الأخبار

كنوز عراقية فقدت وعثر عليها

812 15:36:00 2009-02-22

لا يعرف احد في المتحف العراقي بالضبط كيف ان الرقم السومرية الثالثة قد شقت طريقها حتى ليما عاصمة بيرو. كل ما اخبرت بها السلطات في ليما مسؤولي المتحف العراقي ان الرقم الثالثة التي يعود تاريخها الى 2000 عام وكل واحد منها صغير بحيث يمكن حمله في راحة اليد، قد عثر عليها قبل عام تقريبا في حقائب اميركي سافر الى البلد وتم اعتقاله في المطار. تقول الدكتورة اميرة عيدان التي ترأس جهود المتحف للمطالبة باللقى الاثرية المفقودة والتي سافرت الى بيرو لاستعادة الرقم الثلاثة" لست على اطلاع بالتفاصيل الاخرى للمسألة. كل ما كان مهم بالنسبة لي هو اعادة هذه المواد".

اخيرا اعادت عيدان هذه الالواح من بيرو الى متحف بغداد قبل ثلاثة اسابيع لتضيفها الى اكثر من 4000 قطعة اثرية عراقية استعادها المتحف منذ الفوضى التي اعقبت سقوط صدام عام 2003 . ويبدو ان بيرو هي ابعد مكان ذهبت اليه الكنوز العراقية المسروقة. فاغلب المواد التي تمت استعادتها جاءت من بلدان مجاورة حيث اعيد اكثر من 2500 قطعة اثرية الى العراق من الاردن بالاضافة الى 760 قطعة اثرية من سوريا. الكثير من المواد المسروقة قد وصلت الى مناطق ابعد في البلدان الغربية، فقد عثر على ثلاث عشرة قطعة في ايطاليا وظهرت اثنتا عشرة قطعة اخرى في الولايات المتحدة والتي تضمنت التمثال الكبير لاحد الملوك السومريين.ليس كل اللقى الاثرية التي تمت استعادتها قد سرقت من المتحف العراقي بعد عمليات النهب في عام 2003 .

 فالرقم التي عثر عليها في البيرو قد اخذت من موقع اثري غير محمي في جنوب العراق وهو موقع من بين ثمانية مواقع مشابهة يقول المسؤولون العراقيون انها معرضة لخطر الناهبين لحد الان. وتقدر عيدان ان السلطات العراقية قد تمكنت من استعادة ما مقداره 17 الف قطعة اثرية سرقت من المواقع المفتوحة بالاضافة الى قرابة 4700 قطعة اخرى اخذت من المتحف عندما نهب عام 2003 .

ويقول المسؤولون في المتحف ان تأمين المواقع الاثرية صار مدعاة للقلق المتزايد مع عودة مجموعة متحف بغداد من الاثار تدريجيا. ولاول مرة في العراق هنالك حاليا جهود تبذلها قوة مهام خاصة تابعة للشرطة لحماية المواقع الاثرية.

ويتوقع مسؤولو المتحف ان يشاهدوا اول مجموعة من رجال الشرطة التابعين لهذه القوة وهي تقوم بواجبها في الاسابيع القادمة. ومن المؤمل ان يقوم قرابة 400 شرطي بحراسة المواقع الاثرية المحيطة ببغداد في البداية، فيما من المتوقع ان يصل تعداد هذه القوة الى 10 آلاف عنصر على امتداد العراق في نهاية المطاف.حاليا يقر المسؤولون العراقيون بان اللقى الاثرية القيمة من المحتمل انها تغادر البلد باعداد كبيرة حتى مع تقدم الجهود لاستعادتها وبنجاح متزايد.

 ويقول قيس حسين رشيد مدير البحث والتنقيب في وزارة الاثار العراقية" لا اعتقد باننا يمكن ان نوقف هذا الامر كليا، لكننا يمكن ان نحد منه على اقل تقدير".ان مسؤولي متحف بغداد ليسوا متأكدين تماما مما تقوله الكتابات على الرقم التي عثر عليها في بيرو ويتمنون ان يجدوا خبراء في اللغة السومرية لفك رموز الكتابات التي حفرت بعناية كبيرة على واجهة الحجر الناعمة، لكن الرقم ستكون معروضة عندما يعاد افتتاح متحف بغداد يوم الاثنين القادم بعرض خاص يعرض المواد التي تركت العراق لكنها وجدت طريق العودة الى موطنها.

عن مجلة التايم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
صادق الموسوي
2009-02-23
اخواني الاعزاء..ان من الذين كانو يعتاشون على تاريخ ودمار وسرقه العراق والعراقيين هم من نظام صدام وحاشيته واقربائه..فعدي وصدام وارشد ياسين حمايه صدام وزج اخت صدام هم من الضالعين بهذا الامر دوليا وقد زاد الطين بله من سقط الصنم حيث بادرت (الاردن وسوريا وايران)على السرقه قبل غيرها من الاوباش والضاهر هم يعملون بعكس ما قاله الرسول الكريم ص حين اوصى بالجار..اذن لا عتب على الامريكان وغيرهم من الغرباء ان يدنسو ارض العراق طالما الجار انجس منهم
بنت العراق
2009-02-22
ظهرت الشمس على الحراميه الشعب العراقي الشريف مبتلى بالمظلوميه مدى حياته من الذي سرق العراق والعراقيين؟ من الذي ظهر انه غير شريف المنبت ؟هم سرقوا ولبسوا جلباب الحراميه للعراقيين الله المنتقم وحسبنا الله ونعم الوكيل وانه تعالى بالمرصاد
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك