وكانهم يهددون المسيح كي يتركوا العراق هذة عملية خطرة ياحكومة لماذا لا تعمل الحكومة على ترجيعهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك