الأخبار

الارهابي الطائفي محمد الدايني ينفي التهم الموجهة إليه في ضلوعه بتفجير البرلمان

1963 14:04:00 2009-02-23

نفى الارهابي الطائفي النائب عن جبهة الحوار محمد الدايني، الاثنين، التهم التي نسبت إليه بشأن ضلوعه بعملية تفجير البرلمان عام 2007 وعملية تهجير وقتل طائفي، مشيرا إلى ان الاعترافات التي أدلى بها إفراد حمايته “قد انتزعت بالقوة”.

وأوضح الدايني في مؤتمر صحفي عقده بقصر المؤتمرات ببغداد اليوم أن “الحملة الظالمة التي أتعرض إليها اليوم إنما هي استهداف شخصي ذات طابع سياسي”، داعيا المنظمات الدولية والعالمية ووزارة حقوق الإنسان ولجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب لزيارة أفراد حمايته في المعتقلات وعرضهم على لجنة طبية محايدة.وهز انفجار نفذه انتحاري بحزام ناسف كافتيريا داخل مجلس النواب العراقي في (12/4/2007) ما أدى الى استشهاد ثلاثة بينهم نائبان أحدهما من جبهة الحوار محمد عوض بالإضافة إلى إصابة 20 آخرين بجروح بينهم عدد من الصحفيين والعاملين في المبنى.وطالب الدايني لجنة الأمن والدفاع في مجلس النواب بكشف نتائج التحقيق بشأن انفجار مبنى البرلمان العراقي وسط بغداد عام 2007 ، داعيا “رئيس الوزراء نوري المالكي إلى توجيه الأجهزة الأمنية بالكف عن التمادي في التطاول على الإرادة الشعبية من خلال استهداف أعضاء مجلس النواب”.حسب ادعائه .وتابع “أن هذه الحملة التي أواجهها اليوم هي ثمن دورنا "لمناصرتنا الأبرياء" الا إني لم أتوقع أن يصل التمادي إلى تجاوز الأمور القانونية والدستورية”، مؤكدا بان هذه الاعترافات التي أدلى بها إفراد حمايته “قد انتزعت بالقوة، وان هذه الاعترافات تفتقد إلى الدليل وهي كيدية”.وأضاف أن “الطريقة التي تكلم بها الناطق باسم خطة فرض القانون قاسم عطا خارج الأمور القانونية الدستورية لأني أتمتع بحصانة ولا يحق لأي احد أن يعتقلني”.وكان الناطق باسم قيادة عمليات بغداد اللواء قاسم عطا قال في مؤتمر صحفي يوم أمس الاحد (22/2) قال ان أفراد حماية النائب محمد الدايني الذين اعتقلوا قبل نحو اسبوع من قبل القوات الامنية “اعترفوا بارتكاب جرائم قتل ضد ابناء الشعب العراقي”.واضاف عطا في المؤتمر الصحفي إن القضاء العراقي فاتح مجلس النواب لرفع الحصانة عن النائب الدايني عن جبهة الحوار الوطني.وتحوز جبهة الحوار الوطني التي يترأسها صالح المطلك والتي ينتمي اليها محمد الدايني على 11 مقعداً من مجموع مقاعد مجلس النواب الـ275.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
بديع السعيدي
2009-02-23
تكلم ما يروق لك ان قلت كيديه او غير كيديه فلايفيدك بشئ فهل خروجك على قناة الجزيره وبيدك صورة خاتمي المفبركه والتي شاهدها الملايين هل هي دفاعا عن المظلومين كما تدعي ام هي وضع الزيت على النار لكي يزداد سعيرا فكم شخص قد قتل في ذلك اليوم انتقاما لما شاهده وانتقم من الشيعة لذلك المشهد الذي لفقته فالف حمدا لك يارب بافتضاح امركم وما ايامكم الا عدد هذا ماكانت تردده الحوراء زينب وهو سينطبق عليكم تماما فايامك الا عدد لان الظلم وان اختبا يوما عن الانظار فسوف يظهر للعيان ولايمكن تغطية الشمس بغربيل
ابن العراق
2009-02-23
يكفيك ذلا" ودناءة انك نشرت صورة متحف الشمع مال طهران قبل عدة سنوات وكنت لاتعرف رءيس ايران وهو سيد من الشيخ الصغير وهو شيخ . اما عن انكارك فانا اسأل شعبنا العراقي المظلوم اذا احد ما يسأل الشيطان هل انت سيء وتفسد عباد الله فماذا سيجيب؟ ياحكومتنا الرشيدة اقبضي عليه وكفى تملق للاعراب الانجاس قبل ان يلتحق بالخاري ورغد اللعينة وغيرهم
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك