الأخبار

وزير التخطيط عي بابان : التحدي الأول أن نقلص اعتمادنا على النفط

696 10:02:00 2009-02-24

أكد وزير التخطيط والتعاون الإنمائي علي بابان ضرورة أن تجد الحكومة بدائل للتنمية الاقتصادية في العراق في ظل انخفاض أسعار النفط في العالم، منتقدا الحالة الاقتصادية في العراق في الوقت الراهن.

ودعا بابان في مؤتمر صحافي عقده الأحد في مقر وزارة التخطيط في بغداد، على هامش الإستعداد لعقد مؤتمر بدائل التنمية في العراق في ظل اخفاض أسعار النفط يوم الأربعاء القادم، دعا الحكومة إلى تنشيط القطاعات الاقتصادية، موضحا بقوله:

"طبقنا مباديء حرية السوق أسوء تطبيق، تحول الاقتصاد الحر والسوق الحر في مفهومنا إلى انفلات وفوضى، لا يوجد اليوم دولة على وجه الأرض لا تحمي منتوجها الصناعي والزراعي، يوجد اليوم نقاش هام حول الحمائية في الحياة التجارية ولا تتحدث دولة مثل العراق عن الحمائية".

وطالب بابان الدولة بتقليل الإعتماد على واردات النفط للنهوض بالواقع الاقتصادي، مشيرا إلى أن الاقتصاد العراقي يواجه أربعة تحديات أوجزها، بالقول:

"التحدي الأول أن نقلص اعتمادنا على النفط وأن ننجح في تنويع مصادر الدخل بالنسبة للاقتصاد، التحدي الثاني أن ننجح في تخصيص المزيد من الأموال الإستثمارية في الميزانية العامة للدولة على حساب التخصيصات التشغيلية، التحدي الثالث هو تحدي النهوض بالقطاع الخاص في العراق أما التحدي الرابع فهو تشجيع الإستثمار الأجنبي".

وأوضح وزير التخطيط أن الخلاف بين وزارته ووزارة المالية يتركز في المنهجية الاقتصادية المتبعة من قبل الوزارتين، وقال:

"بالنسبة لوزارة التخطيط هو تعطل العملية الإنتاجية فيما أن المالية تعتقد أن ضبط السيولة سينهي مسألة التضخم نحن نعتقد أن التضخم والبطالة في العراق لن يزولا ما دامت هناك عملية انتاجية معطلة وما دامت هناك قطاعات انتاجية بهذه الصورة التي نحن عليها اليوم".

ودعا بابان ممثلي قطاعات الأعمال وغرف التجارة في العراق والصناعيين والسياسيين والأطراف الحكومية لتقديم طروحاتهم بهدف إطلاق ما أسماه "بحوار وطني شامل" لوضع استراتيجية لبدائل النفط والنهوض بالاقتصاد العراقي.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
أبو السلامه
2009-02-25
بسمه تعالى توا اتصل بي طبيب غيور ورياضي بالوطن معتز فخور وقال ان من يعوض الاعتماد على النفط بمغازلات اهل الذره بالكهرباء كمن يفتح الابواب على مصاريعها لاشعاع المشععين كفايه والمسرطنين زرايه اين اخونا الشهرستاني الخبير؟؟ وعلمه النذير لوزيرنا الغفير ليطلعه على كل صغير وكبير بما لم يحط هو به علما كثير فاسأل من جاء من سبأ بالنبأ المرير ومن جرب المجرب حلت به الندامات وبالقير وحولنا جرذان النتن والذئاب ومكفري شعبنا القرير ومنهم من يحلم بالتدمير بما خطأ تخططه يادكتورنا الوزير؟ فليدع هذا يطير؟؟
ابو جاسم لكربلائي
2009-02-24
اين زراعتنا و اين اسماكنا و اين منتجاتنا هل سوف نأكل نفط و نسقي ابناءنا بانزين نريد الاهتمام بالزراعة و الصناعة العراقية لكي نتخلص من العاطلين و نتوقف من الاستيراد من دول الجوار كالاردن و سوريا
نوزاد الحسني
2009-02-24
لو شيئ واحد فقط تسويه الحكومة هو رفع الضريبة على البضائع المستوردة التي تصنع داخل العراق .لأن البضاعة العراقية كلفة تصنيعها اغلى من المستورده وهذا يفتح الباب امام المعامل بان تفتح من جديد وتقضي على البطالة الموجودة يا اخوة الى متى نبقى نستورد كل شيئ حتى الطابوق والثلج
أبو السلامه
2009-02-24
بسمه تعالى هل تسمحوا لي ان أ دخل من كل الابواب والشبابيك لأعلق على دعوةالشركات الفرنسيه ومحطتها النوويه الكهربائيه الكارثه العالم جميعا يحاول بكل جهوده التخلص من النوويات ومصائبها الحاليه والمستقبليه مع وجود الشمس التي لا تغيب والرياح التي لا تهدأ نورث أجيالنا كوارث النوويات وما أرزأ كوارثها عالميا؟؟؟ فأرجو وأنا مطلع على ما قاسى الروس من شرنوفل وما كاد الامريكيون في بنسلفانيا وعشرات الحوادث معلنها ومكتومها فيا حبذا بل من الواجب لسلامة اجيالنا القادمه التوقف المباشر عن هكذا تخطيط؟
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك