الأخبار

قناة العربية الفضائية تجري حواراً تلفزيونياً مع سماحة السيد عمار الحكيم

779 12:36:00 2009-02-23

المركز الاعلامي للبلاغ / خاص

أجرت قناة العربية الفضائية الجمعة 20/2/2009، حواراً تلفزيونياً مع سماحة السيد عمار الحكيم في المكتب الخاص لسماحة السيد الحكيم رئيس المجلس الأعلى الإسلامي العراقي وزعيم الائتلاف العراقي الموحد. تناول العديد من المحاور

على الساحة العراقية والقضايا التي تهم الشأن العراقي.. وفيما يلي نص اللقاء التلفزيوني ..

مقدم البرنامج / ماهي أخبار صحة سماحة السيد الحكيم ؟

السيد عمار الحكيم / الحمد لله سماحة السيد الحكيم بصحة جيدة ونشاطه جيد ويخضع لرقابة طبية مركزة ، يشارك في الاجتماعات ويلقي الخطابات ، يتواصل مع الناس ، ومن يتابع أخباره اليومي يلمس هذا النشاط بشكل واضح ، ومن فضل الله علينا انه بصحة جيدة .

مقدم البرنامج / حول قراءة نتائج هذه الانتخابات، وكم هو تراجع المجلس الأعلى بين الجمهور الشيعي؟ هل هو كبير؟ هل يعالج؟ أم هو يعني طفيف؟

السيد عمار الحكيم / لقد لاحظنا ظاهرة في هذه الانتخابات تتمثل في تراجع جميع القوى التي كانت متصدرة في جميع المحافظات من دون استثناء الأخوة الكرد في الموصل الأخوة الحزب الإسلامي في الانبار الأخوة حزب الفضيلة في البصرة الأخوة التيار الصدري في العمارة حزب الدعوة في كربلاء والمجلس الأعلى في المواقع والمحافظات التي كان يتصدرها نجده في العديد من هذه المحافظات أصبح في المرتبة الثالثة من ناحيتنا نحن نراجع مراجعة شاملة هذه الظاهرة ونسعى في ان نعيد النظر في خطابنا في برنامجنا في تشكيلاتنا قد تكون هي نزعة للتغيير والبحث عن وجوه جديدة أو تحميل المسؤولين المحليين مسؤولية الكاملة عن ضعف الخدمات والمشاكل التي واجهها المواطنون ، ولعلنا حينما وضعنا رجال في المرحلة السابقة في صدارة القوائم الانتخابات كنا نعتقد أنهم حققوا انجازات مهمة لصالح المحافظات قد تكون هذه الأمور كلها بحاجة إلى أعادة نظر تعلمنا الكثير من هذه الانتخابات ونعتقد أنها حققت انتصاراً كبيراً للعراق وتثبيت التجربة الديمقراطية في هذا البلد والرجوع إلى الشعب وتمكين الشعب العراقي من تحديد من يختاره لإدارة شؤونه ولمواقع الخدمة والمسؤولية وهذه هي من الظواهر الطبيعية في النظام الديمقراطي ، قوى تتقدم وأخرى تتراجع وتنظم صفوفها وتواصل المشوار .

مقدم البرنامج / لا بد أن نهنئ المجلس الأعلى على النتيجة التي حققها وعلى الكلام الذي تقوله الآن، وهو يعني مراجعة ذاتية ونقد ذاتي وإعادة نظر، هذا لم نعتد عليه في العالم العربي، أي النقد الذاتي للأحزاب. ولكن إعادة النظر هذه تشمل أيضاً الخطاب الديني؟ أم هي فقط على يعني أنتم تراجعون أو نقد ذاتي حول الأداء؟

السيد عمار الحكيم / بكل تأكيد ستكون المراجعة شاملة ولابد من التأكيد مع قطع النظر عن ما يقال في وسائل الأعلام فان المشروع الذي قدمه المجلس الأعلى في هذه الانتخابات كان مشروعاً شاملاً لجوانب تنموية في المحافظات نحن لم نخض انتخابات سياسية وبرلمانية كانت انتخابات محلية كل ما في الأمر أن هذه الانتخابات اقترنت بموسم ديني ونحن كرجال دين يتوقع منا في المناسبات الدينية أن نتحدث بخطابات مناسبة مع اقترانها بذكرى استشهاد الأمام الحسين (ع) وبالتالي كنا نستثمر بشكل طبيعي سواء في الانتخابات أو في غيرها كلما سنحت الفرصة لمخاطبة الناس في الأجواء الدينية من الطبيعي أن نستثمر مثل هذه التجمعات للحديث عن قيم اجتماعية و دينية الاً أن اقترانها بالانتخابات لعلها اوحت للبعض أننا نستثمر هذه الأجواء لتعزيز أو التركيز على مفاهيم دينية لصالح العملية السياسية ولم تكن هذه المسالة في الحسبان كلياً .

مقدم البرنامج / المأخذ هو هذا الاستثمار، أي أن تستثمر المشاعر الدينية أو يُستثمر الدين في السياسة، وهذا ما لا يريده البعض. ومن هنا طرحت السؤال يعني هل سنرى المجلس الأعلى يتحول شيئاً فشيئاً إلى خطاب مدني أكثر مما هو ديني حتى لا يُستثمر الدين في السياسة؟

السيد عمار الحكيم / بكل تأكيد نحن ايضاً حريصون على ان لا يكون هناك تداخل بين القيم الدينية والخطاب الديني وبين الممارسة السياسية واعتقد ان خطاب المجلس الأعلى لأي منصف يراجعه على مدار السنوات الماضية يجد انه اتسم بهذه الحالة ، حيث أنه طرح مشروعاً سياسياً واضح المعالم ومشروعاً خدمياً أيضاً في كل تفاصيله في حملته الانتخابية وأن الجانب الديني عادة يطرح في إطاره وفي ظروفه الخاصة ، نحن نعتقد ان الطائفية او التوجهات الدينية تتحول الى حالة سلبية حينما تعتدي على الآخرين ولكن حينما تكون من ضمن احترام الخصوصيات فمن حق الجميع ان يعتز بخصوصيته ، المسيحي يذهب الى الكنيسة ويمارس القداس والمسلمين كلاً بحسب انتماءهم يمارسون طقوسهم الدينية وهكذا فبالتالي التعبير عن الخصوصية حق مشروع كما أن الاعتداء على الآخرين او الاساءه لهم امر مرفوض ونتمنى ان تكون الحالة الدينية بمعزل عن إقحامها في الممارسة السياسية .

مقدم البرنامج / في الميدان السياسي. طيب. سيدي بدا التنافس ولا أريد أن أقول تنافساً، كانت هناك أيضاً خلافات بينكم وبين حزب الدعوة، أي بين الرئيس المالكي والقوى.. يعني الصراع بين القوى السياسية الشيعية بات واضحاً اليوم. هل وصل الحلفاء حلفاء الأمس إلى نقطة الطلاق بينهما؟

السيد عمار الحكيم / أنا اعتقد مادامت الديمقراطية ليست شكلية او واقعية فسوف لن نعود الى مفاهيم الحزب الواحد والقائد الضرورة التي عشناها في النظام البائد وبالتالي هذه الديمقراطية تحتم علينا ان تكون هناك أكثر من قراءة وأكثر من رؤية لتقديرات المصالحة الوطنية لإدارة شؤون البلاد هذه المسالة لا ترتبط بقوى شيعية أو سنية أو كردية أو ما الى ذلك وإنما كل القوى العراقية الوطنية من زاويتها لها وجهة نظر ولها تقدير للمصلحة فقد تتفق مع قوى وتختلف مع قوى أخرى في شؤون تفصيلية وهذا لا يعني بأي شكل من الإشكال حالة من الطلاق أو التنافر أو التباين أو حتى الصراع بقدر ما هو عرض للأفكار وللآراء وانتصار للمصلحة الوطنية العراقية كل من ناحيته وهناك سياقات عمل اقرها الدستور تحدد كيفية تحديد المسارات بما يخدم المشروع السياسي العام في البلاد .

مقدم البرنامج / في الدستور يمكن حجب الثقة عن رئيس الحكومة داخل مجلس النواب، هل هذا ما سيفعله المجلس الأعلى؟

السيد عمار الحكيم / ليس في وارد المجلس الأعلى ان يقوم بدور من هذا النوع بهذه المرحلة نحن جادون في بناء الدولة الدستورية بناء عراق مقتدر ونعتقد ان قوة العراق هي في قوة جميع مفاصله نحن بحاجة الى مجلس نواب قوي وفاعل ومؤثر يمارس دوره التشريعي والرقابي ، والى مجلس وزراء فاعل يمارس دوره الخدمي والتنفيذي في البلاد والى مجلس رئاسة ضمن الصلاحيات المقرة له ، والى حكومات محلية من إقليم ومحافظات تمارس دورها الكامل ، قوة العراق هي بقوة جميع هذه المفاصل حينما نتجه الى الدولة الدستورية ونمارس الأدوار بشكل فاعل ومؤثر سنتمكن من بناء تجربة تحقق الرفاهة لمواطنينا وايضاً تحظى باحترام كل المراقبين لهذا المشروع السياسي الوليد في العراق .

مقدم البرنامج / ولكن السؤال سيد عمار هو أنكم اليوم أنتم تتحالفون بأحلاف جديدة مع الأكراد ومع الدكتور إياد علاوي وآخرين، هذا مؤشر إلى حجب.. لا أريد أن أقول حجب الثقة، إلى استبدال الرئيس المالكي برئيس حكومة جديد أم أنكم تؤيدون بقاء المالكي حتى انتخابات ديسمبر النيابية المقبلة؟

السيد عمار الحكيم / كما قلت لكم نحن من ناحيتنا في المجلس الاعلى ليس لنا مشروع لحجب الثقة عن السيد المالكي ونتمنى له كل التوفيق والنجاح قدمنا الدعم الكامل والمطلق لهذه الحكومة في ثلاث سنوات منصرمة ، الاً أن هذا لا يعني اننا وخلال السنوات الماضية لم نكن على وجهة نظر أخرى في بعض التفاصيل لعلنا اتفقنا في أمور كثيرة واختلفنا في بعض الأمور نناقشها ونتحدث بها وهذا ما سيكون في المستقبل ايضاً ، نحن لدينا رؤية لكيفية بناء العراق وبناء الدولة الدستورية ونعبر عن وجهة نظرنا .ً هناك تفاصيل كثيرة نتفق عليها وهناك تفاصيل أخرى قد نختلف فيها واعتقد أن هذه ظاهرة وصحية في النظام الديمقراطي حيث يجنح الجميع للتعبير عن آراءهم وعن رؤيتهم وهناك السياقات الدستورية التي تعالج مثل هذه التعددية في الآراء وتحكم الرأي الذي نتمنى له أن يكون اقرب إلى المصالح الوطنية .

مقدم البرنامج / مختلفة عن رؤية المالكي سيد عمار؟ هذه الرؤية مختلفة تماماً؟

السيد عمار الحكيم / لا استطيع ان أقول أن هناك خلاف جوهري ولكن ما أؤكد عليه أننا نؤمن إيمانا عميقاً بمبدأ الشراكة وتوزيع الأدوار بشكل صحيح واستيفاء الصلاحيات الكاملة لكل مفاصل الدولة العراقية ولعل هذا التركيز على هذا الموضوع في العملية الانتخابية أعطى إيحاءات حتى لو لم تكن مقصودة من قبلنا ، حينما ركزنا على أن المحافظات تحظى بصلاحياتها كاملة كما اقرها الدستور لعل البعض استفاد منها وكأننا نجنح لتضعيف الحكومة في المركز فيما أننا نؤمن أيماناً عميقاً بضرورة بناء حكومة قوية في بغداد وحكومات محلية ومحافظات فاعلة ضمن صلاحياتها الدستورية ونرى أن الحكومة في بغداد ضمن جميع مفاصلها من مجلس الوزراء إلى الرئاسة إلى البرلمان إلى القضاء إلى غيره من المؤسسات وبالتالي نحن ندفع باتجاه تفعيل جميع هذه المفاصل وتمكينها من استيفاء صلاحياتها الكاملة لا أخفيكم نشعر بإحراج اتجاه تجربتنا الديمقراطية حينما تمر أشهر طويلة ولم يتم حتى استجواب او استضافة وزير في مجلس النواب بالرغم من الحديث الكثير عن الحاجة لتفعيل الوزارات بشكل اكبر لتقديم الخدمات المناسبة للمواطنين هذا بالحقيقة مؤشر على ان مجلس النواب اليوم لم يلعب الدور الرقابي المطلوب والمنشود له ، بعض التلكؤ في تشريع القوانين وبعض الشؤون الأخرى ، مجلس الرئاسة بحسب ما اقره الدستور يمكن ان يكون له دور أكثر فاعلية ، كذلك مجلس الوزراء يمكن ان يلعب دوره المهم ، الحكومات المحلية في المحافظات كذلك ، نحن ندفع باتجاه تمكين جميع مؤسسات الدولة من الوفاء بمسؤولياتها واستيفاء صلاحياتها مما سيساعد على بناء دولة دستورية يشعر معها الجميع بالمشاركة ويأخذ الجميع فرصهم في الخدمة وفي ادارة شؤون البلاد .

مقدم البرنامج / هذا الحلف الجديد مع الاكراد والسنة تكلم عنه الرئيس جلال طالباني في بصراحة، واليوم حضرتك معنا، وأيضاً الدكتور إياد علاوي أعلن هذا الموقف موقف التحالف مع المجلس الأعلى، هذا التحالف هو مقدمة لأي شيء في المستقبل؟ هل هذا التحالف ثابت حتى الانتخابات المقبلة؟ هل تحضّرون للعلاوي رئيساً للحكومة من جديد؟ أم تحضّرون لأحد أفراد المجلس الأعلى أن يكون رئيساً للحكومة؟ كالدكتور عادل عبد المهدي أو غيره؟

السيد عمار الحكيم / بالحقيقة من يراجع تاريخ المجلس الاعلى يجده دوماً في تاريخ طويل وعلى مدار اكثر من عقدين من الزمن جنح الى بناء التحالفات الوطنية الواسعة مع جميع الأطراف المعارضة للنظام البائد آنذاك ومنذ سقوط النظام انفتح على جميع القوى المشاركة في العملية السياسية القوى الكردية السنية الشيعية القوى المختلفة نعتقد بان هذا البلد لا يمكن ان يدار من طرف واحد او من أطراف محددة ، المحوريات لا يمكن ان تحقق نتائج حقيقية في أنجاح المشروع السياسي في العراق أننا بحاجة إلى شراكة حقيقية وتحالفات واسعة وكل من يحظى بثقة الشعب العراقي فيجب ان يكون شريكاً أساسيا وطرفاً مهماً في أدارة العملية السياسية في العراق هذه كانت أمنيتنا وبنينا أوسع التحالفات مع مختلف الأطراف السياسية كان لي شخصياً شرف زيارة أهلي في الانبار وفي تكريت في وقت مبكر والجلوس مع كل الأطراف النافذة والفاعلة هناك والحديث معهم عن أهمية هذه الشراكة وهذه الأدوار المتبادلة وبالتالي أننا نعتقد ان باقة الورد العراقية المتمثلة بمختلف القوى السياسية وما تمثله من قواعد شعبية يجب ان تشرك في أوسع مساحة ، هذه التحالفات والاتصالات لا تأتي لخرق محوريات من طرف على حساب الأخر وإنما لنجاح المشروع السياسي الذي يعيش حالة الفتوة في المرحلة الفعلية ويتطلب المزيد من التلاحم والتماسك لتحقيق النتائج المتوخاة من أبناء شعبنا ومن جميع الأصدقاء والحريصين في المنطقة والعالم .

مقدم البرنامج / ولكن في التحالف هناك يعني عملية سياسية دائرة، المجلس الأعلى والأكراد وكل التنظيمات السياسية ليست منظمات خيرية يعني، هناك لا بد من أن يكون هناك مشروع سياسي اتفقتم عليه. طبعاً يتضمن هذا الأخوة والمشاركة بين العراقيين ولكن ما هو المشروع السياسي الذي جمع المجلس الأعلى مثلاً مع تيار علماني كتيار الدكتور علاوي؟

السيد عمار الحكيم / من المعروف في عهد المعارضة وقبل سقوط النظام هذه القوى كانت قوى متحالفة فيما بينها وعملت على إسقاط نظام صدام وعلى مدار سنين طويلة من الزمن ومن المعروف أيضاً بعد سقوط النظام كانت هذه القوى دوماً وقوى اخرى وطنية الى جانبها تمثل جبهة عريضة الهدف هو بناء الدولة الدستورية و تمكين العراقيين من النظام السياسي الذي وضعوا ملامحه في دستورهم الذي استفتوا عليه وبالتالي نمضي قدماً لتحقيق هذا الهدف الأساس ، أما يخص موضوعة رئاسة الحكومة المقبلة وما شابه ، هذه قضايا تخضع لطبيعة الاستحقاقات الانتخابية والكتل التي تحظى بثقة الشعب العراقي وبالتالي قد يكون من المبكر مثل هذه التسميات ولكننا جميعاً نتبنى بناء دولة دستورية ذات مشاركة واسعة بحضور مختلف الأطراف السياسية وهي اهداف نبيلة لقوى سياسية كبيرة في الساحة العراقية ، نحن نبحث دائماً عن أوسع مساحة من التحالفات ان كان قبل الانتخابات أو بعدها وهذه تفاصيل لم يجري الحديث عنها الان ولكن القوى السياسية الممثلة بالائتلاف العراقي الموحد والقوى الكردية والسنية المختلفة الممثلة في البرلمان اليوم او التي أفرزتها الانتخابات الأخيرة كل هذه القوى ومن يحظى بثقة الشعب العراقي من ناحيتنا نرى فيه فرصة لبناء التحالفات والعلاقات الواسعة ضمن أطار بناء المشروع السياسي العراقي والدولة الدستورية .

مقدم البرنامج / اليوم طرحتم مشروعاً أساسياً وهو يعني ليس اليوم، طرحكم قديم جديد حول موضوع الأقاليم، ويعني رأينا مواجهة من قبل رئيس الحكومة تجاه هذا المشروع، هو يريد أن يقوي الحكومة المركزية، كان هناك مواجهات مع الرئيس مسعود البرزاني. هل من بعد نتائج الانتخابات هناك إعادة تقييم وتراجع عن مشروعكم الأساسي في موضوع الأقاليم؟

السيد عمار الحكيم / بالحقيقة من المعروف تاريخياً لم نكن من دعاة الفيدرالية وانما كنا من دعاة تكافئ الفرص بين العراقيين جميعاً وحينما تشكل اقليم كردستان واعترف به واصبح حقيقة ايضاً في الدستور حين ذاك قلنا من المنطق ان تكون هناك حالة من تكافئ الفرص ، منطقة بصلاحيات واسعة ومناطق اخرى بصلاحيات اخرى قد تؤدي الى نوع من اختلال التوازن في ادارة البلاد ومن المطلوب ايجاد حالة من التوازن في كل مناطق العراق وليس مناطق محددة وعبّرنا حين ذاك عن وجهة نظرنا في ما يمكن ان يكون عليه اقليم لجنوب بغداد وحينما لاحظنا ان الظروف الامنية في داخل العراق والالتباس الذي حصل في العديد من دول المنطقة اتجاه هذا الموضوع يحتاج الى مزيد من الوقت حتى يقدر الناس مصالحهم في أي اتجاه يذهبون فجمدنا الحديث عن موضوعة الفيدرالية والأقاليم منذ امد طويل واعتقد في الحملة الانتخابية لم يجري الحديث عن الفيدرالية بقدر ما كان الحديث عن اللامركزية التي اقرها الدستور بمعنى أعطى الصلاحيات الأوسع للمحافظات والميزانيات الأكبر لتتمكن المحافظات من الوفاء بواجباتها للحكومات المحلية تجاه المواطنين ، هناك حرمان كبير في كل المحافظات ولا استثني محافظة من تبعات الماضي نحتاج الى أعمار وبناء وتشغيل عاطلين و تحقيق الرفاه الاجتماعي وهذا يتطلب ميزانيات وصلاحيات مناسبة كما اقرها الدستور لهذه المحافظات وهذا ما طالبنا به في حملتنا الانتخابية ولعل الانطباعات السابقة للحديث عن الفيدرالية وحديثنا اليوم عن اللامركزية ربط هذا بذاك ولكننا لم نطرح في هذه الحملة أي حديث عن موضوعة الأقاليم وهي قضية متروكة للشعب هي حقيقة دستورية أبناء المحافظات هم من يقررون اذا أرادوا تشكيل هذه الأقاليم او كانت رغبة لتأجيل مثل هذا المشروع .

مقدم البرنامج / أريد أن أنتقل إلى محور آخر سيد عمار وهو أيضاً يتعلق بالمجلس الأعلى وطبعاً منظمة بدر التي يكثر الحديث عنها اليوم، مؤسسة شهيد المحراب التي تتولون رئاستها بات صراعها مكشوفاً، الصراع بات مكشوفاً مع منظمة بدر، هل هذا بسبب الصراع بين الاستقلالية التي بات المجلس يمثلها وبدر التي ما زالت متأثرة بتوجيهات من خارج الحدود، يعني من إيران تحديداً كما تتهم منظمة بدر؟ وهناك معلومات أيضاً تقول أن عناصر بدر يتقاضون رواتبهم من الحرس الثوري الإيراني؟

السيد عمار الحكيم / بالحقيقة أشكركم على هذا السؤال هناك تشويش كبير وظالم لهذه المؤسسات ولاسيما مؤسسة بدر وهي مؤسسة نضالية وقفت وواجهت نظام صدام لفترة طويلة من الزمن انتصاراً لحرية العراقيين وأرادتهم وما ان سقط النظام سرعان ما أعلنت عن لسان قادها الشهيد السيد محمد باقر الحكيم آنذاك تحولها الى مؤسسة سياسية مدنية وليس عسكرية وأعطت كامل المعلومات للحكومة العراقية عن كل التفاصيل ذات الصلة بواقعها ومارست دوراً مدنياً ايجابياً في الحياة السياسية في العراق وبالرغم من كثرة التشويش والاتهامات الا أنها دوماً عبرت عن استعدادها الكامل لتقديم أية أدانه او دليل مهما كان بسيطاً على خرقها للقانون او ممارسات بعيدة عن القانون (لاقدر الله) . هي منظمة وطنية عراقية تنطلق من مصالح الوطنية العراقية ليس الاّ ، فيما يخص عمل هذه المؤسسات الثلاثة هي بالحقيقة نوع من انواع توزيع الادوار ضمن إطار الرؤية السياسية العامة في بناء العراق ، مؤسسة شهيد المحراب تعنى بالشأن الثقافي والتعليمي والشؤون الإنسانية والخيرية ، ومؤسسة المجلس الاعلى هي مؤسسة تمارس الدور السياسي لتيار شهيد المحراب ، ومؤسسة بدر هي مؤسسة ذات بعد تعبوي تنظيمي تتواصل مع الأمة، ونرى في جميع هذه المؤسسات الوطنية والانشداد إلى الهوية العربية والعراقية ولا يمكن ان تكون أي منها متأثرة بما وراء الحدود .

مقدم البرنامج / ولكن لماذا تموّل إيران أو المجلس.. يعني المجلس الأعلى فك ارتباطه بشكل واضح مع إيران، وقال: العراق أولاً. إنما يعني الجميع يتكلم عن دعم مالي ورواتب منظمة بدر تقبض من إيران. لماذا يرضى المجلس الأعلى بعد بهذا التدخل الإيراني؟

السيد عمار الحكيم / انا بالحقيقة يعني أقف طويل عند مثل هذه الاتهامات وهذه الشكوك وهذه الأحاديث لو أردنا ان نكون منصفين لنأتي لنقيم الواقع على الأرض هذه المنظمة ليست منظمة سرية معروفة بقيادتها ورجالها على الأرض وهي تحظى بمراقبة الجهات الأمنية على مدار السنوات الماضية ولو كانت أي مؤشرات او أدلة على تورطها لا سامح الله بأجندة معينة او ممارسات غير قانونية لكان تبين ذلك وهي تحدت وأكدت لمرات عديدة استعدادها الكامل في إبراز أية أدلة من هذا النوع وانأ اعتقد ان الخلفية النضالية لأبناء هذه المنظمة في مواجهة نظام صدام ووقوفها اليوم بشكل واسع على مدار خمس سنوات في الانتصار للعملية السياسية حملها تبعات معينة ولعل بعض الأوساط لها رؤية معينة تجاه هذه المنظمة على خلفية هذا التاريخ النضالي ، نعم أنا اشكك تماماً بمثل هذه المعلومات .

نحن أول من دعى بقوة لحصر السلاح بيد الدولة ومؤسساتها الأمنية ولا نرتضي لأي طرف أن يحمل السلاح خارج أطار الدولة وبدر كانت من أولى الأطراف التي جاءت وكما قلت قدمت لوائح تفصيلية بكل ما لديها من رجال وسلاح وتفاصيل ، خضعت للرقابة الكاملة للحكومة العراقية في السنوات الماضية وهي ألان منظمة مدنية سياسية لا تحمل السلاح وليس بيدها سلاح كل ما تحمله من السلاح هو عدد محدود لحماية مقراتها كما هي لجميع القوى السياسية الأخرى وليس من خصوصية أطلاقا لو كانت بدر تحمل السلاح لكنا أدل المخالفين لهذا المنهج اما حينما تتحول الى مؤسسة مدنية بعيدة عن السلاح وملتزمة كلياً بالقانون فهذا من حق الجميع أن يتحرك في القضاء السياسي وضمن السياقات القانونية ويقدم خدماته للمواطنين وكما قلت فيما يخصنا هذه المؤسسات المتعددة انيطت بمهام متعددة في أطار العمل المؤسسي الذي نشهده فهناك مؤسسة سياسية وهناك ثقافية وهناك مؤسسة تعبوية تتكامل وتتوزع الأدوار في اطار رؤية سياسية وتوجه سياسي معين يمثله المجلس الأعلى وهذه المؤسسات الثلاث تخضع لقيادة سماحة السيد الحكيم وهي قيادة واحدة وتقدم توجيهات موحدة لهذه المنظمات فهي عملية فنية لتوزيع الأدوار ليس آلا .

مقدم البرنامج / نحن أمامنا اليوم واقع جديد في العراق، رئيس جديد في الولايات المتحدة الأميركية بدأ يتكلم جدياً عن انسحاب كبير ونهائي من العراق. هناك البعض ممن يعتبر أن هذه الخطوة خطيرة جداً على العراق الآن في هذه اللحظة السياسية ويطالب ببقاء القوات الأميركية حتى وقت أطول قليلاً. ماذا لو اتخذ القرار بانسحاب الجيش الأميركي وقوات التحالف؟ هل العراق قادر اليوم على حماية نفسه؟

السيد عمار الحكيم / الحقيقة هذه ليست قضية سياسية وإنما قضية أمنية وفنية وما نسمعه اليوم من القيادات العسكرية العراقية أنها تشعر أنها باتت تشعر أنها أكثر قدرة من الماضي على تحقيق الاستقرار والأمن في البلاد وبالتالي كلما كانت هذه التقييمات أكثر وضوحاً كلما دفعنا وتماشينا تماماً مع هذا التوجه ،لعل التوقيع على اتفاقية سحب القوات الأمنية من العراق من قبل القوى السياسية العراقية جاء على هذه الخلفية نحن نعتقد كلما قويت المؤسسة الأمنية العراقية وكانت اقدر على حماية العراق والمواطنين كلما استغنينا عن القوات الأجنبية على ارض العراق .

مقدم البرنامج / ما مدى الجهوزية برأيك؟ وأنا هنا أتحدث عن الأمن. يعني هل ما زلتم تخافون من فتنة شيعية سنية؟ هل ما زال الخوف قائماً من القاعدة ويعني احتضان القاعدة؟ أم هذه مخاوف بددت؟

السيد عمار الحكيم / بالتأكيد هناك تراجع في مؤسسات الإرهاب وأسباب الظروف الأمنية السابقة هناك مزيد من اللحمة والتعايش والتفهم المشترك بين المكونات العراقية ، ننظر لكل هذه المؤشرات الكبيرة ولكن أشاطركم الرأي بأننا يجب أن لانبالغ في التقليل من قيمة الأخطار يجب أن ننظر لها بدقة ونتأكد بان التحسن الأمني يتحول من حالة هشة إلى حالة مستقرة وعلى أسس سليمة ، التفريط بالوضع الأمني والرجوع إلى الوراء سيمثل كارثة كبيرة للعراق والمنطقة نتمنى أن تكون المؤسسة الأمنية العراقية ضمن السياقات المتخذة ضمن الإجراءات التي نلحظها اليوم ، أن تكون قادرة على مسك الملف الأمني بشكل كامل ونتقدم خطوة فخطوة لتعزيز الأمن والاستقرار وانفتاح المجال الواسع لعملية البناء والأعمار وبناء العلاقات الرصينة مع المحيط الإقليمي والمجتمع الدولي .

مقدم البرنامج / من أبرز يعني التغييرات التي تحصل في المنطقة هو استعداد الرئيس أوباما إلى الحوار مع إيران، ولكن هنا يقال أن إيران ستحاور وستقوي موقعها التفاوضي من خلال حماس، أي أنها تملك ورقة حماس في فلسطين وورقة حزب الله في لبنان وتملك أذرعاً كثيرة في العراق منها المجلس الأعلى. هل يرضى المجلس الأعلى بأن يقوي أو تقوي إيران مفاوضاتها مع واشنطن على حساب العراق؟

السيد عمار الحكيم / بكل تأكيد نحن مع مبدأ الحوار في حل الخصومات والمشاكل الإقليمية والدولية ونعتقد ان الحروب تؤتي بمردودات سلبية ومضاعفات كثيرة ووضعية مشكل الحروب جديدة في المنطقة ستحمل كل دول المنطقة مضاعفات كثيرة كثيرة كمبدأ عام بخصوص المجلس الأعلى هو كيان سياسي عربي وعراقي يعتز بعروبته مع كامل تقديرنا واحترامنا للقوميات الأخرى في هذا البلد الكريم ويلتزم بانتماءه لهذا الوطن العزيز ، سيعمل جاهداً في الدفاع عن المصالح العراقية ومصالح الأمة العربية ويعمل جاهداً لتجنيب المنطقة أية مضاعفات تودي الى الإضرار بمصالح المنطقة برمتها فهو ذراع للعراقيين وللدفاع عن مصالح العراقيين ، ونعتقد ان في مصلحة العراقيين ان يبنوا علاقات طيبة مع مختلف دول المنطقة ، لدينا الجارة تركيا وهي جارة مسلمة وكبيرة ، الجارة إيران وهي كذلك ، والدول العربية الكريمة ومن المنطقي ان ننفتح ونبني علاقات المصالح مع مراعاة الندية والسيادة الوطنية الكاملة والمصالح المتبادلة بين العراق وهذه البلدان الكريمة ولكن ليس في وأردنا الا ان نكون ذراعاً للعراقيين وللمصالح الوطنية العراقية .

مقدم البرنامج / هل تلمسون أن هناك صفقة ما تُحضر. ما بدي قول سيدفع ثمنها العراق، وهناك أعني صفقة بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران.. ًيعني سيكون هناك اعتراف للدور الإيراني في العراق، واعتراف بنفوذ إيراني أكبر داخل العراق، هل تلتمسون صفقة كهذه تجري في المنطقة؟

السيد عمار الحكيم / هناك مشاكل تاريخية بين ايران والولايات المتحدة وحاولنا بالرغم من فتوة تجربتنا في السنوات الماضية ان ندعو لحوار أمريكي أيراني في الشأن العراقي لتجنب العراق اية مضاعفات لمثل هذا الصراع وفهم فهماً خاطئاً في حينها ثم حصل نوع من التوافق بين القوى السياسية العراقية على ضرورة مثل هذا الحوار لتجنب العراق اية مضاعفات لهذا الصراع ، وعلى مدار السنوات الخمس الماضية دفع العراق ضريبة محوريات او خصومات او حتى إشكاليات بين دول أخرى خارج الحدود العراقية دفع ضريبتها العراق والتجربة العراقية ، نحن حريصون ان لا نكون طرفاً ومحوراً في اية محوريات إقليمية او دولية وانما ننطلق من المصلحة الوطنية العراقية في ان نبني العلاقات الودية مع جميع دول المنطقة والعالم نريد ان نشيع رسالة السلام والمحبة وتبادل المصالح على أساس الندية والسيادة الوطنية الكاملة لنا ولغيرنا لا نتمنى ولا نريد ان نتدخل بالشؤون الداخلية للآخرين ولا نتمنى لاي من الدول الأخرى ان تتدخل في الشؤون الداخلية العراقية .

مقدم البرنامج / سيدي ألمس إصراراً من قبلكم على عربية العراق، وعلى أن العراق عراق عربي. وكما تعرف اليوم يعني هناك قسمة عربي كبيرة، هناك محورين محور اعتدال ومحور الممانعة، أين ترى مصلحة العراق

السيد عمار الحكيم / نحن كشيعة العراق عموماً في الأعم الأغلب من العرب وهناك عدد من الشيعة الكورد والتركمان نحترمهم ونقدرهم ونقدر كل القوميات ولكن نحن كعرب معتزون تماماً بعروبتنا نشعر اننا جزء لا يتجزا من الوطن العربي ومنحازون الى هذه العروبة ومعتزون بها ونحترم كثيراً القوميات الاخرى في بلادنا وننفتح عليهم كما اشرنا في هذا الحوار وبالتالي يهمنا ان ندافع عن المصالح العربية ونعتقد ان طبيعة هذا الدفاع انما يتمثل بفتح الحوار وبناء علاقات الثقة مع كافة الدول حتى غير العربية في منطقتنا ، ان كانت تركيا او إيران او غيرها الحوار هو الطريق الصحيح الذي يبدد هواجس بعضنا تجاه الآخر ، ونقنع بعضنا بعضاً في ان يتقبل فرصه وادواره ، فشيعة العراق من ناحيتهم ((وقد لا اكون مرخصاً ان اتحدث عنهم )) و على مستوى المجلس الأعلى بكل تأكيد منحازون تماماً لمصالحنا الوطنية القومية والدفاع عن هذه المصالح ونعتقد ان الحوار هو الطريق الأمثل لحل اية إشكاليات في المنطقة .

بالتأكيد نحن عراقيون وعرب ونحن معتزون بهذا الانتماء والهوية ومدافعون عنها وهناك خصوصية في العقيدة والمذهبية كما هي في سائر المذاهب والاديان الاخرى في هذا البلد نحترم كل هذه الخصوصيات ولكن اذا تبين أن هناك مصالح وطنية عراقية ، مصالح قومية فسوف ننظر لها بشكل جاد وهذا ما لمسناه من موقف الشيعة في العراق ، ليس اليوم أو بالأمس وإنما في تاريخ طويل لهم دوماً كانوا منحازين ومكترثين بمصالهم الوطنية والقومية .

مقدم البرنامج / ما هي أولويات المجلس الاعلى في المرحلة القادمة ؟

السيد عمار الحكيم / انا اعتقد ان الأولوية الكبيرة اليوم تتمثل بتحقيق الرفاه الاجتماعي للمواطنين بعد ظروف الإرهاب والضغوطات الكبيرة التي واجهتهم عبر تاريخ طويل من الحرمان على أيدي الأنظمة البائدة ،اليوم من حق المواطن العراقي ان يشعر بالكرامة الإنسانية والرفاه الاجتماعي المطلوب ، أما الأولوية الأخرى فهي الانفتاح الإقليمي والدولي لكي يعود العراق ويأخذ موقعه الطبيعي في المنطقة والعالم ويمارس دوراً ايجابياً وبناءاً في منظومة العلاقات والمصالح الإقليمية والدولية ، نركز على هذا الجانب ، اللحمة الوطنية العراقية بين المكونات يجب ان تتعزز أكثر وأكثركما أن تبديد الهواجس من شأنه تعزيز الثقة ، كلنا شعب واحد يجمعنا العراق ونستظل بظله لذلك نحن بحاجة الى تعزيز هذه الأواصر والعلاقة والمصالح بين العراقيين والانفتاح على دول المنطقة والعالم وتحقيق الرفاه للمواطنين اعتقد ان هذه من الأولويات الأساسية في المرحلة المقبلة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك