الأخبار

نائب رئيس الجمهورية عادل عبد المهدي يستقبل مجموعة تحالف الشركات اليابانية ويقول ان العراق يحتاج لأكثر من 400 مليار دولار للاستثمار

569 09:32:00 2009-02-24

استقبل نائب رئيس الجمهورية السيد عادل عبد المهدي في مقر اقامته في القصر الرئاسي ببغداد عصر الاثنين 23 شباط 2009 وفد مجموعة تحالف الشركات اليابانية المتألف من رؤساء ومسؤولي الشركات المتخصصة في الصناعات النفطية والطاقة الكهربائية اليابانية، وحضر اللقاء السفير الياباني لدى العراق شوجي اوكاوا. بحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين بغداد وطوكيو وفتح ابواب الاستثمار الى جانب تقديم عروض المشاريع اليابانية كانت محاور للحديث مع فخامة السيد النائب حيث رحب بالوفد الزائر مشيرا الى ان العراق يطالب بشفافية كاملة للمضي والعمل بهذا المجال الذي يعود بالمصلحة لكلا الشعبين. فالازمة الاقتصادية التي يشهدها العالم توجد حركة استثمارية تسعى اليها الدول، العراق الذي يحتاج الى اكثر من 400 مليار دولار للاستثمار حسب ما يراه المختصون في مجال الاقتصاد بات محطة ايجابية لانظار المستثمرين بمختلف اختصاصاتهم ومجالاتهم الحيوية. فيما ابدت الشركات اليابانية استعدادها بالعمل في العراق خصوصا مشاريع محافظة ذي قار في انتاج النفط الخام والمنتوجات النفطية والغازية الاخرى الى جانب استعدادها في زيادة وتحسين انتاج الطاقة الكهربائية وايضا جدد الوفد دعم اليابان الكامل للعراق في مختلف مجالاته كما اشاد بالتطور التصاعدي الحاصل في بلاد النهرين سياحيا وامنيا واقتصاديا وتنمويا.

وفي تصريح صحفي عقب اللقاء للسيد نائب رئيس الجمهورية قال فخامته: "ان الشركات اليابانية متخصصة في صناعة النفط ومصافيه، وهي اليوم تقدم مشروع مهم الى العراق في هذه الظروف، هناك مشروع لبناء مصفى للنفط بطاقة 300 الف برميل يوميا، ومشروع لتطوير حقول الغراف بطاقة 600 الف برميل يوميا وتمويل المشروع من الانتاج النفطي الذي يستخرج من حقل الغراف وليس من رأس مال الحكومة العراقية.العراق يهتم بهذه الشؤون وكان وما يزال يفتح مفاوضات رائعة تثبت الجدارة، ما يطلبه العراق شفافية كاملة في المضي قدما بهذه الاتجاهات وهناك مؤشرات ايجابية واضحة تدل على ان العراق يدخل عصر الاستثمار، ومجئ الشركات بهذا الشكل الضخم يعبر عن تفهم جيد واحساس جيد لدى العالم". واكد فخامته: ان امكانيات الاستثمار قد تكون بدأت في العراق ، والجانب العراقي يجب ان يكون مهيئا لقبول الذهاب في جانب الاستثمار وتوفير البيئة الاستثمارية الصالحة والمناسبة ويتجاوز التعقيدات التي كان يعيشها سابقا. وقال فخامته: الايام تمر والعالم يمر بأزمة اقتصادية ، وهناك تراجع في اسعار النفط ، والعراق يحتاج في الحقيقة الى استثمار ممكن ان يصل فيه الى موقع جيد، فيجب النهوض بمستويات المعيشة لاسيما وان الشعب العراقي يزداد تعداده، كما ويجب التطور ومواكبة العصر". واكد فخامته "الفراغ الكبير الذي حل بالعراق سيعود بضغط شديد على مستوى العيش، فيجب الدفاع عن هذه الاولويات لكي نستطيع لاحقا من تطويرها".

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك