الأخبار

مستشار بالبنك المركزي: العراق ملتزم بسياسة تحرير الحسابات الجارية

702 18:44:00 2009-02-23

قال مستشار البنك المركزي العراقي، الاثنين، ان العراق ملتزم بتحرير الحساب الجاري لميزان مدفوعاته والذي يحرم اي قيود على التحويل الخارجي باستثناء مكافحة غسيل الاموال واموال الجريمة والارهاب، مبينا ان حامل الدينار العراقي صاحب حق بالتصرف به كيف يشاء.

واضاف مظهر محمد صالح لـ (اصوات العراق) ان العراق “ملتزم بتحرير الحساب الجاري لميزان المدفوعات بحسب قواعد اتفاقية صندوق النقد الدولي التي تحرم اي قيود على التحويل الخارجي، باستثناء مكافحة غسيل الاموال واموال الجريمة والارهاب”، مضيفا ان هذه هذه الاجراءات “تعتبر سياسة نقدية لخلق مناخ تحرري للأستثمار مستقبلا، فاخراج العملة بحرية سيكون عنصر جذب لدخولها من جديد، واذا وضعنا قيود على خروج العملة لن يكون هناك حرية للدخول”.

واضاف صالح إن “”حامل الدينار العراقي هو صاحب حق، وهو مقوم بالعملة الاجنبية، وله ان يتصرف به كيف يشاء” وذلك بموجب “الحرية الاقتصادية التي يتبنى النظام الاقتصادي في العراق ممارستها بدون قيود، باستثناء الجرائم الاقتصادية”.

وكان وزير التخطيط والتعاون الانمائي علي بابان قال لـ  (اصوات العراق) اليوم الاثنين، إن الجلسات الخمس الاسبوعية التي يعقدها البنك المركزي لبيع وشراء الدولار هي عملية تهريب للاموال العراقية الى الخارج، وان هذه الاموال تهرب عن طريق مزاد المركزي ومكاتب الصيرفة هي أموال القطاع الخاص لاقامة مشاريع عملاقة ناجحة، اقربها في الاردن وسوريا.

وقال مستشار البنك المركزي موضحا آلية عمل المزاد، ان “مزاد المركزي للعملة هو المسؤول عن تحريك هذه الاموال ولديه ثلاث واجبات، الاول هو تمويل التجارة الخارجية للقطاع الخاص والثاني تكييف مناسيب السيولة وبالتالي مواجهة الضغوط التضخمية”، اما الثالث فهو “رفع قيمة الدينار العراقي الذي ارتفع بنسبة 25% خلال الثلاث سنوات الاخيرة”، الامر الذي اعتبره “مكسبا كبيرا للشعب العراقي برفع القيمة الشرائية للدينار وتحقيق الرفاهية بعد ان عانى المواطن عقود طويلة من انخفاض قيمة الدينار”.

وقال صالح “نحن لا ننفي ان التحويلات والحقوق قد لا تكون للتجارة بالكامل، ولكنها حقوق مواطنين ولا يمكن ان نضع قيودا على تلك الحقوق”، وذلك لان “حامل الدينار العراقي هو حامل ثروة ومن حقه التصرف بهذه الثروة كيفما يشاء”.

وتابع صالح ان “مسألة توزيع الثروة ليست من اختصاص السياسة النقدية” وان خروج الاموال ” كان أمر مرهون بالظروف الامنية التي سادت العراق وخوف المواطنين الناس على اموالهم”، اضافة الى “وجود مهاجرين عراقين باعداد كبيرة وخصوصا دول الجوار وتحديد عملية التحويل ستعني خلق اسواق سوداء خارج نطاق القانون وعدم السيطرة عليها”

وختم حديثه بالقول ان “هذه الامور ليست سهلة ولا هينة ولها كلفة، ولكنها ثمن التضحية التي نقدمها من اجل بناء الاقتصاد العراقي الحر والمتطور”.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك