الأخبار

وزير التخطيط: البلاد تعيش حالة من الانكماش والتضخم في آن واحد

833 15:31:00 2009-02-22

اكد وزير التخطيط والتعاون الانمائي علي بابان ان البلاد تعيش حالة من الانكماش والتضخم في آن واحد. وقال بابان في مؤتمر صحفي عقده اليوم في مقر الوزارة إن وجود الحالتين معا تعد حالة غير طبيعية، مضيفا أن السبب يعود الى اختلاف تصورات وزارتي المالية والتخطيط، إذ ان المالية تؤكد ان اسباب التضخم هو السيولة، فيما تشير تصورات التخطيط الى تدني مستوى الانتاج، وارتفاع سعر الفائدة الذي يعطل العملية الانتاجية.

واوضح بابان أن أفكار وزارته غير متبناة من أحد، فيما يحضى البنك المركزي دائما بتأييد كبير لأفكاره على الرغم من وجود معوقات في عمله. واشار الى ان الوزارة تسعى جاهدة إلى كسر الهامش السياسي والحزبي والاجتماعي الموجود في الوزارة، وايجاد الحلول لبناء قاعدة اقتصادية سليمة تخدم البلاد في نهاية المطاف. ودعا وزير التخطيط الى ضرورة اندماج الشركات الصغيرة والمصارف وشركات التامين في البلاد فيما بينها لخلق مؤسسات عملاقة تستطيع ان تتنافس مع شركات عالمية، وتكون لها القدرة على التطوير، واداء المهام، وكسب اصوات محلية وخارجية.

وعن سبب عزوف المستثمرين الاجانب عن العراق، أشار بابان الى أن المستثمر يفكر بالدرجة الأساس بالبنية التحتية في الدولة، فضلا عن حاجته إلى نظام مصرفي ممتاز وشبكات طرق جيدة، مضيفا أن هذا كله يقف على الوضع الامني الذي ستوفره الدولة. وأوضح أن وزارة التخطيط تواجه مشكلة في اتخاذ القرار الاقتصادي لوجود ثلاث مستويات من الصعوبات، الاول يتمثل بالمستوى النظري، اذ ان الوزارة تضع المهام الاستراتيجية والسياسات الخاصة بالنهوض الاقتصادي، والثاني يتعلق بصعوبة اقناع المسؤولين بهذه السياسيات، والثالث صعوبة تجاوز البيروقراطية والقوانين والتنازعات والخوف من تحمل المسؤليات.

واشار بابان الى ان الهدف من المؤتمر الوطني الذي ستعقده الوزارة يوم الاربعاء المقبل هو جعل الوزارة مادة اجتماعية واقتصادية للتنافس الوطني بدلا من التركيز على النقاش السياسي الذي اصبح من اساسيات الحياة العامة، مضيفا ان الوزارة لديها حزمة من المقترحات التي ينبغي توفرها للنهوض بالقطاع الخاص لكون الدولة لا تستطيع ان تنهض لوحدها به.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
ابو جاسم الكربلائي
2009-02-23
ان الله في عون هذا الرجل الوطني فالرجل الوطني في العراق مبتلى و هذا الرجل الشهم مبتلى بأعداء كثر كالطافيين و الفاسدين و الجهلة من اتباع التوافق و غيرهم
الدكتور شريف العراقي
2009-02-23
هذه حجج ياوزارة التعطيل وليس التخطيط
د.صلاح حزام
2009-02-23
من العجيب ان نسمع مثل هذا الكلام من السيد الوزير!!اذ ان المتوقع ان يكون للبلد مجلسا اعلى للسياسات الاقتصادية يتراسع السيد رئيس الوزراء ويضم وزراء القطاعات الاقتصادية كالتخطيط والمالية والصناعة والزراعة والنفط ومحافظ البنك المركزي لاتخاذ القرارات الاقتصادية واقرار حزم السياسات المطلوبة.لكن يبدو ان الوضع في العراق متروك لشطارة الوزير وقدرته على اقناع المسؤولين بسياساته المقترحة. يبدو ان البلد في محنة حقيقية اذا كانت الامور بهذا الشكل والوزير يشكو ضعفه وهوانه على الناس في مؤتمر صحفي
متابع عن قرب
2009-02-22
يقول السيد الوزير ان الوزارة تسعى جاهدة إلى كسر الهامش السياسي والحزبي والاجتماعي الموجود في الوزارة ولكن الوقائع تشير الى المناصب في الوزارة والتعيينات خلال فترته اخذت طابعا باتجاه تعيين منتسبي الحزب الاسلامي ومناصريهم مع العلم ان الوزير ترك الحزب فما بالكم لو كان قد بقي فيه والسؤال المطروح هل ان الوزير ترك الحزب الاسلامي فعلا ام ماذا ، لقد كسر الوزير الهامش الاجتماعي في الوزارة وحولها باتجاه منتسبي الحزب الاسلامي وهذا مما يؤسف له ونحن نعتب على الوزير ونامل الاستفادة من الكفاءات بدل الواسطات
طاهر عباس
2009-02-22
بالفعل السيولة والقدرة الشرائية العالية لمنتسبي الحكومة من ابسط شرطي الى رئيس الجمهورية اضافة الى دولارات الارهاب التي دخلت العراق والحواسم وابدال العملة المطبوعة .والطامة الكبرى ان هذه السيولة تصرف على البضائع الرديئة المستوردة من الطماطة والخيار الى السيارة بحيث اصبح العراق الدولة الاستهلاكية الاولى في العالم والبلد الذي لاينتج شئ يذكر.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك