الأخبار

المجلس الأعلى ينتقد آلية عرض الموازنة العامة في البرلمان

803 17:21:00 2009-02-23

انتقدت كتلة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي بالبرلمان في بيان أصدرته، الاثنين، الآلية التي يتم بموجبها عرض الموازنة العامة، ووصفت طريقة عرضها بـ”العجولة” والتي من شأنها وضع نواب الشعب دائماً في إحراج شديد وضغوط نفسية ووطنية مؤلمة.

وعدت الكتلة التي تعد من المكونات الرئيسة للائتلاف العراقي الموحد كبرى الكتل البرلمانية  في بيان اصدرته اليوم الاثنين آلية عرض الموازنة العامة على البرلمان بأنها “لم تحض بالدراسة المطلوبة ولا بالمراجعة المأمولة التي تجعل من المصادقة عليها مهمة مسؤولة ومبرئة للذمة”، وشبهت الكتلة في بيانها طريقة عرض الموازنة بـ”الجهود المحمومة التي تسعى لتمشية الموازنة العامة وترحيلها على طريقة السلق العجولة التي أمتازت بها عمليات تمرير الموازنات السابقة كلها”.

ووجهت الكتلة في بيانها نقدا لاذعا لرئاسة البرلمان مبينة أنها “لا تعبر عن المسؤولية العالية التي ينبغي أن تتحلى بها رئاسة مجلس النواب، ولا تتسق مع الثقة والمهّمة التي وضعها الشعب في أعناق نوابه وممثليه”.وجاء في البيان أن للموازنة العامة للدولة “مهمات اقتصادية وسيادية واجتماعية تتكفل بإنجازها للبلد، الأمر الذي يحمّل المجتمعات وعلى رأسها نواب الشعب مسؤولية تهيأة البيئة السياسية والقانونية والرقابية التي تسهم وتساعد على إدارة المال العام من خلال الموازنة الاتحادية وبما يحقق المهام المطلوبة منها”.

وأضافت الكتلة في البيان “وعلى هذا الأساس نتقدم بالشكر والتقدير لكل الكتل البرلمانية والجهود المخلصة التي دعمت وعاضدت مطالباتنا الجادة في تحقيق نسب المحافظات حسب الكثافة السكانية، وترشيد الموازنة التشغيلية وتحويل فائضها إلى الموازنة الاستثمارية وتنمية الأقاليم”، معربة عن أملها بأن “تستمر الجهود الحثيثة في إيجاد المناقلات اللازمة في أرقام الموازنة بما يسهم في تحقيق مهام التنمية والتطوير التي طال أمد أنتظارها”، بحسب البيان.

وشددت الكتلة في بيانها على أهمية “ايلاء المحافظات المقدسة اهتماماً ملحوظاً ودعمها بما يتسق مع مديات التدفق البشري الذي تشهده أثناء مراسيم الزيارة وعموم المناسبات الدينية”، مذكرة بهذا الشأن بـ”تخصيص نسبة 1% من الموازنة العامة من قبل الحكومة لدعم هذه المحافظات”. وشددت كتلة المجلس الأعلى الإسلامي العراقي في البيان على أهمية “مطالبة مجالس المحافظات المستمرة للحكومة الاتحادية لاستحصال حقوقها وتنفيذ برامجها لإدامة التواصل بين مجلس النواب العراقي ومجالس المحافظات لانجاز مهّمة الرقابة والتشريع وتحقيق تنمية مستدامة للأقاليم والمحافظات”.

يذكر أن الموازنة الاتحادية للعراق لعام 2009 لم يتم اقرارها حتى الآن، وتبلغ 62 مليار دولار، تم احتسابها على اساس 50 دولارا سعر للبرميل الواحد من النفط. وكانت الموازنة المالية أعيدت إلى مجلس الوزراء في (15/1/2009) لمطالبة هيئات الرئاسة ووزارة المالية بزيادة الموازنة لأنه ليس من صلاحية مجلس النواب زيادة الموازنة.

وكان المجلس افتتح جلسته الاعتيادية يوم امس الاحد  برئاسة النائب الأول الشيخ خالد العطية لمناقشة مشروع قانون الموازنة الاتحادية لعام 2009، في حين كان قد أكمل في جلسته التي عقدها الاربعاء الماضي (18/2) القراءة الأولى لمشروع قانون الموازنة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
حسين ابو علي
2009-02-24
على المجلس الأعلى ان يسعى بصراحة الى تخفيض الميزانية الى النصف لكي تتوافق مع اسعار النفط التي سوف تصل الى ما دون 25 دولار , وان يصارح الشعب بالكارثة التي سوف تحل وان الحكومة تضحك على الشعب في موضوع زيادة الرواتب لان الرواتب سوف تعود اقل من الماضي بعد ان تتم الانتخابات البرلمانية وعندها لايهم الحكومة ان صرفت مدخرات الشعب والتي من المفروض ان تصرف في تنمية صناعية وزراعية وتجارية وسياحية لا ان يتم اقرار ميزانية بعجز يفوق 33% من الميزانية ,, وشر البلية مايضحك ( البركة بخبراء الحكومة )
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك